سلاااااااااااااااااااااااااااامـــ
...!! عزوز
...!! هناكـ ... من بغيابهـ تستمر الحياهـ ...!!
وهناكـ ... من تجف البحار ... وتعصف اليابسهـ من غيابهـ ...!!
فلا تقاااااااااااااارن رجاءً ... غيابي ... بغيابكـ ...!!
جهودكـ ... وحروفكـ ... لها ثقلها هنا ... وهي ملموسهـ ...!!
أنا ... لست كما أنت ... أو حتى قليلاً من ما أنت عليهـ ...!!
أنا هنا ... مجرد عاشق ... مشاركـ ... اسمه أندرج ... مع فطاحلهـ ...!!
فقط لا غير ...!!
فـ بغيابي ... كل شيء ... كما هو ...!!
وبغيابكـ ... كل شيء ... هو لا شيء ...!!
فلا تقرن غيابي ... بغيابكـ ...!!
أكاد أيقن ... أن الأغلبيهـ هنا ... لا يعرفوني ... فما بالكـ هناكـ ...!!
هناكـ ... في الروابط المجاورهـ ... أو حتى العالميهـ ...!!
لا أملكـ تاريخاً ... يرزخ ويبزخ باسمي تحت أنظار أصحاب الذوق الرفيع ...!!
ولكن ... ما إذا جئت إليكـ ... ستجد أن صيتكـ موصول إلى الجار ... قبل الدار ...!!
حتى كبار المجالس ... وأعيانها ... بل والقائمين على حفاظ أمنها ...!!
جلهم ... إن لم يكونوا كلهم ... قد عرفوكـ ...!!
هنا ... تواصلكـ وتواجدكـ ... يخدم الرابطهـ ... قبل كل شيء ...!!
ويسقينا ... وينعشنا ... وإلى دروب القمه ... هو دليلنا ...!!
أمثالنا ... أو أمثالي بالأصح ... حضورهم ... وغيابهم ... سواء ...!!
إن حركـ ... سيحركـ ... واحداً أو اثنان ...!!
فلا تقرني ... بكـ ...!! فهذا حقران لكـ ...!!
عزووووووووووز
...!! لا يكثر
...!! إيهـ ... لا يكثر
...!! أقول لكـ لا يكثر ...!!
حروف بشفاهكـ تعثر ...!!
خلت أقلامي تبعثر ...!!
فجّ صمت الكون فيني ...!!
لمني بشوق ... وتنثر ...!!
بس ...
لا يكثر
...!! .
.
.
.
.
يعني معقولهـ ... ودكـ تصير الوسادهـ ...!!؟
لا لا تكفى ... إلا هذي ... والله أرحم في عبادهـ ...!!
يا هي مسكينهـ الوسادهـ ...!!
كل ليلهـ ... تجمع جروحي و همي ... وآخرهـ دمعهـ على حزني شهادهـ ...!!
خذها مني بكل صراحهـ ... خذها مني ... كـ إفادهـ ...!!
بسمتي اللي تشوفهـ في الصباح ... هي داعمة همي ... هي وتادهـ ...!!
آآآآهـ ... آآآآهـ ... آآآهـ وينكـ يـ السعادهـ ...!!
يـ السعادهـ ... لكـ سنين ٍ ما تزورين الوسادهـ ...!!
أمسي حزن ... يومي حزن ... بكرى حزن ... ولا من مر يوم بلا حزن ... عدتي أحزاني إعادهـ ...!!
جاي تقولي ... و تقّدم ... تلعب بدور الوسادهـ ...!!؟
أصبر أصبر ... و ترّفق ... آآآهـ يا زين الركادهـ ...!!
أنت من جدّكـ تكلم ... وإلا زلّهـ ... خلت من معنى الرشادهـ ...!!
والله إنهـ هالـ وسادهـ ... عايشهـ في ظلم ... و إرهاق ... و نكادهـ ...!!
و القهر ... ما تقدر تكّلم ... ولا تنطق ... بـ الإرادهـ ...!!
يعني عيشهـ ... عايشتها في الممات ... وفي الولادهـ ...!!
عيشهـ مرّهـ ... أنثر بها دمعي و حزني ... وأغمّض عيوني جحادهـ ...!!
أنا نااااااايم ... و الوسادهـ ... تغبن أصحاب السيادهـ ...!!
هي بحاجهـ ... للطبيب ... و للدواء ... و للعيادهـ ...!!
وأنا راميها بغرفهـ ... ما أجيها إلا همي فوق كتفي ... و إزديادهـ ...!!
يعني من جدّكـ تكّلم ... جاي تقولي ... بلعب بدور الوسادهـ ...!!؟
خذ ملفكـ ... ولملم أوراقكـ ... توّكل ... يا سيد أسياد سادهـ ...!!
أنت مرفوض ... وهالـ وظيفهـ ... ما هي لكـ ... هذا ردي وذا مفادهـ ...!!
أنت محلكـ بـ العلااااااااااااالي ... فوووووق ... شاركـ أصحاب الربادهـ ...!!
جاي تقولي ... بلعب بدور الوسادهـ ...!!؟
لا لا تكفى ... إلا هذي ... والله أرحم في عبادهـ ...!!