الغالي والأستاذ فهد الروقي ،،

صبحكـ الله بالخير ،،

بداية:

نحن الان نمر في مرحلة حرجة لاتقبل التأخير ولو لبضع من الثواني المعدودات في حسم أمر الرئاسة الهلالية
لإننا على موعد مع موسم لايحتمل التراخي ولو لبرهة ،،


فالهلاليين برجالهم يجب عليهم حسم الرئاسة حتى يتسنى للفريق الإستعداد الجيد والإستقرار الذي هو مطلب
من مطالب (مهر) الآسيوية ،،

فالصفقات ستمطر على البيت الهلالي وأجزم أنها لن تمطر حتى تكون هنالكـ غيمة وهذه الغيمة تتمثل بأن يرأس
الهلال أحد المرشحين رسمياً ،،


بخصوص من يريد إيهامنا بأن الأعضاء الشرفيين سيتحزبون والجماهير ستتحزب معهم سنؤكد له أن معشر الزعماء
يختلفون على كل شي إلا مصلحة الهلال ،،

فالمرشحان عينان في جبين الهلال ولكل منهما مزايا رائعة أهمها حب الهلال ومع أن ظاهرة الترشح صحية إلا
أن بعض الأقلام تسير عكس الإتجاه رغبة منها في زعزعة البيت الهلالي ،،


فالشائعات تطفو على السطح للنيل من أحد المرشحين وهذا مالانرضاه ولانقره بتاتاً البتة فالأميران بندر وعبدالرحمن
أكبر من الشائعات وأرقى من مروجيها ،،


أما بخصوص كوزمين أولاريوا فمما لاشكـ فيه يعتبر من المكاسب الهلالية وبقاءه مطلب لنا كهلاليين ورحيله
مؤلم لاقدر الله ،،

بخصوص السيد اليكس فيرجسون وتجربته مع المان يونايتيد ،،


تعتبر التجربة كتاب مفتوح للكرة في كل المحيطات عامة وبالكرة السعودية خاصة ولكن للإسف نحن العاطفة
هي التي تسيرنا ،،

فالنتائج الوقتية هي التي تهمنا والإستقرار الفني من المستحيل أن يعم أنديتنا طالما العاطفة موجودة في
جل القرارات ،،

ولعلي دائماً أشيد باللاعب السعودي الذي في الموسم الواحد يتوه بين مدارس كروية عدة نظراً لكثرة استقطاب
وتسريح المدربين لدينا في الموسم الواحد ومع هذا يبدع ،،


عزيزي أكثر مدة يوقعها مسؤولوا الأندية مع المدربين عامين والغالب عام واحد وهذا يدل على أننا ننشد نتائج
وقتية ولاننظر للمدى البعيد ،،


بإختصار :

إنظر إلى منتخبنا وتسريحه للمدربين مسايرة للضغوطات الإعلامية فهو القدوة ومع هذا كل اخفاق فدائنا المدرب
واللائمة تقع عليه ،،

مشكلتنا الأزلية الإنتصار يجير للفريق ككل والإخفاق للمدرب ،،

طالما لانعترف بالأخطاء يصعب تطورنا ،،






دمت كاتباً مميزاً أستاذي ،،










تركي العتيبي!!