وسجل فليتشر الهدف في الدقيقة 32، علماً أنه كان صاحب الهدف الوحيد أيضاً في مرمى ضيفه نيوكاسل في اللقاء الذي انتهى بالتعادل (1-1) في المرحلة الأولى الأسبوع الماضي.

وحاول مانشستر يونايتد في غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين، الاستفادة بأقصى ما يمكن من الحالة النفسية للاعبي بورتسموث صاحب المركز الأخير، لكنه عجز عن هز شباك مضيفه سوى في مرة واحدة، بعد لعبة مشتركة بدأها بول سكولز من ركلة حرة ذهبت منها الكرة إلى الفرنسي باتريس إيفرا، فأعادها عرضية إلى فليتشر الذي تابعها من زاوية ضيقة في وسط المرمى في الدقيقة 32.

وعجز مانشستر يونايتد عن زيادة غلته من الأهداف في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول وطوال الثاني، رغم السيطرة الميدانية الواضحة والكم الكبير من الفرص التي لم يستثمرها لاعبوه بالشكل الأمثل.

في المقابل، سعى بورتسموث إلى تعديل النتيجة وإدراك التعادل على الأقل، فسنحت له عدة فرصة بعضها خطر لكنه اكتفى بالصمود أمام البطل حتى نهاية زمن اللقاء.

وارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى أربع نقاط وحقق قفزة نحو فرق الصدارة حيث أصبح في المركز الخامس مشاركة مع نيوكاسل، بينما بقي رصيد الخاسر خالياً من أي نقطة.