![]() |
مكارم الأخلاق تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: تفعلون ماذا؟ قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه؛ لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة) قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها. فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة. فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق. أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ :smilie47::smilie47: |
:) مآ أجملها من قـصها .. فيها من العبرة الكثيــر أسأل الله ان يحلينا بطآعته ومكآرم أخلاقـه شـــــــ:smilie47:ــــكراً خالد من القلب على هذآ التميــز بالتوفيق لكـ ورده |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:54 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd