أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..... لقائنا مع نبض الحروف يتجدد ...

تتسارع الأحداث على الأراضي الفلسطينية فإليكم ما خطته لسان حال ابناء الانتفاضة قائلا :

نسجت الحروف على أوتار الكلمات لسان حال أحد ابناء الانتفاضة ..

أنا لست ورقة ذبلت في فصل الخريف وحان وقت سقوطها ، فأنا جدار منيع يأبى السقوط ومتسلح بقوة الإيمان والعزيمة . لست شمسا غربت عند الغروب ولملمت أشعتها معها ، فأنا تلك الشمعة التي تحترق لتضئ لغيرها .
ولست حديقة أصابها القحط فتركها السواح والزائرون ،
فأنا مدينة تقف على أهبة الاستعداد لاستقبال ما هو أهل للاستقبال .
ولست سفينة تجري في البحر من دون قبطان ، فأنا تقودني كلمة الحق ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) لمحاربة كل من تسول له نفسه احتلال ارضي تلك الأرض التي سيسجل شعبها بدمائه النصر والشهادة ،
ولن يقف شعبه على ذلك بل سيبدد تلك الأحلام التي حلمها اليهود بإنشاء وطن قومي لليهود من المحيط إلى الخليج.
فيا (شارون ) أنا فلسطيني يرفض المهانة التي فرضت عليه وعلى أرضه وشعبه الغدر والخيانة ، وارفض السلب والنهب وهتك حقوق الإنسان ، لذلك سأرفع حجري حتى يكتب لنا الله النصر القريب بأذنه تعالى


سأرفع حجري حتى يكتب الله النصر القريب ........