 | إقتباس |  | | | | | | | |   يوسف بن ناصر الثنيان الإسم الراسخ في مخيلة المشجع الآسيوي والذي لن ينسى ويمحى من الزمن نظير حكاية الإبداع التي شغف بها الرياضيين أجمع ، حكاية ليست ككل الحكايات بها الإبداع عنواناً والمهارة مضموناً والفن غلافاً . الحكاية معجزة وظاهرة لاتتكرر لإنها مسيرة عقدين من الزمن للفيلسوف الهلالي قدم فيها كل فنون المستديرة وإستطاع فيها تقديم كل شي ، مسيرة شُغفنا به لحد الجنون وعشقناها لإن وقتنا لم يذهب هدراً عند رؤية فن الفيلسوف . الحكاية بها البداية ممتعة والنهاية حزينة لإن من عاشر الفن للظاهرة سيتيقن أن الكرة تحولت إلى مربعة لإن الكل بالمقارنة مع الفيلسوف يعتبر لاشي ، أي حروف تصف عقدين من الزمن كلها فن x فن وإبداع منقطع النظير ومهارة لايوجد لها مثيل . أمري إلى الله وعسى أن أنال التوفيق في سرد حكاية الإبداع مع إيماني الكامل أن مسيرة للفيلسوف لاتكفيها مجلدات على الرفوف ، فالسطور هاهنا إحياء لرحيل الفيلسوف للإجيال التي لم تتمتع مع الفيلسوف مع تيقني أن مسيرة الثنيان لاتختزل في سطور بسيطة . [ بطاقة الفيلسوف ] الإسم : يوسف بن ناصر الثنيان ،، المؤهلات : فيسلوف الكرة الخبرات : صناعة الإبداع الإنجازات : حب الجماهير الطاغي له المؤهلات لاتعنيني في وصف الفيلسوف فكل المؤهلات العلمية في كفة والفلسفة الثنيانية في كفة أخرى ، والخبرات ذاتها لاتعني شيئاً إن لم تكن كصناعة للإبداع ، والإنجازات حالها إن لم توازي حب الجماهير للموهبة الكروية التي أعجزت العالم أجمع . في عام 1964 ولد الظاهرة الهلالية يوسف ناصر الثنيان في رياض العز في ذلكـ الحي المسمى بشارع الخزان ليكون الثالث بين اخوانه ترتيباً ، تلقى الفيلسوف الهلالي تعليمه في مدرسة الرازي الابتدائية ومن ثم درس بمدرسة عمر بن الخطاب المتوسطة لينهي مرحلة الكفاءة فيها ، قبل أن يلتحق بالثانوية التجارية في الرياض . في عام 1982 نظم الهلاليون دورة رمضانية اكتشفوا الفيلسوف بها حيث كان اللاعب الأبرز في تلكـ الدورة ودأب الهلاليون بكل قوة لإنضمامه للفريق الهلالي بيد أن الرفض كان سائد الموقف لإن اللاعب الموهوب مازال ابن الثمانية عشر ربيعاً مع إصرار والده على إكمال مسيرته التعليمية . بيد أن المؤسس الهلالي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد لم يمل ويكل في السعي الدؤوب لضم تلكـ الموهبة التي كانت تعني له الشي الكثير ، تقول الروايات في إنضمام الفيلسوف للهلال أن المؤسس الهلالي ذهب لمنزل الثنيان للقاء والده وإقناعه بالموافقة على ضم ابنه للهلال . بيد أن المؤسس لم يقابل ناصر الثنيان عند ذهابه للمنزل وقابل شقيق يوسف ليتفق معه على إنضمام يوسف الثنيان للفريق ، وعندها تكفل محامي الهلال ورئيسه الذهبي الأمير بندر بن محمد على كامل مبلغ الصفقة وقيد الثنيان في الكشوفات الهلالية . في عام 1983 بدأ الفيلسوف الهلالي مشواره مع الفريق الأزرق لدرجة الشباب وساهم مع زملائه بالفريق في تحقيق اللقب من أمام الفريق الإتحادي بعد تسجيله لهدف اللقاء ، وفي نهاية العام ذاته تم تصعيد مجموعة من درجة الشباب للفريق الأول وكان معهم الفيلسوف الهلالي . منذ هذا العام عرف الهلاليون موهبة الإبداع وعرفت الكرة السعودية ساحراً والكرة الخليجية ظاهرة والكرة العربية معجزة والآسيوية اسطورة من المستحيل نسيانها حتى وإن ظهر نجوم أخرون لإنه ببساطة الكمبيوتر الذي عرف عنه الدقة وإختصار الوقت . بعدها بعامين وتحديداً في عام 1985 كانت بداية الثنيان مع عالم الإبداع والشهرة مع الفريق الهلالي الأول حيث سجل كما يؤكد المؤرخون 13 هدفاً متخلفاً عن زميله هذال الدوسري بهدفين فقط مع أن الفيلسوف الهلالي غاب عدة لقائات تتجاوز النصف بسبب إنضمامه للمنتخب في درجة الشباب . من خلال السطور الآنف ذكرها يتبين أن النجم الحقيقي ليس بحاجة إلى أن يبحث عن الفرصة طويلاً حتى يثبت كأساسي مع الفريق طالما الموهبة موجودة ، فالفيلسوف الهلالي كان المطلب الأبرز لكل المدربين رغم حداثة تجربته وصغر سنه نظير إمكانياته الرائعة . كهذا قصة البداية للنجم الهلالي المعجزة الذي عجزت الكرة الآسيوية أن تنجب لاعباً في إمكانياته لإنه بإختصار معجزة الكرة الآسيوية وظاهرة القارة الصفراء ، فصناعة اللعب كانت للثنيان وحده بتميز والحال ذاته في المهارة حتى أنه يستطيع المرواغة في أضيق المساحات وكذلكـ مقدرته الرائعة في تنفيذ الأخطاء بدقة متناهية . رغم صخب النجومية والشهرة التي تلاحقه إلى أنه لم يكن يوماً ذو علو وتكبر على زملائه بل كان شديد التواضع والمرح والعفوية مع زملائه ، فالمواقف تؤكد أن الثنيان لم يكن فقط لاعباً بل كان قدوة للأجيال في المحافظة على النجومية بلا تصنع وكلافة . القصة تطول وتطول طالماً الحديث عن فيلسوف الكرة التي تعجز الحروف عن وصفه لإنه مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولاخطر على قلب بشر في عالم المستديرة ، فتاريخ ليوسف من الصعب والمستحيل إختزاله لإن مسيرة عقدين من الزمن كلها إبداع تفوق الوصف والخيال . لمهاراته نكهة خاصة أقرب للخيال ولأهدافه رونق خاص ثنياني ولتمريراته دقة متناهية ولفرحته عفوية عٌرف عنها الفيلسوف وحده ، فالمدرجات كانت تكتظ فقط لمشاهدة هذا المعجزة لرؤيته عن قرب إيذاعاً بمشاهدة فنون الكرة وأسرارها . وجوده في أرض اللقاء يعطي إنطباع للوهلة الأولى أن الإنتصار هو الأقرب ويريح زملائه لأنهم يعرفون مكانة هذا اللاعب وقوة تأثيره ، كلنا نتذكر كيف جير نتيجة اللقاء أمام المنتخب الصيني لمنتخب الوطن ليكسر الطقم الصيني ويعيد للكرة السعودية مكانتها . الدلائل كثيرة على أن الثنيان كان فريقاً وزملائه فريقاً أخر لتفوقه الواضح على كل من مروا على الكرة الآسيوية بلامنازع ، فالفيلسوف يصنف كأعظم لاعب آسيوي عرفته القارة الصفراء وإن هضم إعلامياً نوعاً ما ولكن القلوب مازال الفيلسوف بها خالداً . بعد مشاهدتي لشريطه إبان إعتزاله الكرة وهجرها بلارجعة تيقنت أن الثنيان علامة من علماء الكرة ولايمكن مقارنته إلا بماردونا فقط ، وتأكدت أن السطور أعلاه ماهي إلا قطرة من محيط الثنيان الإبداعي ولذلكـ الحكاية لها بداية ولكن النهاية لن أصل لها . ومابين البداية والنهاية ملاحم ومعلقات شعرية للثنيان تفنن بها الثنيان وغرد في سماء الإبداع وحيداً لتحين النهاية ، ويعلن إعتزاله وهجره للكرة ليتكفل أمير الوفاء بمهرجان إعتزاله أمام فالنسيا الإسباني ليحين لنا فراق الثنيان . بيد أن رجوعنا لتاريخه يعيد لنا نكهة السعادة ويجعل الفرح في قلوبنا كلما إشتقنا للفيلسوف ففاصل مهاري منه ينسينا هوس المجنونة ، ويداعب مشاعرنا ويلبي ذائقتنا في كرة القدم لإنه بإختصار قصة ليس لها مثيل هي ثامن العجائب الكونية . فالسطور اعلاه ماهي إلا تذكير بأن فيلسوفنا خالد في قلوبنا و لن يمحى مهما كانت المعطيات لإننا عاشرناه نجماً هلالياً لايشق له غبار ، وتأكيد على أن الآسيويين سواء لايوازون مكانة هذا النجم الذي إن وضع في كفة وهولاء في كفة سيغلبهم جميعاً . ختامـــاً.. إن لم تشاهد الفيلسوف يوماً .. تيقن أنكـ لاتعرف للكرة لوناً | |  | |  | |
اااااااه يبو يعقوب ياساحر القلوب يامجنن الخصوم يااسطوره القرون
لن ولن ننساك ياظاهره الكره الاسيويه
كيف ننساك وانت من جلب بطولات اسيا لنا كيف ننساك وانت اسعدتنا وافرحتنا
كيف ننساك وانت افضل من داعب الكره كيف ننساك وانت من ترقص الانديه
كيف ننساك وانت من سحرت جمهورك
ابو يعقوب الكوره من بعدك (
ففففففففففففششششششششششششششششش)
يقولون رونالدينهو ساحر والله ما اقول الا والله انه فاشل
ماسحر قلبي غير الفيلسوف بمهاراته المعروف ابو يعقوب
ااااااااه بس ياجمهور الهلال ضلمتوه وما ادري ليش ضلمتوه لاعب مثله ونسيتوه
ما اقول ابوه اعلام الي يرفع بلاعب ليس الا عادي ويضلم لاعب ليس مثل اي لاعب لانه سيد الكره
يـوسف بن نـاصـر الـثـنـيـان
اســطــوره كـــل الازمـــان
لــن نـنــســــــاك والــذكـــــــرى ذكــــــــــــراك