![]() |
المحبره واحد مجهول ابوريمان الله يسلمكم جميعا:) بما اني عايشه اجواء الروايه مره قررت اتقمص شخصيه ابوريمان واسافر كثير:d ابوريمان الله يهديك لما رجعت من السفر مانزلت ولاجزء تستهبل :d عناد قررت اسافر ثانيه على هونك هالاسبوع بالاجزاء مابي يفوتني شي كثيرs60s وان شاء الله احصل وقت بهالسفره واقدر الحق معاكم s60s برب الهنووف كانت هنا ورحلت |
@@ الجزء الرابع و العشرون @@ مياسم : " عبدالرحمن أهلي يمكن يسافرون للشرقية بعد زواج حنين " عبدالرحمن : " حلو ، تغيرون جو . بعدين في وقت قبل زواجنا " مياسم : " بس بيسافرون بالسيارة ، و تعرفني أخاف من السيارة " عبدالرحمن : " ما راح يصير إلا الخير إن شاء الله ، بعدين من هنا إلى وقت السفر فيها حلال " مياسم : " إن شاء الله ، كيف حنين " عبدالرحمن : " الله يعينها ، كل يوم في السوق " مياسم : " الله يوفقها ، بعدين ترى انتشر عند البنات إن زوجها يحبها من زمان ، و هذا اللي تتمناه كل بنت اليوم " عبدالرحمن : " بعض بناتنا تفكيرهم محدود الله يهديهم ، و إلا المهم رجال يحافظ عليها و يسعدها ، و يا ما رجال يحبون بنات تزوجوهم و عيشوهم في جحيم " مياسم : " صح ، الأهم التفاهم و التضحية من الطرفين و بعدها كل شيء يصير " زواج حنين أول خميس في الإجازة و كانت فرحتنا كبيرة و كنا مرتاحين ، يمكن كنا نعكس راحة حنين و شخصياً ما كان مزعجني إلا وضع أم ولد عمي شوي ، مع إني سمعت إن حنين بدأت تملأ عينها . حنين كانت فاهمة إنه مو من مصلحتها تطبق سياستها المعتادة في رفعة الرأس و الكرامة الزايدة ، يعني اتفقت معها ما تدقق في البداية و إلا بتكون النتيجة التصادم ! حنين كانت عاقلة و تصرفت بشكل كويس و بدأت النتائج الإيجابية في زيارة أم الولد قبل الزواج بأيام جايبة هديتها . حتى الولد جلست معاه مرة ثانية بخصوص وضع حنين أبيه يتأكد إن تحربتها السابقة ما راح يكون لها تأثير على علاقتهم . مياسم جابت هدية لحنين و كانت معاها في كل لحظة و نجلاء معاهم و إن كان الحمل الأول متعب نجلاء . في ليلة زواج حنين كان الكل مبسوط و كانت أمي تكرر شكرها لله و كنت أشكر الله في نفسي و في نفسي أقول عن أبو سليمان الله يجزاه عني خير ، و كنت أتمنى إنه حاضر معنا لكنه اعتذر لظروف السفر . رجعت للبيت بعد الزواج و أنا مقتنع تماماً إن نظريات أهلنا بخصوص الراحة تجي بعد الزواج مجرد كلام فاضي ، حتى اللي ما كانوا مرتاحين في البداية و توفقوا في حياتهم في نظري إنهم غير منسجمين تماماً لكن يملكون قدرة أكبر على التكيف . آخر الليل كلمتني مياسم و حكت لي عن الأحداث ، كنت أنعس و هي تحكي و الظاهر حست إني ماني يمها و تشرهت الدلوعة ، اضطريت أقوم أغسل وجهي و أقضي باقي الليل أراضيها . بعد صلاة الفجر جلست مع أمي شوي و حكينا في الزواج ، و بعد الظهر جت حنين مع ولد عمي و طلعت بهم للمطار ، في المطار و كفي بين كفين حنين و كنت على أعصابي ! البنت هذي ممكن في أي لحظة تسوي مسلسل !! سحبت كفي ببطء و طلعت بورقة صغيرة ، ما كنت أبي ولد عمي يدري عنها ، دخلتها في جيبي و ودعت ولد عمي و أمنته و قلت له حنين في ذمتك و كان كلامي فيه حدة زايدة و يمكن لو زودتها شوي صار تهديد ، ما أدري ليه أحس إن حنين لو صار لها شيء ما راح أسامح نفسي طول عمري ، انهيت الحديث بتبرير واهي غير مقنع قلت له : " لو صار شيء باكون أنا السبب لأني أنا اللي في طريقكم و هي أختي و أنت ولد عمي " بصراحة حنين تبيع و تشتري كل عيال عمي !! ركبت السيارة و أخذت الورقة و حصلت حنين كاتبه " أحبك ، الله لا يحرمني منك " رديت عليها برسالة " و أنا أحبك ، الله يخليك لي " في الطريق راجع من المطار كلمتني مياسم مياسم : " راحت حنين ؟! " عبدالرحمن : " إي نعم ، تسلم عليك " مياسم : " تروح و ترجع بالسلامة ، الله يوفقها " عبدالرحمن : " آمين ، و يوفقنا حبيبتي " مياسم : " آمين ، الليلة عندنا زواج و لما أرجع باكلمك " عبدالرحمن : " إن شاء الله ، انتبهي لنفسك " قفلت و أحس في شيء مضايقني ، يمكن قلبي مع حنين . آخر الليل تكلم مياسم .. مياسم : " أهلي عزموا يمشون بعد بكره ، و أبوي ما أدري وش فيه ملزم على السيارة " عبدالرحمن : " أنت لا تصيرين موسوسة ! تعوذي من إبليس و الطيارة بحقها من التعب ! و بعدين إذا أنت ملزمة كلمي عمي بجدية و أكيد راح يتجاوب " مياسم : " مو قصدي التعب أنا جد أخاف يا عبدالرحمن ، بعدين كلمت بابا بس ما اقتنع يقول أنت موسوسة وتبي الصراحة عبدالرحمن ؟! بالذات السفرة هذي خايفة منها بزيادة " عبدالرحمن : " مياسم لا تخليني أوسوس معك و شيلي الأفكار هذي من رأسك " مياسم : " أنتم ليه مو راضين تفهموني ؟ ليه كلكم ضدي قلت لكم خايفة تعرفون معنى كلمة خايفة ؟ أنا خايفة يا ناس " لهجة مياسم تتغير و بداية بكاء .. عبدالرحمن : " طيب طيب خلاص حبيبتي إلا دموعك ! و لا يصير خاطرك إلا طيب لا تتضايقين و لا تعصبين القصد كله نتأكد إنها مخاوف ما لها أساس من الصحة بس ! الوقت تأخر الحين ، أنت نامي و باكر فيها حلال " البنت هذي بتجنني معها ، أنا مو قادر أنام لازم أصبح عمي و أكلمه ! |
وبدينا بمسلسل الدموع الله يستر من هالسفرة احس هالسفرة بتخلينا نصيح ونشبع صياح ما أقدر اقول خل النهاية سعيدة ولكنني والله اتمناها سعيدة ترا قلبي رهيّف ما يتحمل بانتظار البقية تحياتي .... |
شكـلها بتكون نهآية حزينه ..:( وآصل ابو ريمان الله يسعدك ..ورده نحن في إنتظآرك .. |
حاسه بيصير شي محزن =( خلاص مابنكمل القصه ترى =( نبغا نهايه سعيييده ="( |
كفوووووووووو يا أبو ريمان s45s:D أيوه كذا من الأول ورده لازم فيه أكشن وأكسدنت وحركات :D .. دامها رواية وتأليف ألّف على كيفك وحط أكشن وحزن وكوميديا وكله s45s أخاف أتوقع يصير حادث وبموت أكثرهم يدخل أبوها في غيبوبة , ويكرهوني الأعضاء :D لذا سألتزم الصمت وأنت منتب مقصر s9s مدري من جد الأعضاء قلوبهم رهيفة؟ أجل أنا اللي قلبي حجر؟ :D هذي رواية وحلاتها في الأشياء غير المتوقعة s45s مثل الأفلام بالضبط .. إذا الفيلم فكرته عادية ولا فيها أحداث بيكون الفيلم فاشل وعادي .. أما إذا الفيلم كل شوي متغير وفيه أحداث مثل مسلسل بريزن بريك فبينجح الفيلم ويلاقي إقبال s45s ومع هذا ما أنكر أن النذالة من أبرز دوافعي للمطالبة بالحزن والأكشن :D بانتظار الجزء القادم يا أبوريمان بفارغ الصبر ورده |
متابع .. أبو ريمان الله يعطيكـ العافيه .. متابعين معكـ من أول الرواية بالنسبة للتوقعات أتمنا انكـ ماتغير أي شيء على المكتوب عندكـ .. أو بالأصح لا تغير ولا حرف مكتوب ( حتى ولو كان تعديل بسيط ) لأن بعض التعديلات تغير القصة كاملة .. ولا يهمك المشاغب والدراما اللي يبيك تضيفها :d:d شكراً أبو ريمان .. |
لـــــــيـــــــــــه ؟؟ :(:(:( ماقلت لك أبو ريمان .. الله لو تكون الحياة دائماً .. حلوة :smilie47: شكل القادم من الرواية .. مؤلم .. ويبكي .. الله يستر .. أبو ريمان ,, لية مالعبت معهم ؟؟ :surprised: |
أبو شلاخ ،،، الرواية منتهية من زمان ، فقط أحياناً يكون هناك تعديلات على السيناريو . المشاغب ،،، ستأتيك الرواية كما هي ، و قد تعجبك و قد لا تعجبك ، هكذا شاءت الأفكار . و لكن ليست خيالاً ، تكاد أحداثها أن تكون ( كلها ) واقعية ، تأكد هي أحداث واقعية . أتعلم أين الفرق ؟! في أن بعض هذه الأحداث حصلت لأشخاص متفرقين ، لم تحصل جميعها لنفس الشخص . أشكر كل من يتابع و ما زال معي . أهلاً تغريد بعد غياب . المحبرة ،،، الخميس ليس لي ، الخميس اجتماع لا يمكنني التخلف عنه إلا في الحالات الطارئة . هذا خلاف إنهم يقولون لا تلعب :D للجميع شكراً شكراً . |
@@ الجزء الخامس و العشرون @@ الساعة السابعة صباحاً في مكتب عمي محمد .. عبدالرحمن : " صبحك الله بالخير يا عم " العم محمد : " هلا والله عبدالرحمن خير إن شاء الله عسى ما شر ؟! " عبدالرحمن : " يعني لازم يكون في شر عشان أزورك عمي ! " العم محمد : " لا بس اللي أعرفه إن دوامك يبدأ الساعة ثمان ! " عبدالرحمن : " تبي الصراحة عمي ! أنا والله ما نمت ليلي كله ! " العم محمد : " ليه يا ولدي عسى ما شر ؟! لا تخبي عني يا ولدي " عبدالرحمن : " أبد عمي ، سلامتك السالفة و ما فيها موضوع سفرتكم بالسيارة أنت عا.. " العم محمد : " بس بس عبدالرحمن لا تكمل ! يعني عرفت بالسالفة ؟! البنت هذي ما تغبي عنك شي ؟! عبدالرحمن الموضوع منتهي و غير قابل للنقاش و لازم تتفهمه مياسم و أنت بعد لازم تتفهمه معها " عبدالرحمن : " عمي ما خبرتك كذا ! اللي أعرفه إنك إنسان متفهم تسمع للطرف الآخر تأخذ و تعطي و هذا اللي عودتنا عليه دايم يا عم ! و أنت دايم تقول إني مثل ولدك و إن الله عوضك عن حرمانك من العيال بزوج بنت مثل الولد ! بعدين يا عمي أنت من جدك ما تبي مياسم تصارحني بأي شيء يضايقها ؟! المفروض تفرح يا عمي لما تصارحني مياسم بكل شيء عشان نضمن راحتها اللي هي هدفنا كلنا " العم محمد : " عبدالرحمن يا ولدي أنا ما أبي مياسم تشغلك بكل صغيرة و كبيرة ، لازم تتعود تشيل همومها بنفسها أنت وراك مشوار طويل لازم تأمن مستقبل أسرتك الجاية بالطريق إن شاء الله " العم محمد يأخذ نصف دورة على الكرسي للخلف و ينظر من خلال جدار المكتب الزجاجي إلى أبعد مدى و يتكلم بحزم و بلهجة لأول مرة أسمعها .. " عبدالرحمن يا ولدي مياسم ما لها بعد الله غيرك ! و الأعمار بيد الله لكن كم صار عمري اليوم و كم صار عمر أمها ؟! مياسم لازم تنسى سنين الدلع ! حتى و إن كنت أنت ناوي تدلعها المستقبل علمه عند الله و مو كل شيء براسك و تخطط له مضمون يصير ! " لحظة تفكير غرقت فيهاا ! صحيح الغيب علمه عند الله و من يضمن إن كل اللي براسي و أخطط له يصير ؟! و يا ترى بانجح في توفير حياة هنيئة لمياسم ؟! على الأقل مثل حياتها مع أبوها ؟! العم محمد يقطع حبل التفكير و يواصل كلامه .. " عبدالرحمن في كلام لازم تفهمه زين ، من زمان و أنا بخاطري أقوله لك ! عبدالرحمن أنت بدلعك الزايد تخرب البنت و تعودها على شيء مو في مصلحتها " عبدالرحمن : " عمي أرجوك مياسم أنا مسئول عنها ، و أعتقد إنك تعرفني زين و ما اخترتني عبث و ما رضيت فيني عبث ! أسرتي اللي أنت توصيني عليها لا تنسى يا عم قبل كل شيء إن مياسم هي أساسها ! بعدين أنا ما دلعت مياسم بالعكس ! أنا أكون جاد معها عند حدود معينة مثل دراستها أو أمور مصلحتها و أبيك تتطمن من الناحية هذي ! بعدين يا عم أنا ما أحب نبرة الخوف هذي الواضحة بكلامك خاصة و هي ما لها أي داعي ! عمي اللي أبغاه منك و اللي جيت عشانه إنك تغير رأيك في السفر بسيارة و أنا مستعد أحجز لك بأي وقت تبيه ! بس أرجوك السيارة بلاش منها إذا لي خاطر عندك " العم محمد : " عبدالرحمن قلت لك الموضوع منتهي و الحجز أنت أكثر واحد تعرف لو بغيته حصلته من دونك لكن قراري اتخذته و ما في أي سبب مقنع يخليني أغيره ! " عبدالرحمن : " عمي محمد ! يا ما كانت مياسم دلوعتك و بصراحة من حقها ! وحيدتك ما لك غيرها و دلوعتك خايفة من السفر بالسيارة فما له داعي تنكد عليها السفرة من أولها ، بعدين تخيل لا قدر الله فعلاً صار شيء !! والله بتندم يا عم " العم محمد : " الظاهر إنك انهبلت يا عبدالرحمن أو إن مياسم أثرت عليك ! أقول الكلام هذا كله ما له داعي و رح لشغلك لا تتأخر عليه " من جد كلامي ما له داعي ، و بالذات الأخير !! أصلاً شكلي من أساسه قدام عمي على هالصبح ما له داعي ، كله منك يا مياسم ! العم محمد إنسان رائع راقي و تفكيره معاصر ما كن عمره فوق السبعين لكن إذا قفل قفل جعله يسلم ! مع أذان الظهر الجوال يدق و الشاشة مكتوب عليها ( اترك اللي بيدك و رد ) يتصل .. هذا اسمها هي مسجلته لما كنت عندهم في البيت آخر مرة كذا !! عبدالرحمن : " هلا حياتي ! شكلك تو ما صحيت من النوم ! " مياسم : " إي توني صاحية فتحت عيني و كلمتك ! عبدالرحمن وش سويت ؟! " عبدالرحمن : " وش سويت في إيش مياسم ؟! " مياسم : " في سفرنا بالسيارة ! " عبدالرحمن : " و من قال لك إني باسوي شي ؟! " مياسم : " ما يحتاج أحد يقول ! يكفي تدري إني متضايقة من شي عشان أضمن إنك راح تتصرف ! " الظاهر عمي محمد صادق ! تدليعي لها بيضيعها . عبدالرحمن : " شوفي حياتي ! عمي و رحت له و حاولت أقنعه لكن للأسف تعرفين أبوك إذا قفل ! " مياسم و العبرة تخنقها : " عبدالرحمن ما أبي أروح باجلس في الرياض معك الله يخليك من جد أكلمك الله يخليك ! " و اختفى صوت مياسم .. عبدالرحمن : " مياسم ! مياسم ؟! مياسم وينك كلميني ردي علي ! " بعد لحظات كأنها سنوات سمعت صوت منهك .. مياسم : " نعم عبدالرحمن ! عبدالرحمن أنا أمس حلمت حلم شين الله يخليك تصرف ! " عبدالرحمن : " يا بنت تعوذي من إبليس لا تشغليني معك ترى أنا من ساعتها منشغل و فاقد التركيز ! قومي صلي و اشربي لك كاس قهوة و روقي و كلميني و أنا بانتظرك ، أوكي ؟! " مياسم : " أوكي " عبدالرحمن : لا كذا الوضع ما ينسكت عليه ! بادق على عمي محمد .. عبدالرحمن : " آلو .. هلا عمي محمد ! بصراحة أنا مشغول مع مياسم و مو قادر أرتاح و أنا عندي لك يا عم اقتراح ! أنتم سافروا بالسيارة و أنا بالحقكم بمياسم بالطيارة في نفس اليوم راح نقلع بعدكم و نستقبلكم بالسكن هناك وش قلت يا عم ؟! " العم محمد : " أنا قلت ما أبيك تتكلم في الموضوع هذا ثانية ! مع السلامة ! " عبدالرحمن : " بس شوف يا عم ! ترى لو صار لمياسم شيء لا قدر الله بتكون أنت المسئول و لا راح أسامحك العمر كله ! مع السلامة " أنا ليه قلت الكلام هذا ! و معقول راح يصير شيء لا قدر الله ! أحس رأسي بينفجر من التفكير خلاااااااااص ! |
انهبل ذا الولد هههههههههههه الله لا يسفهنا هههههه مادام أبوها هو اللي قرر خلاص وشوله عاد زود النقاش والأعمار بيد الله يعني لو مكتوب لها تموت بتموت سواء بطيارة سيارة أو حتى على السرير . جزء حافل بالوناسة ومن جد عبدالرحمن لحسة عقله مياسم مشكلة الآدمي ليا حب . بانتظار البقية تحياتي .... |
عبدالرحمن ضاعت علومه..:d:d اجل ابو الشباب يهدد ابوها..قسم ما عنده عقل..:d:d اخ منكم يالسحالي..كلمتين منهم تنسينا الدنيا وما فيها..:wub::wub: ابو ريمان واصل..:smilie47: سلاااااااااااااااااااام |
أبو مياسم إنسان حكيم تصرفة وإن زعل مياسم بيفيدها في المستقبل الحين عبدالرحمن طاير في البنت عشانهم في فترة حلوة لكن بعدين بعد ما يتعودون على بعض بيقدر يرد طلباتها وما راح يقدر يعيشها مثل ما كانت عايشة لازم يكون فيه فرق ولو بسيط لأنه مسؤل عن أسرة ثانية أمة وأخته حتى لو أخته تزوجت راح يبقى مسؤل عنها أبومياسم يعد بنته للمستقبل عشان ما يتغير الوضع فجأة ننتظر بقية الفصول المشوقة وإن كانت بطيئة جدا بالحب والإشراق |
إقتباس:
مِن أينَ لكَ هـذا ! بانتظـارك أيها المُعجزة . |
@@ الجزء السادس و العشرون @@ ( اترك اللي بيدك و رد ) يتصل .. مياسم : " هلا عبدالرحمن " عبدالرحمن : " هلا بك والله عمري .. كيفك ؟! " مياسم : " يعني .. الحمدلله أحسن من أول " عبدالرحمن : " لا كذا ما يصير ما راح أرتاح حتى يصير المزاج تمام التمام " مياسم : " مزاجي ما راح يكون تمام لين نوصل هناك و أنزل من السيارة ! " عبدالرحمن : " ودك أخاويكم و بس نوصل أرجع ؟! " مياسم : " أنت تعرف إني أخاف عليك أكثر من نفسي ، و إذا لازم أحد يروح أروح أنا و لا تروح أنت ، بعدين حتى لو وافقت و حسيت بالأمان جنبك هذا ما راح يلغي شعوري بالخوف ! - أمي تناديني عبدالرحمن بانزل لها " عبدالرحمن : " سلميني عليها و حبي رأسها عني " مياسم : " طيب ، متى بتطلع ؟! " عبدالرحمن : " بعد العصر إن شاء الله " مياسم : " انتبه لنفسك " عبدالرحمن : " لا ! أنت انتبهي لي " مياسم : " طيب ولا يهمك ! كلنا ننتبه لك " و ضحكة مني و منها و ودعتها .. تفكير عميق و تنهيدة و تمتمة يا رب لا تحرمني من مياسم و لا من ضحكتها . بالليل كلمت مياسم ، و كان واضح من نبرة صوتها إنها ما زالت متضايقة و حاولت نتكلم في أي شيء ثاني لكن كان لا بد في النهاية من مناقشة نفس الموضوع .. عبدالرحمن : " عموماً أنا راح أكون معك على الجوال طول الخط حبيبتي ! " مياسم بنبرة ثقة تغلف جبال الأحزان : " ولا فيها ؟! " عبدالرحمن : " ما تخلين عنك ! " مياسم : " بنمشي بكره قبل العصر ! متى بتجي ؟! " عبدالرحمن : " بعد العصر ! " مياسم : " عبدالرحماااااااااااان ! " عبدالرحمن : " نعاااااااااام ! أمزح معاااااااااااااك ! باصلي معكم الظهر إن شاء الله " مياسم : " لا تتأخر ! " عبدالرحمن : " سم طال عمرك ! أوامر ثانية ؟ " مياسم : " لا ! شكراً بدينا نمن ؟ " عبدالرحمن : " و لا نمن و لا شي ! و أنا أقدر ؟ نامي الحين و بكره إن شاء الله أشوفك " أحياناً أحس ساعات الليل طويلة ! لأني ما نمت و التفكير ذابحني ! أول مرة في حياتي أعيش كوابيس و أنا ما نمت ! أحياناً أحس ساعات الليل قصيرة ! صايرة تمشي بسرعة تقربني من موعد سفر ملاكي الطاهر ! تناقض ! ما يفسره غير أفكار برأسي لو طال بي الوقت و هي برأسي النتيجة جنوني ! هو حل واحد ما في غيره ! بامشي وراهم و من دون ما يحسون ! قربي منهم يمكن يطمني شوي و يخفف عني . هذا هو قراري الأخير . و من بكره في بيت العم محمد ، كلمت على مياسم و قلت لها أنا قريب من البيت ، دخلت البيت .. مياسم عند مدخل الفيلا و شعرها مفكوك نازل على كتفيها واقفة و في يدها كوب شاي ، كأحلى تحفة فنية عرفها الوجود .. و أنا أمشي جهة مياسم : " هلا .. هلا هلا .. هلا بالزين كله ، هلا بالدلع كله ! ممكن سؤال ؟! أنت ليه كل يوم أحلى من اليوم اللي قبله ؟! " مياسم : " يمه عبدالرحمن وصل ! " عبدالرحمن : " يا حلوهم مستحين و ما يعرفون يصرفون ! " أحس برطوبة !! أمطرت و لا وش صار ؟! بعد تدقيق كان واضح إن كأس مياسم أمطر .. و ضحكة استهزاء عالية من مياسم و هي تدخل الفيلا .. عبدالرحمن : " طيب طيب ! مردودة يا بنت أبوها ! خالتي تعالي شوفي بنتك كيف تستقبلني ؟! " مياسم : " يمه لا يهمك ! يستاهل عشان مرة ثانية ما يخليني أستحي !! " الخالة : " والله أنتم يا بنات اليوم حياكم على كيفكم ! " عبدالرحمن : " كفو والله خالتي ! خليني آخذ حقي منها شوي !! " كلنا نتهيأ للجلوس .. مياسم : " أصلاً أمي ميئوس من حالتها ! من تملكنا و هي بصفك ما كني بنتها !! " الخالة : " أنا مع الحق يا بنتي " مياسم : " يا ذا الحق اللي دايم مع بعض الناس !! " عبدالرحمن : " خالتي ترى بعض الناس أنا !! " الخالة : " الله يعينك عليها و أنا أمك " مياسم : " أففف منكم ! باكلم أبوي يا حبي له هو اللي يعرف قدري زين ! " عبدالرحمن : " عمي والله هو اللي مخربك ! لا ويقول أنا السبب ؟! " نظرات استفهام من مياسم ، أكيد بخصوص الجملة الأخيرة ! مياسم لماحة ما تفوت شيء ، حسيت إني توهقت !! لو سألتني وش سالفة أبوي يقول إنك أنت السبب ؟! وش باقول ؟! الخالة : " باروح أرتب بعض الأغراض " عبدالرحمن : " خذيني معك لا تخليني معها لحالي ! " مياسم : " لا الله يخليك اجلس معي ! يمه أنت خليك معه و أنا باروح أرتب الأغراض ! " بعد غياب مياسم .. عبدالرحمن : " خالتي كيف نفسية مياسم؟! كأنها عندي اليوم أحسن ، كأنها مياسم اللي أعرفها أو أنا غلطان ؟! " الخالة : " لا والله بس يمكن من فرحتها بك ! قبل ما تجي بدقايق كانت تقول يمه صار لي أكثر من أسبوع ما شفت عبدالرحمن البنت نفسيتها تعبانة ما أدري ليه ؟ و عمك الله يهديه مو بالعادة يعاند بس ما أدري وش فيه هالمرة ؟ حتى لما قال لي عن جيتك له في المكتب استغربت كيف يردك ؟! كيف يردك و أنت عنده غالي ؟؟ " عبدالرحمن : " تصدقين خالتي ؟ حتى أنا كنت متفاجئ من تعامله معي لما زرته بالمكتب ! " سكتنا شوي ، و في خاطري سؤال ! ودي أسأل و خايف ! أخاف خوفي يزيد !! كانت الرغبة أقوى . عبدالرحمن : " خالتي ! أنت بعد خايفة من الطريق ؟! " الخالة : " لا والله ! بس لو سافرنا بالطيارة و طيبنا خاطر البنت خاصة و هي آخر سفرة لها معنا وش الخسارة ؟! " عبدالرحمن : " يا خالة لا تقولين كذا ! مثل ما وعدتك ما راح يتغير شيء و لا راح تفقدونها بإذن الله و بالعكس بتجيب معها واحد ونصير بدال العلة علتين " مياسم : " تكلم عن نفسك لو سمحت ! أنت العلة أنا لا ! " عبدالرحمن : " باسم الله ! ما تسمع إلا الشين ! " الخالة : " أنت بعين و هي بعين ، أنتم عيوني اللي أشوف بها " عبدالرحمن : " عسى عمرك طويل يا خالة ، والله أنتم الخير و البركة " العم محمد بعد السلام : " جاهزين ؟ " الخالة : " جاهزين " العم محمد : " توكلوا على الله " بسرعة البرق التفت و صارت عيني بعين مياسم .. و بسرعة و كأن جبل من الثلج يغطيني ! و مع ذلك جسمي يتصبب عرق ! أنفاسي تتلاحق ! الأرض تدور ! بين ظلام و نور ! عيناها الآن تلمع ! اغرورقت بالدموع ! التفت على عمي أبي أطلبه يغير رأيه ليس من أجل شيء ! و لكن من أجل هذه الدموع التي تستعد للسفر كما تستعد صاحبتها للسفر ! كان المنظر أبلغ ، استدار العم محمد معطياً الجميع ظهره متجهاً للسيارة و بهذا يكون القرار نهائياً لا رجعة فيه . اتجهت مياسم إلى غرفتها و كل انكسار و قهر يغرقني أنا عنها ! نظري مركز على ذلك الشعر الأسود المنسدل على الكتفين .. زفرة تقطع تركيزي و كل أفكاري و تسمح لي بالتقاط أنفاسي .. خالتي بعد نظرات تابعت فيها أغلى ما تملك في هذه الدنيا أطلقت زفرة كأنها تحمل حرارة كل براكين الأرض لتحرقني بها و بكل ضعف حيلة قامت تجر خطاها لغرفتها هي الثانية .. تحركت السيارة و اختارت مياسم الجلوس في المرتبة الأخيرة ؟! قبل أن تغادر السيارة شارع البيت كانت مياسم على اتصال معي ! عبدالرحمن : " هلا ! هلا هلا ! هلا بالخوافين ! " ما تقبلت مياسم الكلمة الأخيرة ، عاهدت نفسي ما أكرر كلمة الخوف . عبدالرحمن : " حبيبتي وش رأيك أخاويكم ؟ عطيني رأيك قبل ما تطلعين من الحارة ! " مياسم : " الموضوع هذا ناقشناه و بوقته قفلناه ، ممكن تغيره دحومي " عبدالرحمن : " وه ! كم لي ما سمعت بعض الناس يدلعوني ؟ اشتقت للدلع و لراعيته " مياسم : " طيب شوف ! أنت طالع من الدوام من زمان ، ليه ما ترجع ؟ " واضح إن مياسم استحت من كلامي الأخير فغيرت الموضوع ! يا كثر ما يغليها عندي حياها ! عبدالرحمن : " لا أنا أستأذنت باقي اليوم عشان أقدر أكلمك و أنت بالطريق ، مباسم كم بقى و توصلون الشرقية ؟! " مياسم : " عبدالرحمن ترى مو رايقة لك ! " عبدالرحمن : " طيب طيب ! كان مجرد سؤال ! " مياسم : " الله من زين السؤال و حنا ما طلعنا من الحارة " عبدالرحمن : " رجاءً يا مياسم لا تتريقين على أسئلتي ! تبين تجاوبين أهلاً و سهلاً ما تبين بكيفك بس تتريقين لا ! " مياسم : " خوفتني !! " عبدالرحمن : " إيه أنا يسموني اللي أخوف خخخخخ " مياسم : " باتريق على كيف كيفي ! أنت لي " باترك لكم التعليق !! مياسم : " باقفل و بارجع أحاكيك بعد شوي ، انتبه لنفسك " عبدالرحمن : " طيب مدام ! بحفظ الله " مياسم ما تدري إني مشيت كل الطريق معهم عشان أتطمن عليهم !! لو عرف العم محمد بيزعل و بيعتقد إن مياسم طالبه مني أمشي خلفهم عشان كذا سكت و ما علمت أحد غير إني بلغت أمي إني باتأخر ، اتجهت لأحد الفنادق و نمت لي ساعتين و كلمت مياسم و لما نامت رجعت للرياض . |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:43 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd