![]() |
احذروا الريــاء. الامر بالاخلاص و حسن النيـات عن الجليل ابي علي الفضيل بن عياض رضى الله عنه قال : ( ترك العمل لأجل الناس رياء ، و العمل لأجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما ) . بمعنى ان يتوهم بأن الناس سوف ينسبون عمله الذي يقوم به الى الرياء فيكره ذلك ، و يحب دوام نظرهم له بالإخلاص ، فيكون حراماً بتركه العمل محبة لدوام نسبته للإخلاص ، لا للرياء . و قال الامام الحارث المحاسبي رحمه الله : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ، و لا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ، و لا يكره ان يطلع الناس على السئ من عمله . و روي عن الامام الاستاذ ابي القاسم القشيري رحمه الله قال : الاخلاص إفراد الحق سبحانه و تعالى في الطاعه بالقصد ، و هو أن يريد بطاعته التقرب الى الله تعالى دون شي آخر : من تصنع لمخلوق ، أو اكتساب محمده عند الناس ، أو محبة مدح من الخلق سوى التقرب الى الله تعالى . و قال الجليل ابو محمد التستري رضي الله عنه : نظر الأكياس ( جمع كيس و هو الظريف الفطن الذكي ) في تفسير الاخلاص فلم يجدوا غير هذا : أن تكون حركته و سكونه في سره و علانيته لله تعالى ، لا يمازحه نفس و لا هوى و لا دنيا . و روي عن ابي علي الدقاق رضي الله عنه قال : الاخلاص : التوقي عن ملاحظة الخلق ، و الصدق : التنقي عن مطاوعة النفس ، فالمخلص لا رياء له ، و الصادق لا إعجاب له . * FROM MY E-MAIL * |
اللهم سلمنا جميعا من الرياء والشرك اللهم ان اعظم الذنب عندك الشرك بك واحب الاعمال اليك الايمان بك اللهم فانا نؤمن بك ولا نشرك بك فاغفر لنا ما بينهما يارب جزاك ربي خيرا Mr.Y |
اللهم سلمنا من الرياء والشرك جزاك الله كل خير انشاء الله. |
اللهم سلمنا من الرياء ,,,, وجزاك الله خير ,,, |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:58 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd