منتدى الدفاع عن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منتدى خاص للدفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بعد الهجوم عليه من قبل الصحف الدنماركية ونشر رسومات مسئيه له عليه الصلاة والسلام
"""الأبراج"""
خرافة البروج اليومية حقيقة يوضحها القول الشائع ( كذب المنجمون ولو صدقوا ))
أما حقيقة أبراجي الشهرية فهي لا تخفي عمّن يجربها ويعيش يومياتها فتبنّي برجا شهريا وتمتعي بنتائج هذا
التبنّي ....
أولــلا...
برج الحــب:::
سيولد في قلبك حبّ من نوع جديد طالما بحثت عنه ‘ وستظهر على وجهك اشراقة تضيؤه
وهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا إذا..........
امتلأ قلبك بحب الله ورسوله فهو حب يغيّر معايير حياتك ‘ حبّ تزنين به الأمور بميزان مختلف .. ميزان تنفيذ أوامر الله وطاعة رسوله ـصلّى الله عليه وسلم ـ قدوة من صفت قلوبهم ورأوا الطريق المستقيم بوضوح أمامهم ......
** كنت أنت مثالا حيّا لمنح الحب والعطاء ‘ ورسمت للآخرين طريق منح الحب ‘ ولا تنتظري الحب منهم سريعا فالأمور تأتي بالتدريج ......
سيطرق بابك ضيف ترتاحين له وترحبين به بكل سرور ولن تدعي له أي فرصة لمغادرة المنزل ‘ وسنبوح لك بحروف
اسمه ‘ انه :::
((ا ل س ع ا د ة )).
وهـــــــــــــــــــــــــــــــــذا إذا ......................................
*عرفت القناعة الطريق إلى قلبك؛ فاقتنعت بما كان وليس بما كان يجب أن يكون ‘ فتصبحين في قمة السعادة بمجرد حصولك على شيء جديد حتى وان كان بسيطا ..
** كنت رحيمة بنفسك ولم ترهقيها بتتّبع خطوات تلك ‘ وتقليد هذه . فتفقدين خصائص نفسك فتضيع لأيامك دون إحساس بالسعادة .‘ فكوني أنت أنت ....
*** حولت الفشل إلى نجاح , واليأس إلى أمل , فلم تقض طويلا عند مفترق الطرق مابين النجاح والفشل والسعادة والّتعاسة , فأنت تعلمين بدقة أين تريدين السّير ؟....
* كان لديك الجرأة على الاعتذار , فلم تتمادي في كوب موجة الخطأ, فكلمة بسيطة تقدمينها كاعتذار تغنيك عن أيام طويلة تعيشينها في ضيق إذا ما أحسست أنك قد أخطأت تجاه صديقة ما ....
**وضعت هذا القول أمامك (عن المرء لا تسل , وسل عن قرينه )).. وعرفت كيف تختارين صديقاتك .....
***تقبّلت آراء الآخرين بروح رياضية , فلا يشترط أن يوافقك كل من حولك في الرأي حول أمور الحياة , فلكل إنسان رأي وخطط يجب عليك تفهمها , كما أن لك أنت آراء يجب على الآخرين احترامها ..
*استطعت أن تتخذي قرارات مناسبة في حياتك , فالحياة عبارة عن الكثير من المحطات , وفي كل محطة من محطات العمر لابد أن تتخذي قرارا يؤثر في حياتك تأثيرا مباشرا, ومن هذه القرارات :
((هل أريد أن أفوز بالدنيا أم بالآخرة ؟؟))
((هل أريد أن أكون فتاة خلوقة ... أم غير ذلك ؟))
((هل أريد أن أكون ابنة بارّة ... أم غير ذلك ؟))
هذه بعض الأسئلة التي تحتاج منك إلى القرار المناسب ولا يوجد لهذه الأسئلة إجابات وسط , فإما قرار يرفع من شأن نفسك وإما قرار يحط من شأنها , وكوني متأكدة كما قرار الشاعر عندما قال :
فإما حياة تسرّ الصديق وإما ممات يغيظ العدا
**وضعت أمامك .. وقبل اختيار أيّ حياة تبتغين والذي يعتبر أهم قرار في حياتك هذه الآية, قال تعالى : (قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
*** النجاح هو ليس بالضرورة مركزا مرموقا أو مكانة عالية أو مزيدا من المال أو الجمال , ولكنه ذلك الشيء الذي يؤدي للشعور بالسعادة الداخلية , فمنه نجاحك في علاقتك مع جميع الناس وفي التأثير الايجابي على حياة الآخرين , وهو كذلك الشعور بالهدوء الداخلي في النفس والسّكينة , وهو الوصول للمزيد من الحكمة والمزيد من العلم والمزيد من فعل الخير للآخرين , وتكوين المزيد من الصداقات .......
*حدّدت هدفك مسبقا وعرفت المجالات التي تريدين أن تنجحي فيها , ورسمت خططك بوضوح فصعدت نحو النجاح بهدوء وثقة ...
**أدركت أن النجاح النهاية الحتمية و الصحيحة للجهد الذي بذلتيه , وأن المتعة الحقيقية ليست بالوصول لنقطة النجاح ولكن بالعمل الذي تقومين به وأنت تسعين نحو النجاح...
***ما أغرتك الأشعة البرّاقة التي تنبعث من المجوهرات والأثاث الفاخر , وعلمت علم اليقين أنّ النجاح ليس بالوصول إلى هذه المقتنيات , وما أفنيت أجمل سنوات عمرك في البحث عن هذه الأشياء والنظر إليها لدى الآخرين , ولكن اتّخذت الطريق الصحيح للنجاح الذي عرفت معناه الحقيقي مسبقا .....
*منحت الآخرين فرصة للتعبير عمّا بداخلهم وعن إرادتهم ‘ وكنت مستمعة جيدة لهم فلا تقاطعيهم فتثيريهم وتفقدي أنت لذة النّقاش والمحاورة ...
*شكرت الآخرين على ما قدموه لك ‘ وتقديم الشكر للآخرين يأخذ عدّة أشكال فإما جميلا تسدينه لهم أو دعاء لهم بظهر الغيب أو قولك :: (( جزاكم الله خيرا )) فانّ الدعاء يكفيهم أجرهم ....
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :( من لم يشكر الناس لم يشكر الله )).........
ستشعرين بأهمية الحياة ومعناها السّامي وستسيرين بخطى ثابتة الأمام .........
وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا إذا ..............................
*وضعت لنفسك هدفا أو مشروعا واضحا تخططين له وتذللين كل المصاعب من أجل الوصول إليه وتنظمين وقتك ومجهودك من أجله ...
* كتبت كل ما يضايقك أو يحزنك أو يشعرك بالظلم في ورقة صغيرة ‘ ثم نظرت إليها نظرة متحرّرة من الأنانية ‘ وأعطيت لعقلك فرصة التفكير بحرية لبضع دقائق للتساؤل ::
((هل فعلا هذه التصرفات من الآخرين تضايقني ؟! ))
((هل فعلا كلّهم يقصدون الإساءة إلي ومضايقتي ؟! ))
وتأكدي أنك بعد هذه الدقائق ستكتشفين كم هي بسيطة تلك الأمور وأنك كنت تنظرين إليها بعدسة مكبرة ....
أما إذا كانت الأمور سيئة لدرجة كبيرة ... فعليك محاولة تغييرها للأفضل بقليل من الطموح ..... ووضع أهدافك كبيرة تحقّقينها تبعدك عن التفكير في صغائر الأمور.
**كانت هذه الحقيقة واضحة أمامك ::: قال تعالى ( قل إن الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم )).............سورة الجمعة:8 فوضعت ضمن أهدافك بناء منزلك في الجنة ‘ ووضعت ضمن خططك نوع الإرث الذي ستتركينه بعد الرحيل عن هذه الدنيا ...
وهذا اخــر برج من )))بــرجــكْ هــذا الشّهـــر(((....
وتلاحظون انّ الموضوع موجّه للفتيات... وماعليــه... اتمنّى انّه يعجبكـــم... جميــعـــاً....
مع انّه كثير..بس واللــه عجبني...وهوّ مشروعي اللي سويته بالمدرسه...انشالله يعجبكــم...
برجــِك هذا الشّهــر....(للكاتب:: محمـد الزّايــد)))...على ما اظــن...