لا يزال التاريخ يكتب ويسطر مجدا بين ثنايا صفحاته ، ولايزال الرقم في ازدياد يوما بعد يوم ، ولايزال الخصوم يغرقون في أمل إغلاق باب الرواية ، ولا تزال أرض الأسود تأبى الخضوع ، حتى بات الانصار يرددون " لن نخسر في ستامفورد بريدج " .

تبدلت الظروف وانقلب الحال في ثوان ، فبعد ان كنا في المقدمة أصبحنا بالخلف ، دب الخوف إلى القلوب وزاد القلق وبدأ الجميع بالتساؤل " ماذا حصل ؟ وهل هذه هي نهاية الحكاية ؟ " لحظات ترقب والزمن يمضي والامل موجود لكنه يتناقص مع مرور الوقت ، الطموح والكبرياء والثقة كانت أبرزعناوين النزال ومن جعلها شعارا له لم يخب ؛ لأن
" كالو " حضر لتأكيدها ، نعم .. حضر في الوقت الصعب ليقول " أن تحلموا فهذا من شأنكم ، ولكن أن تنالوا فهذا المستحيل بعينه " .

أن تأبى الخسارة في 85 مباراة خلال اربع سنوات ، فعليك أن تفخر " لأن مافعلته يستحق الفخر " .
.