السلام عليكم ......
كيف حالكم يازعماء اتمنى انكم تقبلون اول موضوع مني وهو عباره عن مقاله صحفيه كتبها صحفي كويتي اسمه صاق الشايع في جريدة القبس الكويتيه قبل يومين .
 
نص المقاله :  
 
  
 
 كانت العرب قديما تشعل نار على قمة جبل اذا ولد لهم شاعرا، ومدينة الرياض استبشرت خيراً بقدوم ابنها يوسف الثنيان في عام 1964م ، فأشعلت بعدها جماهير الهلال النار تنبؤا بموهبة هذا اللاعب ! 
  - الثنيان لاعب ، لاعب ، لاعب بمعنى الكلمة ، يلعب الكُره من أجل إمتاع الجماهير فتراه يلجأ كثيراً للمراوغة وفريقه خاسر وعندما تقترب المباراة من النهاية يتدخل وبكل قوه ويخرج بفريقه فائزاً .
  - أكثر قائد هلالي حمل الكؤوس والدروع وتوشح بالميداليات حتى كؤوس (الحواري) جمعها الثنيان في مكتبته . 
  - يلعب موسماً ويغيب الذي بعده ، يعود من جديد متألقاً وكأنه ابن العشرين ، يسدد بقوه ويطيح بالخصم أرضاً ، ولولا الحياء لصعد إلى الجماهير في المدرجات وراوغهم بالكره . 
  - له هوايه غريبه في الملعب وهي (جمع) ثلاثة لاعبين والهروب منهم بكل خفه وعندما يقترب من المرمى يسكن الكره بكل هدوء هدفاً . 
  - وصل إلى سن (37) عاماً ومازال مصراً على عدم الإعتزال ويقول أنه قادر على أن يلعب حتى الأربعين . 
  - يوسف الثنيان لاعب سبق عصره وسيلحق بالعصر الذي يليه .
  - سماه النقاد بالفيلسوف بعدما أوجد للكُره (فلسفه) خاصه . 
  - سأله لاعب كويتي عام 1990 متى ستعتزل يا يوسف ؟ فرد عليه : يا أخي أنا لن أعتزل ، فالكُره جعلتني أركب المرسيدس بعد الوانيت  
  
 