أشكركم كثيراً على التواجد و المتابعة و أتمنى أن تكون بحجم تطلعاتكم .
المشاغب ،،،
الشكوى لله ! إذا ما تدلعوا الشياب عليكم أنتم من يتدلعون عليه ؟!
في البيت محرومين و في العمل محرومين ما في إلا أنت و الأعضاء
مواصل ،،،
أهم شيء لا تقطع نبيك تنور المنتدى .
أبو عبدالله ،،،
أنت مشرف و واسطة ما يصير تمسك طابور ! طيب تعال مكاني و أمسك طابور عنك
والله ما ودي بالحزن و ضيقة الصدر لكن !
أدمنا الحزن ! صرنا إذا انبسطنا ثلاثة أيام على بعضها حسينا إن في شيء غلط و رحنا ندور لنا شيء نحزن عليه .
لكن خذ هالسالفة قبل المشوار .
قبل شوي كانت جلسة عائلية و كان جانب من الحديث المواقف اللي صارت في السفر لكل شخص .
يقول أخوي محمد لما سافر ت للولايات المتحدة ما أعرف شيء خريج الإمام اقتصاد إسلامي يالله من فضلك
وصل لبيت العائلة و لظرف طارئ ما كانوا موجودين دخل غرفته ، يقول بدلت ملابسي و صرت أبي دورة المياه عزكم الله و يوم فتحت الباب إلا ذاك الكلب اللي وش كبره
أبي أطلع من الغرفة أبيه ينوم الوضع متأزم و الكلب مشخص عند الباب !
يقول من زين الطبايع بعض ربعي اللي هنا مسوين فاهمين و يحبون المهايط قايلين لي انتبه إذا رحت هناك !
ترى الكلب أغلى من الإنسان
يقول و بسبب كلامهم حتى ( هش ) لما أقولها للكلب أقولها بشوي شوي لا يسمعني أحد ! و أقول الله يرحم أيامك يالسعودية
القصة كوم و مداخلة ولد أختي كوم !!
لما قال الكلب جالس عند الباب و أنا متأزم وضعي و لا أعرف لغة قاطعه ولد أختي الصغير يسأل : وش فايدة اللغة ؟! كلابتهم عندها لغة
حنين : " هلا باخوي الكبير ! هلا والله بعبدالرحمن ! "
عبدالرحمن : " هلا والله باختي الدلوعة ! اختصري السالفة وش تبين ؟! هالترحيب وراه شيء "
حنين : " عبدالرحمن أبي أروح لمعرض ملابس و أمي رافضة أروح مع السواق لحالي و الشغالات أرسلتهم أمي لبيت خالتي ! "
عبدالرحمن : " يعني ؟! "
حنين : " يعني ممكن توديني ؟! "
عبدالرحمن : " بس كذا ! كم عندي من حنين ؟! إذا على مشوار تهون ، متى تبين نروح ؟! "
حنين : " الله يخليك عبدالرحمن أبي نمشي الحين بسرعة ما في وقت "
عبدالرحمن : " طيب طيب يا مهمة ، أنا قدامك بالسيارة بس بلغي أمي "
حنين بعد ما صكت باب السيارة : " بالله بسرعة متى باشتري اللي أبيه و أروح المشغل أصلح شعري "
عبدالرحمن : " الله الله حنين ! يا ليتك دايم كذا سريعة في الروحات ! ما كن روحنا تطلع في السيارة ننتظرك في كل مشوار ! "
حنين : " عبدالرحمن ليه ما تتزوج عبير ؟! والله بنت حبوبة و تستاهلك و تستاهلها "
عبدالرحمن : " أولاً أهنئك على قدرتك على تغيير الموضوع بسرعة الصوت ! ثانياً حنين حبيبتي سبق تكلمنا في الموضوع و تعرفين وجهة نظري فيه يا ليت ما تفتحينه معي ثانية "
حنين : " أولاً إذا أنا أسرع من الصوت أنت أسرع من الضوء و منكم نستفيد ! ثانياً متى بتعترف إن في وحدة في بالك و تعلمني من هالإنسانة عشان أحزن عشانها ؟! "
عبدالرحمن : " إذا صار فعلاً فيه وحدة قلت لك ، شيلي الأفكار هذي من بالك "
حنين : " على كل يا أخي العزيز القصة و ما فيها إني متحسفة بالبنت لأنها مرة طيوبة "
عبدالرحمن : " حنين بابا قلت لك أبي إنسانة شخصيتها مستقلة متبوعة مو تابعة و عبير الله يستر عليها و يوفقها و يرزقها من يستاهلها ! و أكثر من كذا ما أبي أقول ! بعدين خلينا ننتهي من زواجك الحين اللي أشغلنا خطيبك عنده يقول خلصونا ! ما أدري هالإنسان وش مستعجل عليه ؟! على النكد ؟؟ "
حنين : " وش قصدك يا أخ ؟! هو مستعجل لأن له نظرة مو مثلك "
عبدالرحمن : " أخاف ما وهقه إلا هالنظرة ! بعدين إلا صدق تعالي !! وش ناوية تطبخين له ؟! "
حنين : " يا حبك لسوالف الطبخ إذا جاء طاري زواجي ! يا أخي اطلع من رأسي "
عبدالرحمن : " لحظة أكلمه أسأله وش يحب "
حنين : " شكلي باتحسف على هالطلعة وياك ، بعدين لا تتعب نفسك أنا بنفسي سألته و يحب الأشياء اللي شكلي مستحيل أتعلمها "
عبدالرحمن : " هدية زواجي لكم اشتراك في مطعم مثلوثة لمدة سنة و انزلي و لا تتأخرين"
حنين : " نشوفك أنت و تعيسة الحظ اللي بتاخذها ! تقدر تقول لها ما أحب السوق و أوديك اللي تبين إلا السوق ؟؟ و إلا بتصير زوج مطيع ؟؟ "
عبدالرحمن : " مو شغلك !! "
خلال ساعات الانتظار أسئلة كثيرة تدور في رأسي
صدق بتكون الإنسانة اللي بآخذها تعيسة حظ ؟! أو بتكون سعيدة ؟!
باكون أستاهلها ؟!
طيب معقول أتغير بسببها ؟!
والله الاختيار صعب خاصة لما يكون في شيء معين في رأسك !!