| مقال ... |

..............................................................................................


|| خسرنا ولكن .. ||

خسارة ... ماهي إلا فصل من رواية تحتوي الآف الفصول ، وإن أسعدتنا الرواية في فصول فلابد أن تبكينا في أخرى فهذه سنة الحياة ، وبإختصار الكرة فوز وخسارة فإن ذقت حلوها فلابد ان تلعق مرها .

كبير انت يابلوز ... من الظلم ان أقول أن ( رافا ) لم ينجح تكتيكيا ، ومن الإجحاف أن انكر استبسال لاعبي الليفر واصرارهم على الفوز ، واكذب إن قلت أننا كنا في يومنا ، ولكن ذلك لا يمنع ان أقول ساقتها الرياح لك ياليفر ، بـ هدف فقير مهاريا اقترن بسوء طالع للاعبنا انتهى حدث الكلاسيكو مبكرا وحرمت الجماهير المتعة ، فريق مثل الليفر وبنجومه يتقوقع في منطقته خوفا من البلوز ذلك يستثيرني لقول ( كم أنت كبير يابلوز ) ، امتلكنا الكرة كثيرا بل واندفعنا بشراسة ولكن عدم حظور مهاجمينا مع اصرار الليفر على الدفاع أدى إلى الهزيمة ، بإختصار الليفر قتل المباراة ولعب بمبدأ [ اللي تكسبه إلعبه ] واستحق الفوز لالجدارة وإنما لاننا لا نستحق أن نكسب .

الدوري لنا ... تعنت .. غرور .. تكبر يطلقها الخصوم إذا رددنا هذه العبارة ، ولكن صدقوني بانها حقيقة لأننا الأفضل ولكم في سابق المباريات شاهد .

..............................................................................................


|| لـعــنة رقم .. ||

| يقول نواف ( دنيدل ) : وأخيـراً شفـت فيـك يـوم يارقمنـا يانكبتنـا |

عجبا ... كبرياء .. عظمة .. يراها الأنصار عندما لايخسروا في ستامفورد ، بل اتسع ذلك إلى حزن شديد لا لـ هزيمة بل إلى رقم توقف عند ( 86 ) ، اي تاريخ سيصنع ذلك الرقم واي مجد سيسطر ، بل ماهو إلا ميزة سيمحوها الزمان إن لم تقترن ببطولات .

هاجس الرقم ... رهبة .. تخوف .. قلق .. تعلو محيا اللاعبين عندما يلعبوا في ستامفورد للحفاظ على رقم بولغ في قيمته حتى أصبح أهم المهم وأسمى المطالب ، ولكم في ما مضى شاهد .

سترون .. أوقف الرقم اللعنة وانتهت حكايته وانجلى هم كان يعتلينا قبل أي موقعه في أرض الأسود ، سترون كيف يتجلى الأسود في أرضهم وسترون تشلسي بثوب الحقيقه لاخرافة لأسف نحن من ابتدعها ( فاصبروا ) .


..............................................................................................


لكمـ ورده