من باب الذكرى فقط وأنا أعلم أنه ليس مكانه ولكن الحذر الحذر من أعراض المسلمين وآسف على وضع الموضوع هنا
عن أبي برزة الأسلمي مرفوعاً: " يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته ". أخرجه أبو داود

فلينظر امرؤ لنفسه، وليحتط لدينه، وليستبرئ لعرضه، ولا ينتهك حداً من حدود الله بأذية المسلمين والطعن في أعراضهم، وتتبع عوراتهم، فإنه إن تتبع عوراتهم فضحه الله:

قضى الله أن البغي يصرع أهـله *** وأن على الباغي تدور الدوائر
ندم البغـاة ولات ساعة منـدم *** والبغي مرتـع مبتغيـه وخيم

ولله در القائل :
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا
ولا تعب أحدا منهم بما فيكا

قال بعض السلف: إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ،وإذا عزمت فاذكر من يعلم .

قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ يُغضبه ؟ قالوا: لا، قال: فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولجميع المسلمين.