نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ( سامي وماجد ) نقاشٌ انهاه عادل التويجري فلله دره !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.al-jazirah.com/sports/29082007/cartoon.jpg

لست ممن يحب متابعة البرامج الرياضية في تلفزيوننا فطابع المجاملة والتقليدية يطغي عليها دوما لأنه موجهة لخدمة كيانات معينة بغرض تمجيد أشخاص على حساب المجد نفسه المتمثل بـ ( أيقونة الكرة السعودية ) على حد تعبير الصحفي النصراوي ( صاحب الثقافة الروسية ) !!

عنون موقع الفيفا الرسمي حواره مع ( الأسطورة ) سامي الجابر بـ ( Saudi icon maintains ties ) .. وهو عنوان صريح يتضح من خلاله أن الحديث عن ( رمز ) بينما الصحفي المثقف يقول أن ترجمتها أيقونة ..

ولأني مقتنع بأن اللغة العربية جمعت من قبل العلماء ولم يتركوا شيئا إلا ورثوه لنا .. يدّعي المثقف أن ترجمة ( icon ) هي أيقونة بينما أيقونة ليست كلمة عربية في الأصل والترجمة الصحيحة هي رمز !!

للتأكد عودوا إلى أشهر المعاجم العربية ( مثل مختار الصحاح مثلا ) .. وابحثوا عن كلمة أيقونة أو أيقون .. لن تجدوا شيئا .. لأنها مثل كلمة ( تلفزيون ) معرّبة دون أصل عربي .. ولله درها من لغة ألجمتهم !!

يغالطون أنفسهم حين يدعون أن أهداف سامي الجابر في المونديال على فرق أفريقية بينما الحقيقة أنها في كأس العالم فقط .. ولايهم سجلت على من .. لأن كأس العالم هو البطولة الأقوى والتسجيل فيه حلم لأي لاعب في العالم .. أما مسألة التسجيل على الفرق القوية فقط تركناها لأسطورتهم الذي تفنن في جلد سنغافورة والهند وبنغلاديش وماليزيا واندونيسيا التي تخصص فيها لاعبوهم من ماجد وحتى سعد !!

سيذكر التاريخ من لعب أربع بطولات مونديالية وسجل في ثلاث منها .. سيذكر من سجل في التصفيات ووصل بمنتخبه .. سيذكر رقما صعبا .. ولن يلاحظ ( صاحب اول كوبري سعودي في تاريخ كؤوس العالم ) !!

سيذكر التاريخ أن سامي سجل 18 هدفا بين التصفيات والمونديال .. وسجل أسطورتهم ثلاثة أهداف جميعها في التصفيات .. وكلٌ منهما لعب في أربع تصفيات .. أسطورتهم لعب في التصفيات دائما وهو بطل كأس آسيا عدا 94 ( بعد هزيمة مفاجأة من اليابان 92 ) .. بينما سامي كان بطل آسيا مرتين .. وفي مرتين لم نكن كذلك وكنا أضعف من غيرنا بكثير !!

سيذكر التاريخ أن أسطورتهم هو ( أول لاعب يحصل على لقب قبل اعتماده ) فهو أفضل لاعب آسيوي عام 93 رغم أن الجائزة بدأت عام 94 .. أما كيف فلا تسألوا لإنه لايدخل في التصنيفات والمقارنات .. !!

سيذكر التاريخ أن رأي الفيفا أصبح لايعنيهم .. لأنه نصّب سامي رمزا وأسطورة للكرة السعودية .. وسيذكر أن تصنيف زغبي قُبل ( جزئيا ) حسب الهوى .. وأن اختيار خبراء اللعبة فني بينما اسطورية سامي في الفيفا نتيجة الإعلام والصحف .. !!

وقبل أن يمل .. سيذكر أن أناساً خرجوا عن المألوف .. وكذبوا حتى بانت في السماء لوعة .. وفي الأرض لوعة .. وناحت كرة القدم بين أحضان أسطورتها الحقيقية .. ( لاتتركني إليهم .. أرجوك ) !!

سامي ذكي .. وكأن الذكاء وحده من أوصله لما وصل إليه .. مغفلين موهبته تماما .. ثم هل يعتبر الذكاء عيباً .. في دول الكرة المتطورة يبحثون عمن يفكر قبل أن يلعب .. أما سنين ( دقها والحقها ) فقد ولّت دون رجعة .. !!

الذكاء .. معدنٌ نفيسٌ يندر وجوده .. يشكل نواة جديدة لكرة القدم .. يبني الآراء والتحاليل .. يخطط ويصنع .. فالذكاء وُجِدَ ليُوجَِد ولم يكن يوما عيبا ياهؤلاء .. !!

سجّل في كل محفل عالمي وقاريّ .. في لحظات كثيرة .. كان منتخبه في القاع فطار به حتى السحاب خلال أيام .. صنع المستحيل .. جمّع القلوب وقرّبها .. سرق قلوب أعدائه ومحبيه .. لم ولن نصل دونه .. واليوم يكون عضوا في لجنة المنتخبات حين أيقنوا أنه لامنتخب دون سامي !!

نجم الورق ياسادة .. من جيّرت الصحافة مجهود غيره إليه .. فهدف شايع النفيسة هو هدف البطولة قبل أن يسجل ماجد في الصين .. وهدف سعيد العويران أوصلنا لكأس العالم قبل أن يسجل ماجد في الكويت قبل النهاية بدقيقة .. عن أي حسم يتحدثون .. وقد أغفلوا بطولة آسيا 88 التي خرج بها أسطورتهم بهدف وحيد .. لو عددنا الفرص التي ضاعت عليه لكان هداف العالم أجمع ، ثم إنه هداف بطولة 84 بجدارة حين سجل 3 أهداف بجانب لاعبين صيني وإيراني !!

أسطورتهم العظيمة لم تجلب كأس الخليج ولو مرة واحدة .. وهي بطولة مصغرة وضيقة بالنسبة لكأس آسيا .. يتفاخر حتى يومنا هذا بتسجيله خمسة أهداف في مباراة واحدة لم تفدنا بشيء غير أننا جررنا أذيالنا بعد خسارة البطولة كالمعتاد .. وما الغريب !!

ما أعجبني حقا هو ادعائهم أنه اختير ضمن أفضل 100 لاعب في القرن رغم أن المصدر لم يضع سوى 64 لاعبا تقريبا .. وكان مصدر الخبر موقعا غير موثوق ولايحمل صفة الرسمية .. جمع مجموعة من اللاعبين بسطري تعريف لكل منها .. واعلموا أن أي موقع يقيموه مجتهدون يعد مرجعا ويسمونه بالفيفا إن أورد ذكرهم رغم أنه لايحوي من اسم الفيفا شيئا
لا أدري .. هل ضاع باقي الـ 100 مثل ماضاعت هزيمة ألمانيا بـ سبعة أهداف .. !!

أرى أني ابتدأت من خلال برنامج مداد في الرياض ولم أشعر سوى بنفسي أقلب صفحات الماضي العتيق .. إنه ( العرق الأزرق ) الذي جسّده سامي ورفاقه في أجسادنا .. !!

نهاية
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أسعدت ( هلالا ) وعمت ( زعيما ) !!

..