بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.

بعد التحية والسلام والسؤال عن الحال والأحوال ...

استبشرت الجماهير الهلالية قاطبة بجلوس صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز على سدة الإدارة الهلالية ولأربع سنوات ستكون بإذن الله كفيلة بتوسيع فارق البطولات كماُ ووزناً بينه وبين جميع الفرق السعودية التي ما تفتيء إلا أن تكون فقط عثرة في طريق الزعيم الأزلي (المنصات). قدم أبو فيصل ومعه أسلوب إداري جميل لم نعتده إلا نادراً في إدارات الأندية السعودية. الإدارة بالأهداف لبيتر دركر، تقوم على تحديد الأهداف القريبة أو البعيدة المدى وبمبدأ التخصص وتقسيم العمل لجميع العناصر المتعاونة وتوجيه أدئهم لتحقيق تلك الأهداف بفاعلية تامة وبأساليب مشروعة، وتحت رقابة مستمرة. إدارة الهلال تتضمن كوكبة من الإداريين الذين يجيدون العمل كلا على حده وبالمهام الموكلة لهم والهدف لنا كمؤازرين أو هم كإدارة (البطولة الآسيوية) اللتي غابت تارةً بأخطائنا وتارةً بأخطاء الإتحاد الآسيوي المتطور.

هناك أمور استغربتها جداً مؤخراً، وكمتابع عن كثب ، أردت ان أعلق عليها، ألا وهي :-

- قرار تنسيق العنقري الفني / هي عملية تصحيح رآها المدرب كوزمين ، وكقرار فأنا لا أختلف عن السواد الأعظم من الجماهير الهلالية التي رأته في محله ، نعم قرار صائب ، فمن يريد البطولة الذهبية الآسيوية لابد أن يكون محصناً بفريق آساسي لا يقهر إضافة إلى فريق ثاني أو رديف لا يقل مستواه الفني عن الأساسي، لكن القرار كتوقيت جاء متأخراً للغاية، فبلا شك سوف يهٌز الإستقرار الذي تم عمله في المشوار الصيفي في أوربا، وهل من بديل نامي في حالة غيابه ، أهو خيرات أو رالديس !

أكاد أجزم أن القائمة كانت ستشمل أكثر من الإثنين خالد وبشير، لكن وبواقع أنهما هواة فكانا الأقرب للإعلان ، وهذا خلل في تعاقب الإدارات الهلالية (ليس في عملها) وإنما في الفترة الإنتقالية بين إدارتين، فأتمنى من أصحاب القرار في البيت الأزرق التنبه إلى هذا الخلل وأن تكون هناك رؤية وتصور واضح فيما بين الإدارتين في العديد من المجالات التي تخص النادي والنظر عن كثب فيما بينهما وخصوصا عقود الإحتراف التي (تهدى) للاعبين أتمنى أن يقدموا أكثر مما قدم لهم ، فالكلام عندما نريد أن نبرهنه فإنا نعلقه بالحاضر والمستقبل لا (الماضي).


- نعم من يعشق الكيان فهو بإذن الله باقٍ لا يزول الإ بمشيئة الله ولا وجود عمر إفتراضي لمعناه لا لشكله ، وعكسه تماماً اللاعبين ، فكل لاعب له طاقة ومهارة معينة تتلاشى مع كبر العمر، فالجميع له احترامه وحبه في قلوب الجماهير الهلالية ، لكن تأكد أن الإحترام والحب الأكبر للهلال (الكيان). فلنتخلص من فعل (كان) ولنستبدله بـ(لازال).


-كجماهير لايحق لنا إلا الإنتظار والمحاسبة ستتم من قبل الإدارة الهلالية فيما يختص بالمدرب والأجهزة الفنية والإدارية الأخرى متى ما أقفل الموسم أبوابه، عندها سيوازن الجميع وخصوصا الإدارة ماذا قدمت وماذا استحقت .

-شخصنة المناصب والإستخدام السيء للسلطة ليس حكراً على الإدارات الرياضية (إلا) الإدارة الهلالية.



قبل الختام

يقال "الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل"

تحية عطره ،،

أبـوكـــادي