![]() |
هل تحدث القرآن عن الديناصورات؟ هناك حديث في القرآن عن كل شيء، لأن الله تعالى يقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. هذه الآية العظيمة تدل على أن القرآن حدثنا عن أي شيء يخطر ببالك من حقائق علمية. والديناصورات مخلوقات عظيمة سادت الأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، وانتشرت بشكل كبير، ولكنها كما تخبرنا آثارها أفسدت في الأرض وسفكت دماء بعضها وعاقبها الله تعالى بأن أنزل عليها من السماء مجموعة من النيازك التي ضربت الأرض فانقرضت ولم يعد لها ما يدل عليها إلا آثارها المتحجرة في الصخور والتي كشف عنها العلماء مؤخراً. أما حديث القرآن فلا نجد هذا الاسم "ديناصور" لأنه اسم من وضع البشر، ولا يعلم اسمها الحقيقي إلا خالقها تبارك وتعالى. ولكن نجد إشارات قرآنية عديدة: 1- يقول تعالى مشيراً إلى أن كل الكائنات الحية هي مجتمعات مثلنا: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. فهي دواب عاشت على الأرض وشكلت أمماً ومجتمعات مثلنا. 2- لقد أهلكها الله بسبب إفسادها في الأرض وقد كانوا أشد منا قوة وعلى الرغم من قوتهم أهلكهم الله وجعلهم ذكرى لنا لئلا نفتخر بقوتنا: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق: 36-37]. 3- لقد رأى الملائكة فساد هذه المخلوقات الضخمة وسفكها الدماء واعتدائها على بعضها، ولذلك عندما أخبرهم الله تعالى أنه سيخلق خليفة في الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام، ظنوا أن هذا المخلوق الجديد سيكون مثل المخلوقات التي سبقته سيسفك الدماء: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]. وصدق الله عندما قال: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12]. ملاحظة: تؤكد المصادر التاريخية على أن الديناصورات سفكت الدماء واقتتلت وأفسدت في الأرض كثيراً فقد كانت مخلوقات شرسة وطاغية فأهلكها الله بسبب هذا الطغيان. بقلم عبد الدائم الكحيل |
اخوووي المهندس الهلالي 999.... جزاك الله خير على الموضوع المفيد... |
كيف تفسر على كيفك 0000 اكثر العلماء قالوا ان الديناصورات خرفات ولا صحة لوجودها بالبته 00 وانما الانسان كان ضخما جدا مع نزول ادم وكان طول ادم 60 ذرعا بالسماء اي ان حيوناتهم جدا ضخمة يعني البعير كان ضخما وطوله 80 ذرعا والعنز 40 ذرعا والقط 12 ذراع وكل شيء مثل الانسان ضخم ثم اخذ الخلق يصغر شيئا فشيء والحيوانات مثلهم 000 اما تفسير الاية الاخيرة فالملائكة عليهم السلام راءو مافعلت الجن بالافساد وليست الديناصورات |
مشكووووووووور يالغالي على الموضوووووع الرائع والمميز |
سبحـــــــان الله .. وجــزاكـ الله خير ع الموضوع .. واتمنى التأكد من صحته لكي لايكون تفسير القرآن خطأ .. |
إقتباس:
هل تصدق ان علماء كانوا يقولون ان الذي يقول ان الارض تدور فهذا من الخرافات؟ وبعدين من الاثار اللي يتم اكتشافها لهذي الديناصورات ما وصل طول بعضها الى 100 ذراع؟ هو فعلا كان سيدنا ادم صاحب قامه طويله ولكن لا تصل الى 60 ذراع ولو انه فعلا مثل ما ذكرت ان الانسان كان ضخم سابقا ليش لم يتم العثور على اثارانسان ضخم جدا مثل ما قلت؟ وكذلك لو ان البعير يصل الى 80 ذراع ليش ما اكتشفوا هيكل بعير يصل الى هذا الطول؟ وكذلك على سائر الحيوانات اللي قلتها وبعدين ليش خرافات؟ ترى السالفة مو سالفة توقع وتخمين ان كان فيه ديناصورات، في دلائل على ذلك واللي هي اثارها الباقيه الى الان؟ |
جميع العظام والاثار التي وجدوها ليست لديناصورات ولكنها لتلك الحيونات في ذاك العصر الابل الغنم وغيرها |
موضوع رائع والديناصورات موجوده فعلا وهناك دلائل وأفلام تتكلم عن الدينصورات |
مشكووووووووووووووووووووور عالتوضيح لكنني مع رأي اخوي(( هلالي هوستن 52 )) :) والله يعطيك العافيه |
اخي الفاضل المراد في هذه الاية الجن وبنوا آدم وليس الدينصورات!! وتفسير القرآن لا يؤخذ الا من أهل العلم المستنبطين لمعانية ولا يكون مجرد آراء وكلُ ُ يرى بحسب خلفيته.. (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]. المراد في الآية في قولة ((ويسفك الدماء))بإختصار: هناك عدة أقوال, أرجحها قولان الاول: أن الملائكة عليهم السلام أرادوا الجن وذلك بحسب ما تقدم من أفعالهم في الارض قبل بني آدم والقول الثاني: لايتعارض مع الاول وهو أن المقصود هم بنو آدم نفسم وذلك أن الملائكة علموا ما قد يقترفه بنوا آدم من القتل والسفك من وجهين الاول أن الله أعلمهم بعض ماسيكون من بني آدم من أفعال وحجب أخرى والوجه الثاني هو أن الملائكة قاسوا مافعل الجن على بني آدم والتفسير المرفق أبلغ في الرد تفسير الآية الكريمة مقتطف من تفسير ابن كثير َكَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يَقُول فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة " يَقُول سَاكِنًا وَعَامِرًا يَعْمُرهَا وَيَسْكُنهَا خَلَفًا لَيْسَ مِنْكُمْ : قَالَ اِبْن حَرِير : وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا بِشْر بْن عُمَارَة عَنْ أَبِي رَوْق عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : إِنَّ أَوَّل مَنْ سَكَنَ الْأَرْض الْجِنّ فَأَفْسَدُوا فِيهَا وَسَفَكُوا فِيهَا الدِّمَاء وَقَتَلَ بَعْضهمْ بَعْضًا قَالَ فَبَعَثَ اللَّه إِلَيْهِمْ إِبْلِيس فَقَتَلَهُمْ إِبْلِيس وَمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَلْحَقَهُمْ بِجَزَائِر الْبُحُور وَأَطْرَاف الْجِبَال ثُمَّ خَلَقَ آدَم فَأَسْكَنَهُ إِيَّاهَا فَلِذَلِكَ قَالَ " إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة " وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ اِبْن سَابِط " إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا وَيَسْفِك الدِّمَاء " قَالَ : يَعْنُونَ بِهِ بَنِي آدَم . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ : قَالَ اللَّه لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي أُرِيد أَنْ أَخْلُق فِي الْأَرْض خَلْقًا وَأَجْعَل فِيهَا خَلِيفَة وَلَيْسَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَلْق إِلَّا الْمَلَائِكَة وَالْأَرْض وَلَيْسَ فِيهَا خَلْق . قَالُوا : أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا رَوَاهُ السُّدِّيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَغَيْرهمَا مِنْ الصَّحَابَة أَنَّ اللَّه أَعْلَم الْمَلَائِكَة بِمَا تَفْعَلهُ ذُرِّيَّة آدَم فَقَالَتْ الْمَلَائِكَة ذَلِكَ وَتَقَدَّمَ آنِفًا مَا رَوَاهُ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ الْجِنّ أَفْسَدُوا فِي الْأَرْض قَبْل بَنِي آدَم فَقَالَتْ الْمَلَائِكَة ذَلِكَ فَقَاسُوا هَؤُلَاءِ بِأُولَئِكَ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلَى بْن مُحَمَّد الطَّنَافِسِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ بُكَيْر بْن الْأَخْنَس عَنْ مُجَاهِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : كَانَ الْجِنّ بَنُو الْجَانّ فِي الْأَرْض قَبْل أَنْ يُخْلَق آدَم بِأَلْفَيْ سَنَة فَأَفْسَدُوا فِي الْأَرْض وَسَفَكُوا الدِّمَاء فَبَعَثَ اللَّه جُنْدًا مِنْ الْمَلَائِكَة فَضَرَبُوهُمْ حَتَّى أُلْحِقُوا بِجَزَائِر الْبُحُور فَقَالَ اللَّه لِلْمَلَائِكَةِ : " إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا وَيَسْفِك الدِّمَاء " قَالَ : إِنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ . وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة - إِلَى قَوْله - أَعْلَم مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ " قَالَ : خَلَقَ اللَّه الْمَلَائِكَة يَوْم الْأَرْبِعَاء وَخَلَقَ الْجِنّ يَوْم الْخَمِيس وَخَلَقَ آدَم يَوْم الْجُمْعَة فَكَفَرَ قَوْم مِنْ الْجِنّ فَكَانَتْ الْمَلَائِكَة تَهْبِط إِلَيْهِمْ فِي الْأَرْض فَتُقَاتِلهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَكَانَ الْفَسَاد فِي الْأَرْض فَمِنْ ثَمَّ قَالُوا : أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا كَمَا أَفْسَدَتْ الْجِنّ وَيَسْفِك الدِّمَاء كَمَا سَفَكُوا . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَحَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَاح حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُبَارَك بْن فَضَالَة أَخْبَرَنَا الْحَسَن قَالَ : قَالَ اللَّه لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة قَالَ لَهُمْ إِنِّي فَاعِل فَآمَنُوا بِرَبِّهِمْ فَعَلَّمَهُمْ عِلْمًا وَطَوَى عَنْهُمْ عِلْمًا عَلِمَهُ وَلَمْ يَعْلَمُوهُ . فَقَالُوا بِالْعِلْمِ الَّذِي عَلَّمَهُمْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا وَيَسْفِك الدِّمَاء ؟ قَالَ إِنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ قَالَ الْحَسَن إِنَّ الْجِنّ كَانُوا فِي الْأَرْض يُفْسِدُونَ وَيَسْفِكُونَ الدِّمَاء وَلَكِنْ جَعَلَ اللَّه فِي قُلُوبهمْ أَنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ فَقَالُوا بِالْقَوْلِ الَّذِي عَلَّمَهُمْ . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا " كَانَ اللَّه أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي الْأَرْض خَلِيفَة أَفْسَدُوا فِيهَا وَسَفَكُوا الدِّمَاء فَذَلِكَ حِين قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا . |
سبحـــــــان الله .. وجــزاكـ الله خير ع الموضوع ..:) ورده |
جزاك الله الف خيرا,, وجعلها في موازيين حسناتك,, |
جزاك الله خير اخوي انا اتفق معاك من حيث وجود الديناصورات و اختلف مع اخوي هلالي هوستن مع شديد إحترامي له |
سبحان الله العظيم شكراً لك على الموضوع الجيد |
شاكر مرووووووووووووركم جميعا وجزاااااااااااكم الله خير الجزاااااااااااااااااااااااااااااااء |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:29 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd