مصدر إنجليزي إدعى أن أيام المهاجم التوجولي في شمال لندن باتت معدودة، مدعياً أن مدرب المدفعجية أرسين فينجر جاهز لبيع "أدي" للروسونيري إثر تخييبه للآمال في لندن هذا الموسم.
ذكرت صيفة (ذا نيوز أوف ذا وورلد) أن مدرب الأرسنال أرسين فينجر جاهز لبيع إيمانويل أديبايور في نهاية الموسم.
و قد إدعت الصحيفة البريطانية أن المدرب الفرنسي سيبيع التوجولي الدولي إلى الميلان في الصيف بمقابل مادي كبير يصل إلى 34 مليون يورو.
الشائعات الصحفية ذكرت مراراً و تكراراً أن أديبايور سيغادر ملعب الإمارات، لكنه كاد قريباً في الفترة الأخيرة من تجديد عقده مع النادي اللندني.
إلا أنه عانى هذا الموسم من موسم غير موفق حيث لم يتمكن من تسجيل أكثر من 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعل الصحيفة تجزم أن الأرسنال محبط من مهاجمه الأول و أصبحوا يسعون لبيعه في الصيف.
الميلان لم يخفي اهتمامه و حرصه على جلب أديبايور في العديد من المناسبات، خاصة أن نائب الرئيس أدريانو جالياني مشجع كبير لصاحب الـ 24 عاماً.
الروسونيري حاولوا التوقيع معه في الصيف الماضي، لكن الانتقال تعثر و بقي التوجولي في لندن.
تمكن الميلان من تحقيق فوز بأقل مجهود على كاتانيا في ملعب الأنجيلو ماسيمينو بنتيجة 0 – 2 ضمن الجولة 34 من مسابقة الدوري الإيطالي.
المباراة بدأت متوازنة بين الفريقين دون فرص حقيقية في أول خمس دقائق في محاولة من كل فريق لجس نبض الفريق الآخر.
أولى فرص المباراة أتت في الدقيقة السابعة لمصلحة كاتانيا بعد ركنية متقنة وصلت إلى خورخي مارتينيز الذي سدد كرة رأسية اعترضها فافالي برأسه لترتطم بالقائم الأيسر لحارس الروسونيري نيلسون ديدا.
بينما أتت أولى فرص الميلان في المباراة في الدقيقة 11 عبر ركلة ركنية وصلت إلى مالديني الذي استغل الخروج الخاطئ لحارس مرمى كاتانيا توماس كوزيكي لتتخذ الكرة طريقها إلى الشباك، لكن جوليو إيزكو تمكن من إخراجها في آخر لحظة من على خط المرمى
في الدقيقة 14 سنحت فرصة لا تقل خطورة عن سابقتها للميلان بعدما مرر كاكا كرة عرضية أرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى إنزاجي الذي سيطر عليها بالشكل المطلوب رغم المضايقة الدفاعية و سدد كرة من مسافة قريبة، لكن حارس الصقليين تمكن من الإمساك بها بنجاح.
ظل اللعب باهتاً نوعاً ما خلال العشر دقائق التالية مع أفضبة فعلية لأصحاب الأرض اللذين تحصلوا على فرصة خطيرة للتسجيل في الدقيقة 21 عبر ماسكارا الذي تلقى كرة مشتتة من مالديني على مشارف منطقة الجزاء إثر تسديدة طائشة، لكنه لم ينجح في وضع الكرة من فوق ديدا.
استطاع الميلان افتتاح المباراة في الدقيقة 27 عبر فيليبو إنزاجي بعد هجمة ممتازة بدأها كاكا الذي توغل من الجهة اليمنى ليمرر كرة إلى "سوبر بيبو" المتمركز داخل منطقة الجزاء، ليهيء هداف أوروبا الكرة لنفسه ببشكل جيد قبل أن يسكنها داخل شباك الحارس كوزيكي.
حاول كاتانيا الرد سريعاً في الدقيقة 30 عبر انطلاقة من مارتينيز اعترض طريقها مالديني لكن تشتيته للكرة بالكعب شمل خطراً على الروسونيري، حيث سنحت الفرصة للقادم من الخلف ماسكارا لتسديد الكرة لكن ديدا تصدى لها بنجاح.
في الدقيقة 39 سنحت فرصة خطيرة للغاية للميلان عبر هجمة مرتدة بدأها كلارينس سيدورف الذي توغل من الجهة اليسرى إلى قلب دفاعات كاتانيا ثم مرر كرة أمامية ذكية للمنطلق من الخلف في الجهة اليسرى أندريا بيرلو الذي رفع كرة متقنة لبيبو إنزاجي، لكن رأسيته لم تحتضن الشباك الخالية.
خلال الخمس دقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول تحكم الميلان بالكرة و زاد من استحواذه عليها للخروج من الشوط الأول بنتيحة التقدم و كان لهم ذلك. الشوط الثاني بدأ بلقطة خطيرة لصالح كاتانيا في الدقيقة الثانية عبر تسديدة قوية من البديل تيديسكو في أول لمساته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى ديدا.
في الدقيقة 52 تمكن الميلان من تسجيل الهدف الثاني عبر تمريرة أمامية ممتازة من سيدورف وجدت أمبروزيني على الجهة اليسرى، ليمرر الأشقر عرضية على القائم البعيد وصلت إلى بيكهام الذي سدد الكرة برأسه لكن الحارس كوزيكي تصدى لها ببراعة، لكن من سوء حظه وصلت الكرة إلى كاكا الذي أكمل الكرة في الشباك الخالية
بعدها بدقيقتين سنحت للميلان فرصة ممتازة عبر كرة عرضية من بيكهام من الجهة اليمنى وصلت إلى إنزاجي الذي سدد كرة برأسه مرت بجوار القائم الأيسر لكوزيكي، كما قام الحكم أندريا دي ماركو بالإعلان عن تسلل على بيبو لصالح كاتانيا. في بداية الدقيقة 62 توغل كاكا من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء و مرر كرة عرضية أرضية متقنة إلى إنزاجي المتمركز في مكان رائع، لكنه بكل غرابة أطاح بالكرة عالياً أمام ناظري نائب رئيس الروسونيري أدريانو جالياني الذي بدا خائب الأمل من ضياع هذه الفرصة.
في الدقيقة 66 سنحت فرصة كبيرة للميلان عبر هجمة منظمة للغاية مرت عبر يانكولوفسكي، أمبروزيني و سيدورف الذي مررها لكاكا المتمركز على مشارف منطقة الجزاء، ليمرر البرازيلي كرة أمامية ذكية من لمسة واحدة إلى إنزاجي داخل منطقة الجزاء. سوبر بيبو سدد الكرة على مرمى كاتانيا لكن كوزيكي تصدى لها بشكل رائع مع مساعدة من القائم الأيمن. بعد دقيقة واحدة أتت الكرة لكاكا المحاصر بمدافعي كاتانيا داخل منطقة الجزاء، لكن هذا الحصار لم يقف في طريقه ليسدد كرة متقنة للغاية ارتطمت بالقائم الأيسر للصقليين.
في الدقيقة 75 سنحت فرصة جيدة لكاتانيا لمحاولة تسجيل هدف تقليص الفارق عبر البديل لاما الذي توغل عبر الجهة اليسرى ليسدد كرة قوية للغاية بقدمه اليسرى من زاوية صعة، لكن الكرة علت المرمى بقليل. في الدقيقة 81 سنحت لباتو "حليق الرأس" فرصة جيدة للتسجيل بعدما تلقى تمريرة من كاكا بالكعب على مشارف منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية بيسراه، لكن كوزيكي تمكن من الإمساك بها بنجاح.
ظل اللعب هادئاً للغاية بسيطرة للميلان على الكرة و محاولات يائسة من كاتانيا لقلب معطيات المباراة، لكن الصقليين فشلوا في إحداث أي فارق لتنتهي المباراة بفوز الروسونيري بهدفين دون رد.
ليعلن بذلك الميلان أنه لا يوال يتمسك بـ "القشة" المتبقية له من أجل خطف السكوديتو من الإنتر محافظين على مركزهم الثاني بفارق السبع نقاط ذاتها بينه و بين النيراتزوري، و موسعاً الفارق من اليوفنتوس صاحب المركز الثالث و الذي تعادل مع ليتشي اليوم ايضاً إلى أربع نقاط.
في المقابل يتجمد رصيد كاتانيا عند النقطة رقم 40 في المركز الـ 14، لكن الخسارة اليوم لن تؤثر على بقائه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعدما ضمن حسابياً استمراره في السيريا آ الموسم القادم.