المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #451  
قديم 26/08/2008, 02:28 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
وصل إلى الوالدة خبر الرواية !! و بعضاً من أحداثها .

كانت ردة فعلها أن قالت : " الله يهديك و أنا أمك ، وشو له تضيق صدورهم ؟! كلن فيه اللي كافيه "
اضافة رد مع اقتباس
  #452  
قديم 26/08/2008, 02:35 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542
Icon18

ابوريمان
توني مارجعت ولكن ندخل خفيه
بس الله يسلمك

مخرج
ياقادما بالتقى
استمع هنا
اضافة رد مع اقتباس
  #453  
قديم 26/08/2008, 02:40 AM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
وهل هنآك أقــسى من الحــــرمان إلا المـــوت ..!

في إنتظآرك آبا ريمان ..!
اضافة رد مع اقتباس
  #454  
قديم 26/08/2008, 02:48 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 06/06/2008
المكان: الـشـرقـيه
مشاركات: 7,139
الله يجزاك بالخير,,

وبانتظار القادم,,

ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #455  
قديم 26/08/2008, 02:49 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/05/2007
المكان: تـايه .. !!
مشاركات: 1,876
الله يهديك أبو ريمان قطعت قلوبنا بالجزء الأخير


إن شاء الله تختمها بشء يرد البهجة والسرور على شفاهنا



اضافة رد مع اقتباس
  #456  
قديم 26/08/2008, 09:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مَاهِينُورْ
شعلة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/11/2006
المكان: ||ياربّ لاراحة إلاّ بقُربك فقَربنيْ منكْ ♥
مشاركات: 3,849
..

يا رب رحمتك
مادري وش أقول ..
جزء يبكي ..


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
وصل إلى الوالدة خبر الرواية !! و بعضاً من أحداثها .

كانت ردة فعلها أن قالت : " الله يهديك و أنا أمك ، وشو له تضيق صدورهم ؟! كلن فيه اللي كافيه "

الله يحفظ لك والدتك ويطول بعمرها على طاعته
قلها بالعكس الرواية ماضيّقت صدورنا ..!!
متابعتنا لـ هالرواية أشغلتنا عن متابعة روايات ما نحصل منها إلا إننا مضيعة وقت
وفيها من القصص اللي بَهْ من قلة الحياء مالله به عليم ..
اما رواية الحرمان بصراحة أن أول المستفيدات منها " نبهتني على أشياء كنت غافلة عنها "
..

الله يعطيك العافية ورده ..

..

فرصه ضايعه
ياهلآ والله وغلآ ..
شوفتك نستني أحداث الرواية المحزنة .

..


..
اضافة رد مع اقتباس
  #457  
قديم 26/08/2008, 09:10 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/05/2005
المكان: R ! y a d h
مشاركات: 2,831
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم
ليه صرنا نخاف نضحك ؟!

ليه لا جينا نتنفس فرح تخنقنا ضحكاتنا ؟!
ليه كل ابتسامة ثمنها سيــــل من الدموع ؟!
وكأنها إعلان مسبق لشيء أبعد ما يكون عن الفرح !

ميزان واقعنا يقول ان السعادة دايم بكفة خاسرة !
صحيح أعلى بس بالنهاية الهم أثقل !

مهما حاولنا و كابرنا .. القدر كاتب علينا ..
وحنا به نؤمن ونقبل !
نخسر و نكسب و نخسر !
في تقادير الحياة الدنيوية ..
هي حياة بيد من هو أعلم بالصدور !

ونبقى حنا ضعوف و هو أرحم في عباده !

اعتذر من ابو ريمان ..

هذه الكلمات من افضل افضل ما قرأت في المجلس ..

...........

الله يطول لك في عمر الوالده يا بو ريمان .. وتراها صادقه
اضافة رد مع اقتباس
  #458  
قديم 26/08/2008, 10:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ leo messi
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/11/2006
المكان: تـحـت المكـيـف ..!!
مشاركات: 4,991
هلا والله ابو ريمان ..!!

ماحصلي وقرأت الرواية من اولها لأني ماكنت موجود ..!!
لكن راح اقراها كاملة بأذن الله ..!!

متأكد انك لاتجلب الا الابداااااع يابو ريماااان ..!!

والله يطول بعمر الوالده ويخليها لكم ان شاء الله ..!!

اخوك ..!!
اضافة رد مع اقتباس
  #459  
قديم 26/08/2008, 02:25 PM
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
دمعات تسبق العبرات ..
دموع تبلل السطور ..
ولكن لا محال ..
القدر مرسوم ..
على سطور الأيام ..
جزء مختلف طغى الألم واعتصر القلب ..
ما أصعب الفقد ومرارة الفقد مؤلمة لحد الجرح النازف مدى الدهر ..
هكذا هي الأيام ..
تحلق أمواج الفرح تارة وما تلبث إلا أن تنال موجة الحزن حضورها ..
رحماك ربي ..
أحوال مختلفة ..
فرح وحزن ..
سعادة وشقاء ..
صحة ومرض ..
صرخة مولود وبكاء مفقود ..
تلك هي الحياة ..
الدنيا لا تدوم على حال ..
في هذا المقام رسالة يحملها هاتفي المحمول تقول : في تقلب الحياة بأهلها ورحيل قوم ووجود غيرهم ورفع أناس وخفض آخرين وانتقال الغني والفقير والصحة بين الناس أعظم العظة لمن تأمل وتدبر وتفكر ولكن الحال كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أكثر العبر وأقل الاعتبار ..

إقتباس
كانت ردة فعلها أن قالت : " الله يهديك و أنا أمك ، وشو له تضيق صدورهم ؟! كلن فيه اللي كافيه "

ردة فعل طبيعة لقلب يحمل معالم الصفاء والنقاء ومن وجهة نظر الآخرين ينتظرون أن نقف معهم في همومهم ونتشارك معهم ، فالكاتب يحمل هم المجتمع في قلبه قبل قلمه ..


الحرمان رسمت لنا طريق آخر ..
لا نزال نقف في صف المتابعين لواقع القادم ..
اضافة رد مع اقتباس
  #460  
قديم 26/08/2008, 07:39 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ leo messi
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/11/2006
المكان: تـحـت المكـيـف ..!!
مشاركات: 4,991
إقتباس
باقي على الرياض 100 كلم تقريباً انقطع خيالي بشوفة سيارات مهدية السرعة و سيارة مقلوبة كفراتها للأعلى !
لحظة !
كأنها سيارة عمي محمد !!

لا حول ولاقوة الا بالله .. قريت من البدايه ومستمر لين هنا وقفت استرجع اللي فات وانقلبت المواجع علي ..!!

بنفس المكان ونفس المنظر وقبل النقطه المشؤومه كأني اشوف سيارة ولد عمي


الله يرحمك يابو همام الله يرحمك يابو همام الله يرحمك يابو همام

تكفون ادعوا له تراه بحاجه لدعواتكم
اضافة رد مع اقتباس
  #461  
قديم 27/08/2008, 01:53 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
@@ الجزء الثلاثون @@

مع الأيام كانت حالة مياسم تتحسن بشكل تدريجي و رجع النقاش بخصوص القدرة على المشي ، حسب كلام الأطباء كل شيء ممكن يرجع لوضعه الطبيعي باستثناء الحمل و الولادة .

أرسل المستشفى النتائج إلى مستشفيات خارج الممكلة و كان الرد يخلق فينا شيئاً من أمل ، عادت لي الحياة ، رجعت أحس بالدم في عروقي ، بالماء لما أشرب .

كنت محتاج إلى أي شيء إيجابي ، أنا واقف على حدود القبر ، يدفعني كل هم و حزن بعد ما حولي اجتمع و التم ، لكل ضعف قوة و ربنا رحيم بنا و هو ذو فضل على الناس و لكن أكثرنا لا يشكر .

الإنسان مسكين ، أقل شيء يقربه للموت و أقل شيء يبعث فيه الحياة من جديد .
يا حظ الإنسان المؤمن القوي بربه ، الإنسان اللي يربي نفسه و يرتقي بإمكاناته الروحية الأهم و الجسدية المهم .

خبر جديد ..

ولدت نجلاء و عمت الفرحة و كانت مياسم تطلع تزورها يومياً في المستشفى ، ولادة نجلاء غيرت من نفسية مياسم كثير و أتعبتني كثير ، أتعبتني لما وصلتني رسالة على الجوال من مياسم " مبروك ، يتربى في عزكم و العقبى لك "

العقبى لي ؟!

من مين ؟! من مياسم ؟!
مياسم ما تقدر تحمل و تولد !!

من غير مياسم ؟!
مستحيل .

استمرت الأيام و صار ضروري يتم اتخاذ بعض الإجراءات بخصوص أعمال عمي الله يرحمه و بالتحديد اللي يخص مياسم ، و هذا أشغلني شوي .

مياسم بدأت تتدرب على المشي و في البداية كانت تمشي معتمدة علي و على حنين ، و بعدها صارت تعتمد علي وحدي .

كنت ما أفارق مياسم إلا الصباح للعمل و تكون خالتها موجودة ، و وقت الزيارة المسائية لما يجون خالاتها و عيالهم .
كنت أصحى الصباح و أفطر مع مياسم و أطلع لدوامي ، يظل أبو سليمان هو اللي يساعدني و حلقة الوصل بيني و بين مديري .

مديري في الأخير طلب مني تقديم استقالتي أو الالتزام بالدوام ، و مع إن التلاعب في العمل كبير كنت وحدي لازم ألتزم !! ما كانت رايق للمشاكل و بهدوء قدمت استقالتي و كان الموقف سبب في خلاف أبو سليمان مع المدير بعد علاقة بينهم استمرت لأكثر من خمسة عشر عاماً ، و هذا سبب لي ضغط إضافي .

أيضاً إخباري لأمي و مياسم بالاستقالة كان مصدر ضغط إضافي ، لأنه ما كان المفروض أعلمهم .
مياسم بالذات تأثرت كثير ، يمكن تشوف نفسها مسئولة عن اللي صار .

صرت أطلع و أشرف على أعمال الوالد الله يرحمه الخاصة ، و يمكن كان في الأمر خيرة لأن الوضع صار أفضل بكثير ، و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
أيضاً بعض مصالح مياسم تحتاج متابعة .

رجعت للمستشفى كالعادة بعد الظهر و أشوف من بعيد مياسم تمشي لوحدها تعتمد على الحائط !!

وقفت أراقب من بعيد ، كانت كطفلة بريئة للتو بدأت تخطو ...
كانت فرحتي ما توصف ، الابتسامة رغماً عني و عن الإرهاق و عن شمس الرياض على وجهي ارتسمت ..

اقتربت منها من دون ما تشعر ..

عبدالرحمن و هو يمد يده يمسك بمياسم : " ليه التهور "

مياسم : " باسم الله ! روعتني ! "

عبدالرحمن : " خطأ تمشين لوحدك ما حولك أحد ، لكن فرحتي بالتقدم هذا راح يخليني يا مياسم أغفر لك خطأك "

مياسم : " عبدالرحمن ، لو أخطات بيوم ! كيف بتعاقبني ؟! "

عبدالرحمن : " باقول ترى ضاق صدري !! "

مياسم بنظرات مكسورة : " هذا عقاب ما أتحمله "

عبدالرحمن : " طيب كفاية مشي و خلينا نرجع ، و بالمناسبة الحلوة هذي بنحتفل اليوم "

مياسم في الطريق للغرفة : " عبدالرحمن قربنا نكمل سنة من تقدمت لي ، ندمان ؟! "

عبدالرحمن : " أفضل أعتبر نفسي ما سمعت السؤال "
سكتت مياسم ، ما علقت .
طلبت عشاء من المطعم و كلمت أمي و البنات و علمتهم بالمناسبة .

حملت حنين و كان خبر مفرح للجميع ، حتى أنا كان الخبر مفرح لي لكن أيضاً متعب ؟؟
باركت لي مياسم و حكت لي عن حلمها ببيتها و أولادها !!

مياسم أنت ما تقدرين تحملين !!

كلام مياسم أتعبني كثير ، صار لازم أحكي و فعلاً في لحظة ضعف حكيت لأمي ، و طلبت منها توعدني ما تعلم أحد حتى خالتي ، و كنت أشك في التزامها بوعدها بخصوص خالتي .

كان الخبر بالنسبة لأمي سيء ، ولدها الوحيد مرتبط بإنسانة ما راح تنجب !!

بعد أيام صحيت الصباح و أفطرنا كالعادة و طلعت و ركبت السيارة و حصلت هدية مغلفة كانت عبارة عن عطر رائحته جميلة ، و صندوق بلاستيكي شفاف مغلف بشكل رائع ، كان في الصندوق أوراق كثيرة ملونة و صغيرة و فوقها ورقة بيضاء ..

أخرجت الورقة و قرأت ..

" حبيبي عبدالرحمن ..

اليوم نكمل سنة ..
يمكن بالنسبة لنا هالسنة ما هي حلوة ، أنا هذا قدري و الحمدلله على كل حال .
لكن أنت ليه ؟! المفروض إنك مبسوط مع زوجتك .

السؤال هو بتعذرني ما دام ما بيدي حيلة ؟!

ما أدري كيف شعورك تجاه الأوضاع الحالية ؟!
أدري إنك تحبني ! و أنا كلمة أحبك ما توصف مشاعري تجاهك ،
لكن هل حبك لي كافي لإبقائك حولي ؟!
أعدك صادقة بأن أحبك دوماً ، سواءً كنت بجانبي أو حرمتني منك .

في هذا الصندوق وضعت أوراقاً كل واحدة منها فيها ( معنى ) لك ، أو ( شعور ) تجاهك ، أو ( كلمة) تستحقها بأفعالك .

هذه الأوراق عددها بعدد أيام السنة و في ظهر كل ورقة منها تاريخ اليوم المحدد لقراءتها ، سأتركها لك و أتمنى أن تقرأ كل يوم ورقة ، في آخر ورقة في السنة كتبت لك فيها ما أود قوله لك في نهاية كل عام ( كل عام و أنا أحبك ) ..

يمكن تسأل نفسك !
متى شرتها مياسم ؟!

شريتها لما طلعنا للسوق آخر مرة .
بالمناسبة شكراً لك على الطلعة ، انبسطت كثير .

شريتها من ذاك الوقت لأني خفت ما أقدر أطلع ثانية ، و ما أبي أكلف عليك و أطلبك تطلعني ثانية ، فقلت بارتبها و أخليها حتى يجي وقتها .

الأوراق سويتها بنفسي ، في الفترة الأخيرة كنت أكتب لك بيدي كل صباح ، من صرت تتركني الصباح بدأت أكتب لك و مرات أستمر أكتب حتى الظهر وقت رجعتك .

يجي الظهر و ينتهي العمر و ما أقوم بجزاك عبدالرحمن

كتبت لك 365 ورقة ، يا ليت تقرأها !
و الأهم لما تقرأ آخر ورقة يا ليت ما يكون في شيء فرق بيني و بينك .

غاليتك / مياسمك "

تتوقعون إني فرحت بالهدية ! صح ؟!
يمكن كان المفروض أفرح بالهدية ! لكن اللي صار إني بكيت في سيارتي في مواقف المستشفى لحد ما مل مني البكاء .

ألغيت ارتباطاتي و رجعت لمياسم ، تفاجأت مياسم برجعتي خصوصاً إني ما تكلمت و لا علقت ..
أعتقد إنها كانت متوقعة ردة فعلي على الكلام اللي كاتبته ، لكن أكيد كانت تتنظر مني شكراً !!

ما جتها كلمة شكراً و لا غيره !
كنت أشتعل غضباً !!

جهزت لي كوب شاي و طلبت الصحف و لما وصلت الصحف قلت لمياسم : " باطلع أقرأ الصحف في الاستراحة و أبي منك شيء واحد ، الكلام اللي في الورقة ما أبي أقرأه و لا أسمعه ثانية ، و متى ما تبين تطلعين ما في شيء يردك ، عمي الله يرحمه ما قصر و سيارتك موجودة و سواقك موجود و شغالاتك موجودين ، ما أنت في حاجتي و لا في حاجة أحد غيري أبداً ، إذا بغيتيني أخاويك فأنا ودي و شكراً ، و إذا ماتبين أنت حرة "

كنت أعتقد إني أنا الغاضب و إنها بتندم !!

توقعي غير صحيح !
لأني بس عطيتها ظهري سمعتها تقول كلام !! في الحقيقة كان صراخ مو كلام ..

" أنت تعرف إني أخاف أروح أي مكان لحالي ، أنا ما أحس بالأمان إلا معك أنت !

الشخص الوحيد اللي كنت أحس بالأمان معه مات !! تعرف وش معنى مات ؟! مات يعني راح يعني مستحيل يرجع !!
أنت ما تفهم ؟!
أنا ليه رفضت إن خالتي تقعد معي ؟! ليه رفضت بالرغم من إصرار خالتي و بالرغم من الكلام اللي يدور عني ؟! "

بصوت تغلفه العبرات ختمت مياسم ( صراخها ) بعبارة " يعني ما بقى لي إلا أنت يا عبدالرحمن !! "

تجمدت عند الباب ، التفت على مياسم لقيتها صادة عني و تناظر الشباك !
أكيد الدمعة تتمشى على خدها !!

أخذت لفة على السرير و كان واضح انعكاس أشعة الشمس على الدمعة ..

عبدالرحمن : " مياسم أنا آسف ، بس ما أعجبني كلامك "

مياسم : " يعني تبيني أترجاك تطلع بي ؟! "

عبدالرحمن : " ما قلت كذا ، لكن أنا ما أعلم الغيب ! كيف أعرف برغبتك ؟! "

رجعت مياسم تصد عني و تناظر باب الغرفة و قالت بصوت جداً هادئ " المفروض تفهم "

البنت هذي (( متعبة )) ، و أنت بعد يا عبدالرحمن الله يهديك !! المفروض تفهم !!
مياسم تقول تفهم يعني تفهم !!

عبدالرحمن : " طيب ليه تصدين عني ؟! "

مياسم : " أتركك تطلع للاستراحة "

عبدالرحمن : " هونت ، باقرأ الصحف هنا "

جلست على الكرسي ، و بدأت القراءة و لما توقعت إن حنين صحت من النوم كلمتها و قلت لها بنطلع اليوم نتمشى مع أمي و نجلاء ..

مياسم عنيدة و رأسها يابس و فيها شيمة زايدة !!

بعد المكالمة ..

مياسم : " إذا عشاني مو ضروري "

في نفس الوقت دخلت خالتها و فضلت السكوت كرد و طلعت ، جلست في الاستراحة أقرأ وصلتني رسالة على الجوال كانت من أحلى اسم في جوالي كانت من اترك اللي بيدك و رد و كان مكتوب فيها " آسفة "

كانت لهجتي الصباح فيها حدة ، و كان لازم أتصرف بالطريقة هذي عشان مياسم تشيل من بالها أفكارها السخيفة ، لكن ردة الفعل كانت أقوى .

و بالليل فعلاً طلعنا و تمشينا و أهم شيء إن مياسم انبسطت كثير ، كلمة حق مو عشانها مياسم ، أي شخص يعرف مياسم بيحبها غصب عنه .

تطمنت على مياسم قبل ما أتركها للغرفة الثانية مثل كل يوم .

عبدالرحمن : " تصبحين على خير مياسم "

مياسم : " تصبح على ألف خير "

تأكدت إن غرفتها بنفس الظروف اللي تحبها قبل ما تنوم ، و أنا عند الباب الفاصل بين الغرفتين كنت معلق نظراتي عليها هي ، على مياسم ، على الإنسانة الغالية ، و كانت هي تبادلني النظرة في البداية و من الخجل سوت نفسها تدور شيء على الطاولة اللي جنبها ، ابتسمت و قبل ما أنصرف كأني سمعتها تناديني ..

مياسم : " عبدالرحمن ، شكراً على طلعة اليوم ، انبسطت كثير مع حنين و نجلاء "

إذا في أحد يقدر يرد أرجوكم ساعدوني !!

عبدالرحمن : " مياسم ... مياسم ... مياسم تصبحين على خير "


اخر تعديل كان بواسطة » abu_riman في يوم » 27/08/2008 عند الساعة » 05:20 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #462  
قديم 27/08/2008, 02:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542
Icon18




الله يكون بعون الجميع

شعور عبدالرحمن صعب خصوصا انه اتوقع الولد الوحيد لاهله
(المال والبنون زينه الحياه الدنيا)

يتفق الكثير بان اطاله فتره الملكه امر جيد
ولكن الخوف من تلك الازماات التي تعيق الطريق

الواحد مايعرف يكمل او ينهي كل شي
خصوصا ان السالفه ماتعدت ملكه

ان شاء الله يكملون طريقهم وكل شي بيد الله
والله يرزقهم الذريه الصالحه

الحمل اصبح شاق على عبدالرحمن
فمياسم فقدت والديها
ومالها الا الله ثم عبدالرحمن

\

/
شكرا لك عبدالرحمن

الهنووف

كانت
هنا

ورحلت
اضافة رد مع اقتباس
  #463  
قديم 27/08/2008, 02:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
جزء رائع ومميز

أعتقد إخبار عبدالرحمن أمه غلطة بتجر أحداث غير سعيدة لمياسم

وراح يندم عبدالرحمن عليها

قلب الأم ما يستحمل مثل هالصدمة

الطب في تطور ومسألة الحمل ممكن تكون

لكن مانلوم عبدالرحمن الضغوطات اللي مرت عليه تكفيه

يعطيك العافية ابوريمان

بجد رواية مميزة

بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس
  #464  
قديم 27/08/2008, 02:28 AM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
جزء رآئـع ومشوق ..
مشكلة كثرت الظغوط النفسيه على عبدالرحمن ..!!
الله يرزقهم الذرية الصالحة .. لَـه ولميآسم
اضافة رد مع اقتباس
  #465  
قديم 27/08/2008, 02:29 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
شكراً لكم .

شكراً لكم أبداً .

شكراً الهنوف على التواصل المستمر ، شكراً لكل من يتواجد و ما زال يدفعني للأمام .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:19 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube