15/04/2002, 02:59 PM
|
| عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000 المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
| |
الموت الموت الموت............... سكرات الموت.
وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات هي:
الأولى: قوله الحق: (وجاءت سكرة الموت بالحق) [ق: 19]
والثانية: قوله الحق: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت)[الأنعام: 93]
والثالثة: قوله الحق: (فلولا إذا بلغت الحلقوم) [الواقعة: 83]
والرابعة: قوله تعالى: (كلا إذا بلغت التراقي) [القيامة: 26]
(15)- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء, فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: "لا إله إلا الله إن للموت سكرات" ثم نصب يديه فجعل يقول: "في الرفيق الأعلى" حتى قبض ومالت يده. أخرجه البخاري.
(16)- وعنها قالت: ما أغبط أحداً بهون موت, بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله. أخرجه الترمذي.
(17)- وعنها قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي(1) وذاقنتي(2)، فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي ) أخرجه البخاري.
أيها الناس: قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه, وحان للغافل أن يتنبه من غفلته قبل هجوم الموت بمرارة كؤوسه, وقبل سكون حركاته, وخمود أنفاسه, ورحلته إلى قبره, ومقامه بين أرماسه.
- قال العلماء رحمة الله عليهم: إذا كان الموت قد أصاب ويصيب الأنبياء والمرسلين والأولياء والمتقين فما لنا عن ذكره مشغولون؟! وعن الاستعداد له متخلفون؟! (قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون)
- (1) الحاقنة: المطمئن بين الترقوة والحلق.
- (2) والذاقنة: نقرة الذقن.وقال الخطابي: الذاقنة: ما تناله الذقن من الصدر.
وما جرى على الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين له فائدتان: .
إحداهما: أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت وأنه خفي ماعدا الشهيد فلا ألم لموته.
الثانية: ابتلاء الأنبياء والصالحين تكميل لفضائلهم ورفع لدرجاتهم وليس نقصاً في حقهم ولا عذاباً.
(18)- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس بلاءً في الدنيا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، أخرجه البخاري وغيره.
الموت كفارة لكل مسلم.
(19)- إنما كان الموت كفارة بسبب ما يلقاه الميت في مرضه من الآلام والأوجاع
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى, من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" أخرجه البخاري ومسلم.
(20)- عن عبيد بن خالد السلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "موت الفجأة أخذة أسف للكافر" أخرجه أبو داود.
وعن عائشة رضي الله عنها: "إنه راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر" أخرجه الترمذي.
---------------------------------------
ياأهل القرآن, لستم على شيء حتى تقيموا القرآن
ياأهل القرآن, أقيموا القرآن ترثوا الأرض , ياأهل القرآن , القرآن القرآن , القرآن القرآن
قال الله تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) |