رغم أننا ومنذ الصغر نردد ( النظافة من الإيمان)
إلا اني أجد الأغلب لا يلتزم بهذا ..
ومثل هكذا سلوك يجب على الوالدين تنميته لدى الطفل ..
فمتى ما أعتاد الطفل على ذلك في البيت , فهو بلا شك سيطبقه في الخارج ..
أما كبار السن , فلا حل لدي فأنا عانيت كثيراً من خلال تدريسي ..
كل النفايات ومخلفات الأطعمه من علب أو أكياس الشيبس أجدها في
الفصل مرمية على الأرض وفي كل مكان بل أجد أن البيبسي مسكوباُ
على الأرض ..
حتى السبورة وطاولة المعلمه لها نصيب من ذلك ..
ودع عنك النفايات , بل حتى عبائتهن أجدها مرمية على الأرض
فالطاولات قد امتلئت بالكتب ..
ورغم الجهد الذي تبذله العاملات إلا أن الفصل يتسخ مابين ساعة وأخرى ..
ورغم اني ألقنهن دروساً في النظافة وبلهجة حادة و بصفات تجعلهن
يخجلن إلا أن ذلك لا يحرك ساكناً فمن شب على شيء شاب عليه ..
ودعني أذكر لك مثالاُ على التربية السلميه ..
كانت أختى وأولادها في طريقهم للذهاب لمكان ما , وكان زوجها يقود
السيارة , فإذا بـ ابن أختي يفتح النافذة ويرمي بعلبة البيبسي ..
فما كان من زوج أختي إلا أن عاد للوراء وطلب من ابنه أن ينزل ليلتقط
ما رماه في الطريق ..
ومنذ ذلك اليوم أصبح ابنائه وبناته لا يفكرون مجرد التفكير في رمي قمامتهم في الطريق ..
هلالي 88 ..
أتمنى أني لم أثقل عليك ..
كل الأماني لك بحياة معطره بأجمل احاسيس ليز ورده..