
31/07/2008, 05:34 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 94
| |
أبو حنيفة ... وخشوعه قال يزيد بن الكميت :
كان أبو حنيفة ــ رحمه الله ــ شديد الخوف من الله تعالى فقراً
بنا علي بن الحسين المؤذن ليلة في الصلاة العشاء الآخرة سورة ( إذا زلزلت )
وأبو حنيفة خلفه , فلما قضى الصلاة وخرج الناس ,
نظرت إلى أبي حنيفة وهو جالس يتذكر ويتنفس , فقلت : أقوم ,
لا يشتغل قلبه بي . فلما خرجت تركت القنديل ولم يكن فيه إلا زيت قليل
فجئت وقد طلع الفجر , وهو قائم , وقد أخذ بلحية نفسه
وهو يقول : يامن يجزي بمثقال ذرة خير خيرا , ويامن
يجزيء بمثقال ذرة شرشرا , أجر النعمان عبدك من النار , ومما
يقرب منها من السوء , وأدخله فى سعة رحمتك .
قال : فأذنت , وإذا القنديل يزهر, وهو قائم , فلما دخلت قال لي :
تريد ان تأخذ القنديل ؟ قلت : قد أذنت لصلاة الغداة .
فقال
ك أكتم علي ما رأيت .
وركع ركعتين , وجلس حتى أقمت الصلاة ,وصلى معنا
الغداة على وضوء اول الليل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال صلى الله عليه وسلم:
(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعآ لأصحابه)
[رواه مسلم]
سبحان الله وبحمده عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
سبحان الله عدد خلقه ورضى نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته |