نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - محمد البكر يدافع عن هادي القحطاني في سواليف

http://file6.9q9q.net/local/thumbnai...79/600x600.jpg
<TABLE width="90%"><TBODY><TR align=middle><TD>سواليف
يا ويلك..!!

</TD></TR><TR><TD>

</TD></TR><TR><TD><TABLE width=1 align=left><TBODY><TR><TD align=middle bgColor=#eeeeee>http://www.alyaum.com/images/12/12852/610147_1.jpg

</TD></TR></TBODY></TABLE>* النقد ما دام يرتكز على حقائق واحداث واقعية فهو علامة ومؤشر على الجو الصحي الذي يعيشه المجتمع ويجب ان يكون فوق الرفض وبعيدا عن التحدي والتهديد والوعيد.
* دائما يكون التهديد مظهرا من مظاهر الضعف لا القوة والذي لا يستطيع إقناع الآخرين بما يقدمه هو إنسان فاشل وفاقد للمصداقية، اما الذي يقارع الحجة بالحجة ويجلس على طاولة واحدة يقدم براهينه ويدافع عن نفسه وعن قراراته فهو الانسان الذي يثق بنفسه وبقراراته.
* في أي عالم متحضر يجب ألا يكون هناك طرف قوي وآخر ضعيف وحتى لو كان هناك كذلك فان من العيب ان يستخدم القوي قوته لتخويف من يختلف معهم او يختلفون معه، بل حتى في الحروب لا يمكن لدولة قوية استعمال القوة (فوق المحتملة) ضد الدولة التي تقاتلها وهو ما يعرفه العالم بـ (الإفراط في استخدام القوة).
* اذا اضطر شخص لنقد آخر فما هي القضية ؟! لا شيء فكل إنسان حر برأيه ومن حقه ان يقول ما يشاء طالما انه لم يأت بمغالطات او مبالغات. ولهذا اقول دائما ان الضعيف هو الذي يهدد والقوي هو الذي ينقد عبر بوابة الحقائق والوقائع.
* هناك من يريد في مجتمعنا ان يضع قدمه على رقاب الآخرين ويكسر (ريش) أقلامهم ويمزق اوراقهم وربما يتمنى ان يقطع ألسنتهم، وهذا هو الجهل بعينه وهو الشيء الذي يجب ان يرفضه الجميع.
* إذا كانت قيادة هذا البلد (أيدها الله) تشجّع المواطن على ان يكشف عن جوانب القصور في الادارات الحكومية وان يوصل صوته لها عبر أي وسيلة ممكنة، فما الذي يزعج البعض من نقدهم ولماذا لا يتعلمون من مسلك حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة.
* النقد وحرية الرأي هي التي تكشف جوانب الفساد والاخطاء في مجتمعنا وبدون المصارحة لن يتطور اداؤنا رياضياً كان او غير رياضي واذا حدث خطأ غير مقصود من الشخص الذي انتقد فلا يعني ذلك نهاية العالم طالما انه لم يمس كرامة أحد ولم يخطىء بحق أحد.
* ليتنا نجرب في بيوتنا ومع ابنائنا واهلنا فنعطيهم فرصة للنقد في حدود الادب ليبدوا آراءهم حول هذه القضية او تلك ومن ثم ننقل تجربتنا الى المدارس الابتدائية وبقية المراحل حتى نراهن على جيل لا يخاف من قول الحقيقة ولا يهاب عندما يحاول البحث عنها.
* زمن التخويف والتهديد انتهى ولن يعود والذي منحه الله القوة فليتذكر قوة الله وقدرته فهو القوي العادل.
ولكم تحياتي.
المصدر
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12852&P=18&G=3

</TD></TR></TBODY></TABLE>