نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   الـحـرمـــــــــــــــــــــان (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=608975)

عاشق 10 الشلهوب 24/07/2008 04:49 PM

مقدمه رائعـه جدا

وننتظر الحرمان وش ورانا

abu_riman 24/07/2008 05:01 PM

^
^
^
^

يالحبيب :D

عشان ما تنتظر بس وسع صدرك بأربعة أجزاء لين الله يسهل الباقي :D

متآبعه بصمت 24/07/2008 05:20 PM

مســـآء الخير ..
 
طيب هي ماتبي تتزوج ليه توافق من الأساس .. !!

وهذا هو اللي مخوفني من الزواج .. !!!!!





::ورده:: أبو ريمان ::ورده::

ماشاء الله تبارك الله ورده

الله يحفظك ويخليك لعين ترجيك ورده



:::: متلهفّه لتفاصيل سبب حزن حنين .. !!

باسكن روبنز 24/07/2008 07:10 PM

ابو ريمان

لما قرأت الجزء الاول والثاني والثالث
بصراحة وجدتها بدايه تقليدية لاي روايه سعودية :)
ولذلك لم اعلق على الموضوع . وحبيت انتظر الاجزاء الاخرى
لكن لما قرأت الجزء الرابع عجبني كثير واصبحت متشوقه لمعرفة ماسيحدث ..
واتمنى ان تكون الاجزاء القادمة في مستوى الرابع او افضل منه ..s60s
تحيتي لك .. ورده

~SaKaB 24/07/2008 07:44 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman (مشاركة 9105703)
^
^
^

ما ودك تعطيني من ( التحفة ) الأدبية الأخيرة أدخلها في الرواية ؟!
مبروك القبول .


والله يا أبو ريمان .. ما يغلى عليك شيء :smilie47:.. بس خوفي على مستوى روايتك ..
يمكن يلاحظون هبوط في المستوى :d أو شيء من هالقبيل :stoned:


الله يبارك في عمرك يا غالي :)

عموماً واصل السرد وعجّل في ذلك والا دعيت عليك :razz:


سكب الهلال

abu_riman 24/07/2008 08:52 PM

باسكن

أشكرك على نقدك الموضوعي البناء ..
إن كتب لهذه الرواية أن تنشر في مكان آخر لعلي أتنبه إلى هذا الأمر .

البداية ربما كانت ذات رتم بطيء و ربما ممل و لكن إن كان من عذر فهو أن البدايات دائماً هكذا ، و المهم فيها ( ترسيخ ) شخصيات الرواية لدى المتلقي دون تلقين .

القيصر رهيب 24/07/2008 09:08 PM

حتى الان أكثر شي جذبني

وش علاقة نجلاء بعبدالرحمن وأخته ؟ :D

سؤال محير

أقترح يا أبو ريمان

تزوود لنا شوي في الجزء

قصير بالحيل

باسكن روبنز 24/07/2008 09:24 PM

القيصر :razz:
اعتقد ان نجلاء بنت خالة حنين واختها من الرضاعـة

<< تخاف تتوهق وتقول معلومات غلط :d

ابو ريمان صح علي ولا ؟؟:razz:

A.K.N 505 24/07/2008 11:01 PM

^
^
^

صح عليك :)

.....................زززززززز

abu_riman 25/07/2008 03:01 AM

@@ الجزء الخامس @@

قفلت من سعود و هو شكله مو راضي عن ردة فعلي ، حتى أنا بصراحة تصرفي ما كان معجبني لكن كانت حنين كل همي ، أبي أشوفها و اتطمن عليها .

أدري إنه كان متوقع مني أكلمها و أضغط عليها و هذا هو المستحيل ، تركته يلجأ لأمي و أكيد إن أمي ما جابت نتيجة .

احتياطاً و لأني أبي حنين ترجع حجزت لهم على أول رحلة و لما كلمت سعود من بكره و قال لي إنه قرر يرجع قلت له ترى لك حجز و لا تركت له مجال يسأل ليه و كيف .

بعد كم يوم كلمتني حنين و كانت خايفة من ردة فعلي : " عبدالرحمن بنرجع "

عبدالرحمن : " الله يحييك ، حتى أنا اشتقت لك "

حنين : " لا تتركني أرجع معه من المطار للبيت ، أبيك في المطار "

عبدالرحمن : " أبشري "

ما أخفيكم !!
بعد طلب حنين بخصوص مشوار المطار شعرت بالراحة الجزئية تجاه تصرفي !

تصرفي اللي كان مبني على إن الزواج ما فيه أبيض و أسود !
و إن كل الأزواج اللي ضغطوا على أنفسهم في البداية غالباً كانت النتيجة الانفصال و لكن في وقت متأخر و ربما بوجود أولاد و في وقت صعب التعويض بعده ، يعني نزول السلم من أدناه و لا من أعلاه .

عرفت الوالدة بالسالفة و زاد من تعبها إحساسها بالذنب ، حتى أني كنت ناوي أوصيها ما تضغط على حنين لكن لما شفتها متضايقة عرفت إنها ما تحتاج من يوصيها .

وصلت الطائرة و الظاهر قبل ما توقف وصلتني رسالة على الجوال " وينك ؟ "

رديت برسالة " أنتظرك في المطار "

و في المطار و للأسف مع إن أول شيء قلته لحنين امسكي نفسك لحد ما نركب السيارة لكن اللي بداخل حنين كان أقوى و كنا بيومها قصة المطار .

رجعت حنين للبيت و ضمتها أمي و مع إن أمي كانت تبكي و حنين كانت تبكي إلا أن حضن أمي كان يقول " آسف يا بنتي " أو كذا أنا سمعته .

مثل ما اتفقت مع أمي و نجلاء ممنوع الكلام مع حنين بخصوص الزواج .

أبيها تطلع من جو الزواج و اتفقت مع سعود يريح أسبوع و بعدها نجتمع نتناقش ، أخذت إجازة و قدرنا جزئياً نطلع حنين من جوها و ما أنسى وقفة نجلاء و صارت تبان على وجه حنين الابتسامة رغم ملامح الحزن ، و لما وصل موعدي مع سعود دخلت غرفتها و قلت لها أنا مواعد سعود اليوم .

الخبر كان كافي بالنسبة لها إنها تنزل رأسها ، و ما كنت أحتاج أشوف الدموع بعيوني !!
ردة فعلها كانت كافية لي كإجابة نهائية .

قابلت سعود و بعد البداية المعتادة .

عبدالرحمن : " سعود و أنا أخوك الظاهر إن ما في نصيب ، البنت تعبت و أنت بنفسك شفت و عانيت و بيض الله وجهك على وقفتك معها هناك ، و أنتم ناس محترمين و حنا ناس محترمين و ما نبي المشاكل "

سعود : " بس عبدالرحمن أنا أقول يمكن عين ، وش رأيك نقرا عليها ؟! "

عبدالرحمن : " ممكن يكون كلامك صحيح ، لكن أنا أفضل نتوقف هنا و أنت استخر الله و علمني وش يطلع معك "

رجعت للبيت و أنا أفكر في كلام سعود و ماقدرت أقتنع بكلام سعود إنها عين !
و إن كانت العين حق لكن كيف تكون عين و حنين تعبت قبل حتى الزواج ؟!

كان واضح إن حنين تنتظر نتيجة المقابلة بعكس أمي اللي حست إن حنين ما راح تطلع من البيت ثانية و كأنها عارفة النتيجة .

بعد يومين يكلم سعود : " عبدالرحمن أنا استخرت و أشوف الموضوع يستحق المحاولة لكن إذا أنت مصر على كلامك الأول أنا ما عندي مانع و صدقني أتمنى لها كل الخير "

عبدالرحمن : " هذا من طيبك و الله يكتب لك و لها ما فيه الخير و مقدرين لك كل شيء سويته "

انتهى الموضوع و رجعت حنين تدريجياً أختي اللي أعرفها و رجعت الابتسامة و رجعت الشقاوة و حتى ورقتي اللي كتبتها لها لما نزلت للمشغل رجعتها حنين لي بعد ما كتبت تحتها ( جالسة على قلبك ) .

في ليلة من الليالي دخلت البيت متأخر في الليل و حصلت حنين تكلم وحدة من صاحباتها و الجهاز المحمول على الطاولة أمامها ، سحبته بهدوء و لهيت فيه ، بعد ما قفلت حنين صارت تحكي لي عن صاحبتها اللي كانت تكلمها ، أنا حتى لو ما كنت مركز لازم أسوي نفسي مركز غير كذا راح أتعرض للعقاب !!
مسوي مركز و في الحقيقة أنا مركز على الشاشة .

لكن هذا كله كان قبل ما تقول حنين هالبنت يا عبدالرحمن كانت تبكي من قلب ليلة زواجي !
لأنها وقتها شدت كل حواسي و صرت مركز و أبي أسمع أدق التفاصيل .

أسيرة الزعيم 25/07/2008 04:20 AM

هنا تتضح فائدة إطالة فترة الملكة ..

جزئين مشوقين ،،

متآبعه بصمت 25/07/2008 04:28 AM

وبعدين وش صار مع حنين ليه كانت ماتبيه ؟؟

يعني أمها ضاغطه عليها تتزوجه ؟؟


طيب وصديقتها اللي كانت تبكي هي اللي بيتزوجها عبدالرحمن ؟؟ ولا بيتعلق فيها وبيتقطع قلبه عليها ؟؟

abo_nasser 25/07/2008 04:47 AM

^
^
^
الاجابه.. سوف نراها بالجزء القادم..:stoned::razz:


ابوريمان:smilie47:..بانتظار القادم:stoned:




سلاااااااااااااااااااااااااااااام

abo_nasser 25/07/2008 05:21 AM

@@ الجزء الأول @@



حنين : " هلا باخوي الكبير ! هلا والله بعبدالرحمن ! "



عبدالرحمن : " هلا والله باختي الدلوعة ! اختصري السالفة وش تبين ؟! هالترحيب وراه شيء "



حنين : " عبدالرحمن أبي أروح لمعرض ملابس و أمي رافضة أروح مع السواق لحالي و الشغالات أرسلتهم أمي لبيت خالتي ! "



عبدالرحمن : " يعني ؟! "



حنين : " يعني ممكن توديني ؟! "



عبدالرحمن : " بس كذا ! كم عندي من حنين ؟! إذا على مشوار تهون ، متى تبين نروح ؟! "



حنين : " الله يخليك عبدالرحمن أبي نمشي الحين بسرعة ما في وقت "



عبدالرحمن : " طيب طيب يا مهمة ، أنا قدامك بالسيارة بس بلغي أمي "



حنين بعد ما صكت باب السيارة : " بالله بسرعة متى باشتري اللي أبيه و أروح المشغل أصلح شعري "



عبدالرحمن : " الله الله حنين ! يا ليتك دايم كذا سريعة في الروحات ! ما كن روحنا تطلع في السيارة ننتظرك في كل مشوار ! "



حنين : " عبدالرحمن ليه ما تتزوج عبير ؟! والله بنت حبوبة و تستاهلك و تستاهلها "



عبدالرحمن : " أولاً أهنئك على قدرتك على تغيير الموضوع بسرعة الصوت ! ثانياً حنين حبيبتي سبق تكلمنا في الموضوع و تعرفين وجهة نظري فيه يا ليت ما تفتحينه معي ثانية "



حنين : " أولاً إذا أنا أسرع من الصوت أنت أسرع من الضوء و منكم نستفيد ! ثانياً متى بتعترف إن في وحدة في بالك و تعلمني من هالإنسانة عشان أحزن عشانها ؟! "



عبدالرحمن : " إذا صار فعلاً فيه وحدة قلت لك ، شيلي الأفكار هذي من بالك "



حنين : " على كل يا أخي العزيز القصة و ما فيها إني متحسفة بالبنت لأنها مرة طيوبة "



عبدالرحمن : " حنين بابا قلت لك أبي إنسانة شخصيتها مستقلة متبوعة مو تابعة و عبير الله يستر عليها و يوفقها و يرزقها من يستاهلها ! و أكثر من كذا ما أبي أقول ! بعدين خلينا ننتهي من زواجك الحين اللي أشغلنا خطيبك عنده يقول خلصونا ! ما أدري هالإنسان وش مستعجل عليه ؟! على النكد ؟؟ "



حنين : " وش قصدك يا أخ ؟! هو مستعجل لأن له نظرة مو مثلك "



عبدالرحمن : " أخاف ما وهقه إلا هالنظرة ! بعدين إلا صدق تعالي !! وش ناوية تطبخين له ؟! "



حنين : " يا حبك لسوالف الطبخ إذا جاء طاري زواجي ! يا أخي اطلع من رأسي "



عبدالرحمن : " لحظة أكلمه أسأله وش يحب "



حنين : " شكلي باتحسف على هالطلعة وياك ، بعدين لا تتعب نفسك أنا بنفسي سألته و يحب الأشياء اللي شكلي مستحيل أتعلمها "



عبدالرحمن : " هدية زواجي لكم اشتراك في مطعم مثلوثة لمدة سنة و انزلي و لا تتأخرين"



حنين : " نشوفك أنت و تعيسة الحظ اللي بتاخذها ! تقدر تقول لها ما أحب السوق و أوديك اللي تبين إلا السوق ؟؟ و إلا بتصير زوج مطيع ؟؟ "



عبدالرحمن : " مو شغلك !! "



خلال ساعات الانتظار أسئلة كثيرة تدور في رأسي



صدق بتكون الإنسانة اللي بآخذها تعيسة حظ ؟! أو بتكون سعيدة ؟!


باكون أستاهلها ؟!


طيب معقول أتغير بسببها ؟!


والله الاختيار صعب خاصة لما يكون في شيء معين في رأسك !!



تنهيدة تتبعها جملة " الله يكتب ما فيه الخير "



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





@@ الجزء الثاني @@







حنين بعد ما ركبت و قفلت باب السيارة : " أووف زحمة ! "







عبدالرحمن : " ما شاء الله جبت غرضك بسرعة "







حنين : " والله لو مو مرتبطة بموعد المشغل كان ودي إني منزلتك معي و مسحبتك شوي ! "







عبدالرحمن : " والله لو ما أدري إنك مستعجلة كان ما جبتك أصلاً !! بعدين اصبري شوي لين نوصل للبيت بعدين خربيها ، ترى المشوار ما بعد خلص "







حنين : " شكراً طال عمرك ! ما ودك توديني المشغل ؟! "







عبدالرحمن : " كنك كنك يعني أخذت وجه ؟! ترى مو أكيد بس كنك !! ليه ما تروحين مع السواق ؟! "







حنين : " يا ثقل دمه يمشي على بيض و أنا بعد المشغل بارجع و أتجهز شكلي باتأخر "







عبدالرحمن : " إن شاء الله برنسيسه ! أنت تامرين طال عمرك أوديك ليه ما أوديك . متى بتروحين ؟! "







حنين : " شوي بس باطلع غرفتي و بانزل "







عبدالرحمن : " بانزل عند أمي شوي لحد ما تجهزين "







حنين : " أوكي ، ثواني و نازلة لك "







عبدالرحمن : " هلا يمه "







أم عبدالرحمن : " هلا أبوي ، عساكم خلصتوا شغلكم ! "







عبدالرحمن : " خلصنا السوق و باقي المشغل "







أم عبدالرحمن : " إييييه و أنا أمك ! أيامنا ما نعرف هالخرابيط "







عبدالرحمن : " و مع كذا كانت أيامكم أجمل ببساطتها و تلقائيتها "







أم عبدالرحمن : " الله يعين و أنا أمك ، المهم جب أختك للزواج لأني باروح مع السواق لو انتظرتها تأخرت على أختي "







حنين : " يالله عبدالرحمن الله يخليك تأخرنا "







أم عبدالرحمن : " باسم الله عليكم ، لا تسرعون "







عبدالرحمن : " إن شاء الله يمه "







عبدالرحمن : " شكل خالتي متكلفة الله يعينها "







حنين : " إي والله عبدالرحمن خالتي مرة متكلفة ، بس يحق لها بنتها الوحيدة ، بعدين لا تنسى فوق إنها صديقتي الخاصة أختي من الرضاعة و ضروري يصير زواجها متميز "







عبدالرحمن : " يا سلام ! عشانها أختك من الرضاعة يصير زواجها متميز !




هذا أنت بكبرك بنتنا الوحيدة و زواجك على الصامت "









حنين : " لا تستهبل ! بعدين هي رغبة مشتركة مني و منه "







عبدالرحمن : " إذا تبين الجد عاد والله إنكم عاقلين ، وتكاليف الزواج تقدرون تصرفونها في شي تستفيدون منه لحالكم ، و أهم شيء الله يوفق "







حنين : " يعني ودك تاخذ وحدة مثلي ؟ "







عبدالرحمن : " أقول أها بس عن اللكاعة و انزلي لا تتأخرين "







حنين : " لو تروح تقضي لك مشوار و ترجع أحسن لك من الانتظار ، أخاف تمل "







عبدالرحمن : " مو مشكلة ، أهم شيء إذا خلصت و قبل ما تنزلين اطلبيني على الجوال "







حنين : " أوكي ، صار "







عبدالرحمن : " انتبهي لنفسك "







نزلت حنين و تابعتها بناظري و بعد ما دخلت للمشغل أخذت ورقة و كتبت :







" الله لا يحرمني منك حنين .




صدق بافقدك بعد زواجك ، بافقد دلعك و إزعاجك ، بافقد شقاوتك و مو بس أنا !




البيت و أمي ، كلنا بنفقدك يا ( روح ) البيت و ( حياته ) .









بافقد جلستك على طاولة مكتبي مقابلتني لما أجلس على الكرسي أقرأ أو أكتب ، بعد اليوم ما في أحد يقدر يشتت تفكيري ! لأنك أنت الوحيدة اللي تقدرين .







بافقد رفعة الضغط ، بافقد دخلاتك لغرفتي و قلبك لها فوق تحت و تفتيشك الدوري لغرفتي و جهازي ..




بعد اليوم ما راح أفقد شيء من كتاباتي و أوراقي ..









بافقد أوراقك اللي إذا جيت متأخر بعد ما تنومين أحصلها على باب غرفتي مكتوب عليها




( تصبح على خير ، اشتقت لك ، ليه تتأخر )









و أحلى شيء حنين لما تكتبين لي ( تلقاني في غرفتي انتظرك ، ما راح أنوم قبل أشوفك )




و لما أجي لغرفتك ألقاك نايمة ، مثل الملاك نايمة !




والله كنت أحس وقتها بالذنب.









غاليتي حنين ..




أنا آسف إذا قصرت بحقك يوم ، أنا آسف لو كنت بيوم أخ غير مثالي .









أخوك / عبدالرحمن "







اتصال من حنين أجبرني على التوقيع و إبعاد الورقة .







ركبت حنين السيارة و كانت تعتقد إني خلصت لي مشوار و من دون ما تحس حنين لما نزلت من السيارة كانت الورقة في حقيبتها .







حنين و هي تنزل من السيارة : " بابدل ملابسي و أنزل دقايق بس "







عبدالرحمن : " بسرعة لا تتأخرين تتضايق أمي ، صار لها وقت رايحة "







شعرت بالرضى عن نفسي بعد الورقة التي كتبتها ، كلام في خاطري من زمان و ارتحت يوم كتبته .




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@












@@ الجزء الثالث @@








حنين و هي تركب : " شكلي تأخرت ! الله يعيني على أمي و خالتي "







عبدالرحمن : " ما شاء الله حنين ، قمر باسم الله عليك "







حنين : " أدري ! مو جديد "







عبدالرحمن : " يا دلوعة ترى الغرور شين "







حنين : " مو غرور يا أخي الحبيب ! و لكن هذا يسمونه ثقة في النفس "







عبدالرحمن : " طيب يا ولكن !!! ليه هالزين كله ؟ ارتبطت و خلاص !! "







حنين : " لا عادي ، إذا خطبني واحد أحسن من سعود تونا فيها ! يمديني "







عبدالرحمن و هو ماسك الجوال : " وين رقمك يا زوج أختي الحبيبة ؟ "







حنين : " يا حبك للشر يا أخي الحبيب ! "







عبدالرحمن : " خلاص سامحتك ، انزلي الحين و شوي شوي على الناس ! "







حنين : " المهم ترى خالتي و نجلاء يبونك تصور معهم !




أنا ما أدري ليه نجلاء مصرة إنك تصور معها ؟! بتاكل الجو على زوجها !! "









عبدالرحمن : " الله أكبر ! حنين تمدحني !! "







حنين : " إذا جينا الجد لازم نقول الحقيقة ! على فكرة يمكن ما أخليك تصور معي ليلة زواجي !! "







عبدالرحمن : " يصير خير ، أنت خليه يجي و نخلص "







حنين : " ليه تبي تخلص ؟! مليت مني ولا مليت مني ؟! "







عبدالرحمن : " لا هذا و لا هذا ! القصة و ما فيها إني مليت منك ! "







حنين : " بارقص اليوم لين أدوخ ، يمكن تكون آخر مرة أرقص فيها قبل زواجي "







عبدالرحمن : " الله يوسع صدرك بالعافية "







حنين و من دون قصد تحسسني إن ساعة الفراق قربت !!







كالعادة حنين بين وقت و وقت تتصل تعلمني من شافت و عن آخر المستجدات !! طبعاً أنا ما أفهم شيء و لا أحفظ شيء و مع ذلك يا ويلي لو ما جاوبت اتصالها و ركزت معها !







و في كل مكالمة تقول لقيت زوجتك و لو على حنين تزوجت ألف مرة !!







أهم ميزة في اتصالاتها إنها تطمني على أمي في كل اتصال ، أمي اللي هي شغلي الشاغل خصوصاً من بعد وفاة الوالد الله يرحمه .







اتصال من حنين : " هلا عبدالرحمن "







عبدالرحمن : " هلاوين "







حنين : " أمي و خالتي ينتظرونك بسرعة تعال "







عبدالرحمن : " صار ، خمس دقايق بس و أكون عندكم "







دخلت غرفة العروس و سلمت على أمي و خالتي و نجلاء و طبعاً حنين ماسكة يدي و كأني أعمى







عبدالرحمن : " ألف مبروك و الله يوفقكم "







نجلاء : " آمين و يالله شد حيلك "







عبدالرحمن : " الله يكتب ما فيه الخير "







حنين : " بس كذا نجلاء شد حيلك !! اخطبي له تحركي مو شد حيلك و أنت تتفرجين !! "







نجلاء : " أقول اسكتي بس !! أشوى إنك متعقدة منه أكثر مني !! أخوك هذا أنا ودي بس أعرف من بياخذ عشان أرتاح "







حنين : " تبين ترتاحين شوفيني و شوفي اللي بياخذها ! هو يبي وحدة نسخة مني "







نجلاء : " ما أقول إلا الله يعينك عبدالرحمن على غيرة أختك "







حنين : " مسكينة أنت نجلاء ! "







نجلاء : " عبدالرحمن ترى حنين تقول لو ما أعجبتني زوجته أو حسيت إنها ما تستاهله باطفشها لحد ما تطلع من البيت "







حنين : " طيب طيب نجلاء ! دواك عندي "







نقاش سريع حاد تابعته أمي و خالتي و حتى أنا تابعته و صار يشغل تفكيري ! معقولة الكلام اللي تقوله نجلاء عن حنين صحيح ؟!




رجعت للبيت و رميت نفسي على الفراش و غمضت عيوني لكن كانت فكرة النوم مرفوضة بسبب كلام نجلاء عن حنين .









كيف راح تكون علاقة حنين بزوجتي ؟!















<!-- / message -->


@@@@@@@@@@@@@@@@@@









@@ الجزء الرابع @@







عبدالرحمن : " صبحك الله بالخير يمه "







أم عبدالرحمن : " الله يصبحك بالنور و السرور يا ولدي "







عبدالرحمن : " كيف زواجكم البارح ؟! كيف نجلاء ؟! ما كلمتكم ؟! "







أم عبدالرحمن : " أبشرك كل شيء تمام ، و نجلاء طيبة و بخير و توها مكلمتني "







عبدالرحمن : " الله يوفقهم "







أم عبدالرحمن : " آمين . عبدالرحمن يا ولدي أم سعود أشغلتني تبينا نحدد موعد الملكة و الزواج "







عبدالرحمن : " يمه أنا مفهم سعود و قايل لكم من أول ، هذا شيء بكيف البنت .




- بعدين ما جلسنا لا سنة و لا سنتين ! البنت ما كملت ثلاث شهور مخطوبة .




- عموماً الرأي لحنين شاوريها و هي بكيفها .









حددت حنين زواجها في الوقت اللي هي تبيه و لأنها عاقلة فهمت إنها قدرت رغبة أهل خطيبها في تعجيل الزواج .







صارت حنين يومياً في السوق تجهز لزواجها و في الغالب معها نجلاء بعد رجعتها من السفر .







لما قرب موعد الزواج صارت حنين متوترة بشكل غريب حتى إنها عوضت كل هدوءها و ثقتها خلال الخطوبة و اللي كنت أنا أحمد ربي عليها بوقتها .







قبل الزواج بأسبوع و بعد الملكة مباشرة صارت حنين تبكي و لا تأكل و لا تنام .







نزلت بيوم و شفت حنين سارحة و أمي تراقبها ، و مع إني أدري إن كلامي ما راح يعجب أمي لكن لأني ما أتحمل أشوف حنين كذا توكلت على الله و جلست قريب من حنين و مسكت كفها .







عبدالرحمن : " حنين ترى كل شيء بيدينا ! إذا مو مرتاحة أنت بس أشري و كل شيء يتوقف و اعتبري إنه ما صار شيء "







أم عبدالرحمن : " وش هالكلام ؟! هذا شيء طبيعي و كل البنات يخافون "







حنين بعد ما سمعت كلام أمي رمت نفسها على صدري و صارت تبكي بطريقة خلتني أقول أول مرة أشوف حنين تبكي ، خذتني الصدمة و المفاجأة و تركت حنين تطلع اللي بخاطرها و لما هدت .







عبدالرحمن : " باكلم سعود و باتفق معه على التأجيل مبدئياً ، مستحيل الأمور تتم و حنين كذا "







طلعت من البيت و لا رحت مشواري ، اتجهت للمكان اللي أحتاج أروح له لما أتضايق ، المكان اللي خاواني بعد وفاة أبوي ، فكرت أكلم سعود لكن قلت العجلة شينة و بكره فيها حلال .







رجعت للبيت متأخر و حصلت رسالة من حنين خلاصتها : " أبي كل شيء يتم بهدوء "







تركتها على راحتها و كل شيء تم لكن بصراحة من دون اقتناع ! و ما كنت أبداً راضي عن أمي في طريقة تعاملها مع حنين في هذا الموقف و لا حتى طريقة تعامل أمي مع الموضوع .







و النتيجة إني في ليلة زواج حنين للأسف كنت حزين ، و لما سلمت عليها وشفت دموعها و لما عرفت إنها بكت أكثر بين يدين نجلاء و إن الكل انتبه إن في شيء صاير ما صار لي خلق انتظر سعود يدخل ، طلعت و شفت بنت واقفة خلف الباب كانت تراقب و تبكي .







انتهى الزواج الحزين على الأقل بالنسبة لي و أخذتهم للفندق و من بكره جت حنين للبيت عشان تودع أمي و خالتي و نجلاء قبل السفر و بعدها أخذتهم للمطار .







كنت أكلمها بعد وصولها كل ساعتين تقريباً و كنت مفهم سعود قبل الزواج حالة حنين و إني محتاج أتابعها عشان أتطمن .







بعد ثلاثة أيام







سعود : " عبدالرحمن أختك مو راضية تتقبل شيء ، تبي تكون لوحدها و ما تبي مكان واحد يجمعني بها و تكون في أفضل حالاتها لما نكون في مكان عام يمكن لأنها تنسى ، و إذا أقبل الليل أقول الله يجيب الصبح ، و أنا تعبت "







عبدالرحمن : " شوف سعود ، ما أبي أتدخل لكن أقترح عليك ترجع في أول رحلة و تخليني أشوف الموضوع "












<!-- / message -->




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@










@@ الجزء الخامس @@








قفلت من سعود و هو شكله مو راضي عن ردة فعلي ، حتى أنا بصراحة تصرفي ما كان معجبني لكن كانت حنين كل همي ، أبي أشوفها و اتطمن عليها .







أدري إنه كان متوقع مني أكلمها و أضغط عليها و هذا هو المستحيل ، تركته يلجأ لأمي و أكيد إن أمي ما جابت نتيجة .







احتياطاً و لأني أبي حنين ترجع حجزت لهم على أول رحلة و لما كلمت سعود من بكره و قال لي إنه قرر يرجع قلت له ترى لك حجز و لا تركت له مجال يسأل ليه و كيف .







بعد كم يوم كلمتني حنين و كانت خايفة من ردة فعلي : " عبدالرحمن بنرجع "







عبدالرحمن : " الله يحييك ، حتى أنا اشتقت لك "







حنين : " لا تتركني أرجع معه من المطار للبيت ، أبيك في المطار "







عبدالرحمن : " أبشري "







ما أخفيكم !!




بعد طلب حنين بخصوص مشوار المطار شعرت بالراحة الجزئية تجاه تصرفي !









تصرفي اللي كان مبني على إن الزواج ما فيه أبيض و أسود !




و إن كل الأزواج اللي ضغطوا على أنفسهم في البداية غالباً كانت النتيجة الانفصال و لكن في وقت متأخر و ربما بوجود أولاد و في وقت صعب التعويض بعده ، يعني نزول السلم من أدناه و لا من أعلاه .









عرفت الوالدة بالسالفة و زاد من تعبها إحساسها بالذنب ، حتى أني كنت ناوي أوصيها ما تضغط على حنين لكن لما شفتها متضايقة عرفت إنها ما تحتاج من يوصيها .







وصلت الطائرة و الظاهر قبل ما توقف وصلتني رسالة على الجوال " وينك ؟ "







رديت برسالة " أنتظرك في المطار "







و في المطار و للأسف مع إن أول شيء قلته لحنين امسكي نفسك لحد ما نركب السيارة لكن اللي بداخل حنين كان أقوى و كنا بيومها قصة المطار .







رجعت حنين للبيت و ضمتها أمي و مع إن أمي كانت تبكي و حنين كانت تبكي إلا أن حضن أمي كان يقول " آسف يا بنتي " أو كذا أنا سمعته .







مثل ما اتفقت مع أمي و نجلاء ممنوع الكلام مع حنين بخصوص الزواج .







أبيها تطلع من جو الزواج و اتفقت مع سعود يريح أسبوع و بعدها نجتمع نتناقش ، أخذت إجازة و قدرنا جزئياً نطلع حنين من جوها و ما أنسى وقفة نجلاء و صارت تبان على وجه حنين الابتسامة رغم ملامح الحزن ، و لما وصل موعدي مع سعود دخلت غرفتها و قلت لها أنا مواعد سعود اليوم .







الخبر كان كافي بالنسبة لها إنها تنزل رأسها ، و ما كنت أحتاج أشوف الدموع بعيوني !!




ردة فعلها كانت كافية لي كإجابة نهائية .









قابلت سعود و بعد البداية المعتادة .







عبدالرحمن : " سعود و أنا أخوك الظاهر إن ما في نصيب ، البنت تعبت و أنت بنفسك شفت و عانيت و بيض الله وجهك على وقفتك معها هناك ، و أنتم ناس محترمين و حنا ناس محترمين و ما نبي المشاكل "







سعود : " بس عبدالرحمن أنا أقول يمكن عين ، وش رأيك نقرا عليها ؟! "







عبدالرحمن : " ممكن يكون كلامك صحيح ، لكن أنا أفضل نتوقف هنا و أنت استخر الله و علمني وش يطلع معك "







رجعت للبيت و أنا أفكر في كلام سعود و ماقدرت أقتنع بكلام سعود إنها عين !




و إن كانت العين حق لكن كيف تكون عين و حنين تعبت قبل حتى الزواج ؟!









كان واضح إن حنين تنتظر نتيجة المقابلة بعكس أمي اللي حست إن حنين ما راح تطلع من البيت ثانية و كأنها عارفة النتيجة .







بعد يومين يكلم سعود : " عبدالرحمن أنا استخرت و أشوف الموضوع يستحق المحاولة لكن إذا أنت مصر على كلامك الأول أنا ما عندي مانع و صدقني أتمنى لها كل الخير "







عبدالرحمن : " هذا من طيبك و الله يكتب لك و لها ما فيه الخير و مقدرين لك كل شيء سويته "







انتهى الموضوع و رجعت حنين تدريجياً أختي اللي أعرفها و رجعت الابتسامة و رجعت الشقاوة و حتى ورقتي اللي كتبتها لها لما نزلت للمشغل رجعتها حنين لي بعد ما كتبت تحتها ( جالسة على قلبك ) .







في ليلة من الليالي دخلت البيت متأخر في الليل و حصلت حنين تكلم وحدة من صاحباتها و الجهاز المحمول على الطاولة أمامها ، سحبته بهدوء و لهيت فيه ، بعد ما قفلت حنين صارت تحكي لي عن صاحبتها اللي كانت تكلمها ، أنا حتى لو ما كنت مركز لازم أسوي نفسي مركز غير كذا راح أتعرض للعقاب !!




مسوي مركز و في الحقيقة أنا مركز على الشاشة .









لكن هذا كله كان قبل ما تقول حنين هالبنت يا عبدالرحمن كانت تبكي من قلب ليلة زواجي !




لأنها وقتها شدت كل حواسي و صرت مركز و أبي أسمع أدق التفاصيل .














<!-- / message -->






قراءه ممتعه..s13s













سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام














<!-- / message -->

<!-- / message -->

بلد الوليد 25/07/2008 06:01 AM

يوووووووووه شلون فاتني الموضوع :surprised:
والله اذكر اول مانزل وامسكه واحطه بالمفضله على اساس بتابعه
والى يومك ماجا على بالي نسيت :stoned: --> بلا من السبهه الي براسك :d
انا مستغرب من الي يحللون ليه وليه :d
لا تجلسون تقولون لي عشانها ما ارتاحت له وتحطون اسباب ترا روايه :d
يمدي ابو ريمان يغير كلمتين يحوس الدنيا كلها :d
عاد وش موقفكم لاخلص ابو ريمان الروايه يكتب صادووه ! :bigeek:
--> اول من بينتحر :d
جووكم هنا حزيين فرفشو شوي :stoned::d
مسكين سعود تفشل :( ... :d


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:31 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd