المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/08/2008, 11:46 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb تفسير سورة المدثر (1)

تفسير سورة المدثر

‏[‏وهي‏]‏ مكية
‏[‏1 ـ 7‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِر‏}‏
تقدم أن المزمل والمدثر بمعنى واحد، وأن الله أمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاجتهاد في عبادة الله القاصرة والمتعدية، فتقدم هناك الأمر له بالعبادات الفاضلة القاصرة، والصبر على أذى قومه، وأمره هنا بإعلان الدعوة ، والصدع بالإنذار، فقال‏:‏ ‏{‏قُمِ‏}‏ ‏[‏أي‏]‏ بجد ونشاط

‏{‏فَأَنْذِر‏}
‏ الناس بالأقوال والأفعال، التي يحصل بها المقصود، وبيان حال المنذر عنه، ليكون ذلك أدعى لتركه،

‏{‏وَرَبَّكَ فَكَبِّر‏}‏
أي‏:‏ عظمه بالتوحيد، واجعل قصدك في إنذارك وجه الله، وأن يعظمه العباد ويقوموا بعبادته‏.‏

‏{‏وَثِيَابَكَ فَطَهِّر‏}‏
يحتمل أن المراد بثيابه، أعماله كلها، وبتطهيرها تخليصها والنصح بها، وإيقاعها على أكمل الوجوه، وتنقيتها عن المبطلات والمفسدات، والمنقصات من شر ورياء، ‏[‏ونفاق‏]‏، وعجب، وتكبر، وغفلة، وغير ذلك، مما يؤمر العبد باجتنابه في عباداته‏.‏
ويدخل في ذلك تطهير الثياب من النجاسة، فإن ذلك من تمام التطهير للأعمال خصوصا في الصلاة، التي قال كثير من العلماء‏:‏ إن إزالة النجاسة عنها شرط من شروط الصلاة‏.‏
ويحتمل أن المراد بثيابه، الثياب المعروفة، وأنه مأمور بتطهيرها عن ‏[‏جميع‏]‏ النجاسات، في جميع الأوقات، خصوصا في الدخول في الصلوات، وإذا كان مأمورا بتطهير الظاهر، فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن‏.‏

‏{‏وَالرُّجْزَ فَاهْجُر‏}
‏ يحتمل أن المراد بالرجز الأصنام والأوثان، التي عبدت مع الله، فأمره بتركها، والبراءة منها ومما نسب إليها من قول أو عمل‏.‏ ويحتمل أن المراد بالرجز أعمال الشر كلها وأقواله، فيكون أمرا له بترك الذنوب، صغيرها وكبيرها ، ظاهرها وباطنها، فيدخل في ذلك الشرك وما دونه‏.‏

‏{‏وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ‏}‏
أي‏:‏ لا تمنن على الناس بما أسديت إليهم من النعم الدينية والدنيوية، فتتكثر بتلك المنة، وترى لك ‏[‏الفضل‏]‏ عليهم بإحسانك المنة، بل أحسن إلى الناس مهما أمكنك، وانس ‏[‏عندهم‏]‏ إحسانك، ولا تطلب أجره إلا من الله تعالى واجعل من أحسنت إليه وغيره على حد سواء‏.‏
وقد قيل‏:‏ إن معنى هذا، لا تعط أحدا شيئا، وأنت تريد أن يكافئك عليه بأكثر منه، فيكون هذا خاصا بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

‏{‏وَلِرَبِّكَ فَاصْبِر‏}‏
أي‏:‏ احتسب بصبرك، واقصد به وجه الله تعالى، فامتثل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمر ربه، وبادر إليه، فأنذر الناس، وأوضح لهم بالآيات البينات جميع المطالب الإلهية، وعظم الله تعالى، ودعا الخلق إلى تعظيمه، وطهر أعماله الظاهرة والباطنة من كل سوء، وهجر كل ما يبعد عن الله من الأصنام وأهلها، والشر وأهله، وله المنة على الناس ـ بعد منة الله ـ من غير أن يطلب منهم على ذلك جزاء ولا شكورا، وصبر لله أكمل صبر، فصبر على طاعة الله، وعن معاصي الله، وعلى أقدار الله المؤلمة ، حتى فاق أولي العزم من المرسلين، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين‏.‏

‏[‏8 ـ 10‏] ‏{‏فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ‏}‏
أي‏:‏ فإذا نفخ في الصور للقيام من القبور، وجمع الخلق للبعث والنشور‏.‏

‏{‏فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ‏}‏
لكثرة أهواله وشدائده‏.‏

‏{‏عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ‏}‏
لأنهم قد أيسوا من كل خير، وأيقنوا بالهلاك والبوار‏.‏ ومفهوم ذلك أنه على المؤمنين يسير، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ‏}‏ ‏.‏

‏[‏11 ـ 31‏]‏ ‏{‏ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا * سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ‏}‏
هذه الآيات، نزلت في الوليد بن المغيرة، معاند الحق، والمبارز لله ولرسوله بالمحاربة والمشاقة، فذمه الله ذما لم يذمه غيره، وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه، أن له الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، فقال‏:

‏ ‏{‏ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا‏}
‏ أي‏:‏ خلقته منفردا، بلا مال ولا أهل، ولا غيره، فلم أزل أنميه وأربيه ، ‏{‏وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا‏}‏ أي‏:‏ كثيرا ‏{‏و‏}‏ جعلت له ‏{‏بنين‏}‏ أي‏:‏ ذكورا ‏{‏شُهُودًا‏}‏ أي‏:‏ دائما حاضرين عنده، ‏[‏على الدوام‏]‏ يتمتع بهم، ويقضي بهم حوائجه، ويستنصر بهم‏.‏

‏{‏وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا‏}
‏ أي‏:‏ مكنته من الدنيا وأسبابها، حتى انقادت له مطالبه، وحصل على ما يشتهي ويريد، ‏{‏ثُمَّ‏}‏ مع هذه النعم والإمدادات

‏{‏يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ‏}
‏ أي‏:‏ يطمع أن ينال نعيم الآخرة كما نال نعيم الدنيا‏.‏

‏{‏كَلَّا‏}
‏ أي‏:‏ ليس الأمر كما طمع، بل هو بخلاف مقصوده ومطلوبه، وذلك لأنه

‏{‏كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا‏}
‏ أي‏:‏ معاندا، عرفها ثم أنكرها، ودعته إلى الحق فلم ينقد لها ولم يكفه أنه أعرض وتولى عنها، بل جعل يحاربها ويسعى في إبطالها، ولهذا قال عنه‏:‏

‏{‏إِنَّهُ فَكَّرَ‏}‏ ‏[‏أي‏:‏‏]‏ في نفسه

{‏وَقَدَّرَ‏}‏
ما فكر فيه، ليقول قولا يبطل به القرآن‏.‏

‏{‏فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ‏}‏
لأنه قدر أمرا ليس في طوره، وتسور على ما لا يناله هو و ‏[‏لا‏]‏ أمثاله، ‏{‏ثُمَّ نَظَرَ‏}‏ ما يقول، ‏

{‏ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ‏}‏
في وجهه، وظاهره نفرة عن الحق وبغضا له، ‏{‏ثُمَّ أَدْبَرَ‏}‏ أي‏:‏ تولى ‏{‏وَاسْتَكْبَرَ‏}‏ نتيجة سعيه الفكري والعملي والقولي أن قال‏:‏

‏{‏إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ‏}
‏ أي‏:‏ ما هذا كلام الله، بل كلام البشر، وليس أيضا كلام البشر الأخيار، بل كلام الفجار منهم والأشرار، من كل كاذب سحار‏.‏
فتبا له، ما أبعده من الصواب، وأحراه بالخسارة والتباب‏!‏‏!‏
كيف يدور في الأذهان، أو يتصوره ضمير كل إنسان، أن يكون أعلى الكلام وأعظمه، كلام الرب العظيم، الماجد الكريم، يشبه كلام المخلوقين الفقراء الناقصين‏؟‏‏!‏
أم كيف يتجرأ هذا الكاذب العنيد، على وصفه كلام المبدئ المعيد‏.‏
فما حقه إلا العذاب الشديد والنكال، ولهذا قال تعالى‏:‏

‏{‏سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ‏}‏
أي‏:‏ لا تبقي من الشدة، ولا على المعذب شيئا إلا وبلغته‏.‏

‏{‏لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ‏}‏ أي‏:‏ تلوحهم ‏[‏وتصليهم‏]‏ في عذابها، وتقلقهم بشدة حرها وقرها‏.‏

‏{‏عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ‏}
‏ من الملائكة، خزنة لها، غلاظ شداد، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون‏.‏

‏{‏وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً‏}
‏ وذلك لشدتهم وقوتهم‏.‏

‏{‏وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا‏}‏
يحتمل أن المراد‏:‏ إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة، ولزيادة نكالهم فيها، والعذاب يسمى فتنة، ‏[‏كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ‏}‏ ‏]‏ ويحتمل أن المراد‏:‏ أنا ما أخبرناكم بعدتهم، إلا لنعلم من يصدق ومن يكذب، ويدل على هذا ما ذكر بعده في قوله‏:

‏ ‏{‏لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا‏}‏
فإن أهل الكتاب، إذا وافق ما عندهم وطابقه، ازداد يقينهم بالحق، والمؤمنون كلما أنزل الله آية، فآمنوا بها وصدقوا، ازداد إيمانهم،

‏{‏وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ‏}
‏ أي‏:‏ ليزول عنهم الريب والشك، وهذه مقاصد جليلة، يعتني بها أولو الألباب، وهي السعي في اليقين، وزيادة الإيمان في كل وقت، وكل مسألة من مسائل الدين، ودفع الشكوك والأوهام التي تعرض في مقابلة الحق، فجعل ما أنزله الله على رسوله محصلا لهذه الفوائد الجليلة، ومميزا للكاذبين من الصادقين، ولهذا قال‏:

‏ ‏{‏وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ‏}‏
أي‏:‏ شك وشبهة ونفاق‏.‏

‏{‏وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا‏}
‏ وهذا على وجه الحيرة والشك، والكفر منهم بآيات الله، وهذا وذاك من هداية الله لمن يهديه، وإضلاله لمن يضل ولهذا قال‏:‏

‏{‏كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ‏}
‏ فمن هداه الله، جعل ما أنزله الله على رسوله رحمة في حقه، وزيادة في إيمانه ودينه، ومن أضله، جعل ما أنزله على رسوله زيادة شقاء عليه وحيرة، وظلمة في حقه، والواجب أن يتلقى ما أخبر الله به ورسوله بالتسليم، فإنه لا يعلم جنود ربك من الملائكة وغيرهم ‏{‏إلَّا هُوَ‏}‏ فإذا كنتم جاهلين بجنوده، وأخبركم بها العليم الخبير، فعليكم أن تصدقوا خبره، من غير شك ولا ارتياب،

‏{‏وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ‏}
‏ أي‏:‏ وما هذه الموعظة والتذكار مقصودا به العبث واللعب، وإنما المقصود به أن يتذكر ‏[‏به‏]‏ البشر ما ينفعهم فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه‏.‏


تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)



سبحان الله وبحمده
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/08/2008, 09:21 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/06/2008
مشاركات: 3,007
جزاك الله خير
جعله الله في ميزان حسناتك
وحرم وجهك عن النار
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17/08/2008, 10:08 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 25/07/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 3
جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

دمت بود
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17/08/2008, 10:28 PM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
جزاك الله خير اخوووي ,, جهد رآئــع تستحق الشكر عليـه ورده

وفقك الله لما يحبه ويرضآه , وأعانك على نشر الخير قولاً وعملاً
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:24 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube