أولاً هذا رابط المقال
عزيزي أرجو أن تعدل العنوان من قصة محزنة إلى
قصة تقطع القلب
تراني صادق مب أمزح
والله العظيم مهازل وليست مهزلة وكل يوم تطلع لنا طامة أكبر من الي قبلها
والمسؤلين يتفرجون
وإلا بالله هذا شي ينسكت عليه
للأسف الوضع مزري جداً، وفعلاً الشخص للأسف مع مرور الوقت يقل حبه واحترامه لوطنه ويبدأيحقد ويكره
خصوصاً حينما يصدم بمثل هذه المواقف التي لا يطلب فيها المواطن سوى أبسط
حقوقه وأبجديات الاحترام والإنسانية، فما بالك بما هو أكبر من ذلك
أَضرب لكم مثال قريب أهل الإمارات ليش يحبون دولتهم؟
الجواب ببساطة لأنها أكرمت شعبها وحفظت لهم حقوقهم، والنتيجة أن المواطن لا
شعوريا يحب وطنه
أما أن أصدم بهمازل ورا مهازل ولا تكفل لي أبسط الحقوق
في الوقت الذي تنفق فيه الملايين والمليارات لهيئة الغذاء العالمية والدول الأجنبية
ثم أجبر أن أحب وطني عن طريق الحقن القسري بوسائل مختلفة -كمادة الوطنية مثلاً-
فالنتيجة ستكون عكسية حينما أرى الوطن بأفعاله يقول لي بالفم المليان
تراك آخر شي أفكر فيه
والي على نياته ويقول هذي مبالغة يسأل الأطباء والعاملين في الصحة وغيرها من
القطاعات الحكومية والحساسة والبالغة الأهمية وسيعرف مع الأسف مدى الضياع
والفساد الذي تغط فيه
أسأل الله أن يصلح الحال، ويعجل بزوال كل خائن تولى مسؤلية في الدولة ولم يعطها
حقها، ويعوضنا خيرا منه
-وين الي مزعجينا بالتعامل مع الآخر واحترام الآخر وحقوق المرأة وقيادة المرأة ورياضة المرأة، وكأن كل أمورنا تمام
وبس قاعدين نفكر تسوق الحرمة ولا ما تسوق، لو كان فيهم خير كان أثاروا هذي
المواضيع البالغة الأهمية والتي تتعلق بها أرواح أبناء البلد، لكن حسبنا الله عليهم-
ومضة: بعد أن قرأت ا لقصة تذكرت مقولة عمر الفاروق رضي الله عنه حينما قال: لو عثرت بقرة في العراق، لسألني ربي لماذا لم تصلح لها الطريق يا عمر
لله درك يا عمر
الوضع العادي
