موضوع منقول من جريدة الوطن ..يسوى
 

نجومية سامي فوق محاولاتهم



الحملة الإعلامية التي تعرض لها قائد المنتخب السعودي الكروي الأول ومهاجم فريق الهلال سامي الجابر بعد لقاء السد القطري في التصفيات النهائية لأندية أبطال الكؤوس الـ12 وأبواق الآراء المتعصبة التي وجهت سهامها "للجابر" لم تكن مستغربة على الإطلاق لسبب وحيد لا يحتاج إلى تفسير فالنجومية الطاغية هي التي أظهرت العقل الباطني لأعداء النجاح، وراغبي تسلق الشهرة، ورفع النسب التسويقية لأقلامهم التي لم تتجاوز خطوطها أرنبة أنوفهم!!. ولم يدرك هؤلاء المتعصبين أن نجومية سامي الجابر فوق كل محاولات أصحاب الأقلام المتسلقة... وتبرز مشكلة بعض الأقلام بمحاولة تأجيج المواقف التي تصدر من النجوم وتفخيمها بصورة لا يصدقها إلا الجهلاء، ولا يؤمن بأفكارها سوى "المتعصبين".
ومن حق الذين وجهوا انتقاداتهم اللاذعة لسامي الجابر أن يشبروا مقالاتهم أو أن يمتروا كتاباتهم في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة، بعد أن فقد هؤلاء الصحفيين أمانة مراقبة الضمير.
ولذا فإن كتابة أي توجه أو توجيه أية رسالة لأصوات المجتمع لا بد فيه من التحري وجمع الأدلة، ودراسة تحليلية للموقف الذي صدر من الجابر والذي لا يعاقب عليه القانون البشري بأية درجة من الدرجات بدلاً من إطلاق التهم جزافاً.
ومحاولة إسقاط قائد المنتخب السعودي هذه المرة باءت بالفشل على الرغم من المحاولات القطرية لذلك بعد أن أوقد الروماني إيلي بلاتشي نيرانها وزاد من لهيبها الغاني الأصل القطري الجنسية عبد الله كوني فالمحاولات القطرية تمت من خلال نقل "ماكيات" الصوت طوال اللقاء للجهة التي يوجد بها الهلاليون وإبعادها عن السداويين، هذا فضلاً عن الكلوز الدائم المسلط على الجابر... إذن الأمارات هذه تشير إلى أن العملية "مدبرة" لمحاولة إسقاط الجابر ولحرمانه من نهائيات كأس العالم 2002م، ومحاولة كسر الرقم العربي والآسيوي في عدد المشاركات المونديالية.
* ما يشار ويكتب الآن عن موقف سامي "الدفاعي" في قطر لن يؤثر فيه، فقد تسلح بسلاح الثقة بالنفس منذ نهائيات كأس أمم آسيا في اليابان 1992م.
* البعض يطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بإيقاف الجابر ونسي هؤلاء إيقاف مهاجم الرياض السنغالي مأمون ديوب الذي خلع ملابسه بشكل مزر أمام الجماهير في إحدى المواجهات الكروية، وهو ما كرره "كوني" في التصفيات الآسيوية الأخيرة، وهو السلوك الذي يرفضه الإسلام... كون الاثنين كشفا عورتهما أمام الجميع دون ضرورة ملحة.
* يتساوى الجابر والإنجليزي بيكهام في مطاردة الإعلام لهما بحكم شعبيتهما ونجوميتهما ـ إلا أن الفرق هنا أنه لا يوجد دفع تعويضات مالية للتطاول على النجوم، وهناك ترفع الدعاوى. ويغرم المتطاولون!.
* لا يلام المتطاولون أو المتسلقون فيما يذهبون إليه في الخارج أو الداخل من قدح النجوم ومحاولة تعريتهم في ظل فقدان هيئة رياضية قضائية تحكم هؤلاء، وتبين المخطئ من المسيء.
* دعواتنا بأن يشفي الله "قلب" مؤسس نادي الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد وأن يعيده إلى مجلسه سليماً معافى ـ إنه سميع مجيب.
* خاتمة... في هذا اليوم الفضيل... أسأل رب العزة والجلالة أن يرحم شهداء الأقصى، وأن يفك أسرانا المأسورين، وأن ينصرنا على المعتدين.

عبد الله بن محمد الفراج

تسلم لي يا عبدالله الفراج على عالموضوع وتسلم على النقل ياالسيف الازرق

يعطيك العافيه.

تسلم يا السيف الازرق

وصح لسان عبد اللة الفراج

الله على الكلام :)
يعطيك العافيه

الله يعطيك العافية لنقل هذا الموضوع

ياسلام عليك
مشكور

اخوي السيف الازرق شكرا على النقل