
14/05/2008, 11:06 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/08/2005 المكان: امريكا -كلفورنيا
مشاركات: 318
| |
احسن الله عزاكم يـ اهل الكويت بـ وفاة الشيخ سعد العبدالله الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
الخبر كما ورد فـي كونا "" وكالة الاخبار الكوتيه ""
تصدر عناوين الصحف الكويتية اليوم خبر وفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي وافته المنية امس عن عمر يناهز 78 عاما وسيشيع عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الى مثواه الاخير.
ودارت العنوانين الرئيسية للصحف الكويتية على ابراز فداحة الشعور برحيل سمو الامير الوالد مثل (غاب الفارس) و(غاب السعد) و(ترجل فارس التحرير ) و(الكويت تبكي سعدها) و(ثرى الكويت يحتضن اليوم عاش الوطن وبطل التحرير) (رحيل الامير الوالد) و(الكويت تودع والدها) و(الى جنة الخلد يا ابا فهد) و(الى دار السعداء يا سعد الكويت) و( الى جنة الخلد) و(وداعا سعد الكويت).
وقالت صحيفة (القبس) في افتتاحيتها بعنوان (باق في قلوب شعبك ) ان كبيرا اخرا رحل .. فارس ترجل عن صهوة الحياة الفانية منتقلا الى جنة الخلد باذن الله راضيا مرضيا لما قدمه الى الكويت وشعبه واهله.
واضافت ان سمو الشيخ سعد غاب امس عنا تاركا لوطنه تاريخا حافلا بالعطاء والتضحية وهو بطل التحرير من الغزو الصدامي وحامي الشرعية التي انتصرت بها الكويت وقد أفنى عمره في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وازدهارها.
وقالت ان سموه كان لا هم له الا خدمة هذا الشعب شعبه الذي كان وفيا له وهو رفيق سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد وقد ساهما معا في بناء الكويت الحديثة المزدهرة الديمقراطية.
واختتمت قائلة " ياوالدنا لا شيء يعوضنا غيابك الا نهجك المستمر وذكراك العطرة وسلوكك المؤمن بالمؤسسات وقد ساهمت شخصيا في بناء الكثير منها .. الى جنات الخلد يا سعد العبدالله ستظل قلوب الكويتيين تحتضن اسمك.. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته".
وكان سمو امير امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام وبتنكيس الاعلام واغلاق الدوائر الرسمية لمدة ثلاثة ايام اثر وفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
كما اعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم.
من جهتها وفي كلمة صحيفة (الوطن ) بعنوان (سعد الكويت.. مجد لا ينسى) قالت ان مصابنا في وفاته جلل والحزن على وداعه هو نفسه على رفيق دربه سمو الامير الراحل الشيخ جابر مؤكدة انه ولا يبقى لنا من عزاء الا في سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليكمل مسيرة وضعها (جابر الخير.. وسعد العطاء) رحمهما الله.
واكدت انه "كما المجد يبقى حيا.. هو الشيخ سعد العبدالله.. وكالهامات المرفوعة تعيش ذكراه.. وهكذا هم العظماء يحيون اعلاما خفاقة.. ويرحلون بلا غياب.. فهنا لهم صولات.. وهناك جولات.. وكم هو التاريخ عاجز في تأريخه.. حينما يسرد عظائم افعال فقيد الكويت الكبير سمو الأمير الوالد..).
وقالت (الوطن ) ان سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ابن بار لوطنه رافق بناء النهضة الحديثة للكويت فكان الذراع اليمنى لوالده سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم وشارك في اول حكومة شكلت بعد الاستقلال وخاض فترة ميلاد دستور البلاد في المجلس التأسيسي في 1962 بل كان عضوا في لجنة صياغته التي ضمته مع عدد من رجال الكويت البارزين.
ووصفته الصحيفة بفارس التنمية وسيد التطوير الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والرياضي ليشكل مع سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد فريقا عبر بالكويت الى آفاق العلا.
من جهتها عبرت صحيفة (الراي) عن صعوبة غياب وفراق سمو الامير الوالد والاخ والصديق والحبيب.
وقالت في افتتاحية بعنوان (سعد الكويت... وداعا ) انه ما اصعب ان نعبر صباحاتنا في غياب ابو فهد الرجل الرجل والكريم الكريم والمخلص المخلص وما أصعب أن نعبر جبل الذكريات الى من كان جبل الكويت وصخرة الكويت الى رجل المرحلة الصعبة الذي نقل حدود ديرته الصغيرة أيام الاحتلال الى مختلف أنحاء العالم فصارت كويتنا في قلب كل شريف وصارت حريتها مطلب كل شريف.
وتساءلت " كيف يمكن أن نرثيك يا قمة الوفاء والعطاء والنقاء وما الكلمات التي يمكنها أن تفيك حقك انت الذي لم يخضع لأمر واقع اسود ولم يستسلم لمحتل انت الذي حملت مع أخيك الراحل طيب الله ثراه الشيخ جابر الأحمد مشعل التحرير رافضا الاستكانة وجاعلا العالم بأسره ميدان تحرك للعودة الى أرضك المحررة وترابها الطاهر ".
وودعته بالقول "اليتم صعب يا أبا فهد لكن الحق حق والفراق صعب يا أبافهد لكنك تبدأ اليوم رحلتك الكبيرة في دنيا البقاء ومثواك الجنة باذن الله الواحد القدير... وداعا من ديرة لم تعرفك الا نبعا للخير والعطاء... وداعا يا سعد الكويت".
اما صحيفة (الدار) التي عنونت صفحتها الاولى (الكويت ..تودع والدها) فقد قالت في خبرها الرئيسي انه "برحيل الامير الوالد امير التحرير الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح يكون الفارس قد ترجل بعد حياة امتلأت بالصراع من اجل الحرية واقامة الدولة المدنية القادرة والقائمة على نظام المؤسسات والعدالة".
واضافت انه "بمواجهة المرض الداهم اثر رحلة صمود وصبر ومواجهة مع الاحتلال الغاشم امتدت مسيرة الصلابة من على جبهة المواجهة الى سرير المرض لترتفع قامة الامير الوالد فوق الالم ولترتقي الى مصاف الامل بعزة الكويت وسؤددها".
وقالت (الشاهد) التي عنونت صفحتها الاولى (الى دار السعد..يا سعد الكويت) لقد "ترجل الفارس بعد صراع مرير مع المرض رحمه الله واسكنه فسيح جنانه".
وقالت " كان كتفا بكتف مع سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد وصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد يصلون الليل بالنهار والنهار بالليل لاعادة الكويت وتحريرها من براثن الغزاة والاحتلال الصدامي".
واضافت ان "سموه خاض حرب الاعمار لاعادة الكويت الى سابق عهدها وكانت حرب الاعمار لا تقل اهمية عن حرب التحرير".
وقالت (الشاهد) انه "بعد حرب اعمار الخدمات العامة بدأت حرب اعمار الاقتصاد وتسببت هذه الحروب التي خاضها سموه -واحدة تلو الاخرى- في تدهور حالته الصحية وبدأت رحلة العلاج وكان في فترة علاجه حريصا كل الحرص على ان يعود الى البلاد ليساهم في اعمار وامان الكويت ولم يكن يشغل بال سموه سوى رفعة الكويت واسعاد اهلها".
صحيفة (اليوم) التي جللت صفحتها الاولى بالسواد وعنونتها ب(..وترجل فارس التحرير) قالت في افتتاحيتها تحت عنوان (وداعا ابا فهد) انه "يوم حزين ..تعجز فيه الكلمات عن التعبير ونحن نودع اميرنا الوالد الشيخ سعد العبدالله".
واضافت "لقد توقف القلب الكبير الذي حمل الكويت بين ثناياه وقدم من اجلها اكثر مما يحتمل الرجال المخلصون..ولأن الكلمات تعجز عن التعبير فانها لا تفي هذا القائد الكبير حقه فالحديث عن فقيدنا الغالي يستدعي كل الذاكرة فهو جزء اصيل من تاريخنا المعاصر منذ ان كان وزيرا للداخلية في اول حكومة بعد الدستور مرورا بولايته للعهد ورئاسة الوزراء.." ومن جانبها قالت صحيفة (السياسة) في افتتاحيتها المعنونة (امير عطاء لا يغيبه الموت) ان "الكلمات التي تفي أميرا بحجم الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حقه قليلة هي لكنها كثيرة المعاني الانسانية السامية التي جسدها قولا وعملا طيلة مسيرة وطنية عطرة تنوء النعوت والالقاب والصفات الحميدة بحملها".
واضافت ان سعد العبدالله - المرحوم باذن الله - تبكيه الكويت ابنا بارا من خيرة ابنائها والامتان الاسلامية والعربية رجلا شهدت له مواقفه وكلماته حيالهما تبكيه قلوب أدماها الحزن ليس لأنه علم كويتي من اعلام الوطن الكبار بل زعيم ورمز حفر بمواقفه منذ ولادته".
واكدت ان سموه كان كبيرا في رحلة عطائه ورمزا في قيادته وابا في قلبه الكبير عاصر الأحداث الجسام فكان لها منطلقا من ايمانه بربه ثم شعبه ثم ديرته .
وجاء العنوان الرئيسي للصحيفة "ثرى الكويت يحتضن اليوم عاشق الوطن وبطل التحرير" وابرزت ما جاء في بيان الديوان الاميري ان سموه "ضحى من اجل وطنه فكسب المحبة والوفاء في قلوب الجميع".
وقد خصصت الصحيفة ملحقا الخاصا حمل عنوانه الرئيسي "واسعداه الى جنة الخلد مأواه" وصورة كاملة في الصفحة الاولى لسموه رحمه الله واستعرضت الصفحات الداخلية جوانب عديدة من مسيرة وعطاء سموه الكبير والحب الموصول بينه وبين الشعب الكويتي مدعوم بالصور".
ومن جانبها تساءلت صحيفة (الانباء) في افتتاحيتها الرئيسية تحت عنوان (ساكن الضمير) " كيف يرحل من يسكن الضمير ..اذا كانت مشيئة الخالق عز وجل أن يسترد أمانته في أميرنا الوالد سعد العبدالله فان سعد العبدالله يبقى في ذاكرة أهل الكويت انسانا وحاكما حازما بحق أعدائنا عطوفا على أبنائنا".
واضافت ان "سعد العبد الله كيف يختصر بالكلمة وهو الذي حمل أمانة الكويت منذ أن عشقها فبادلته عشقا كيف لا ورصيده يبدأ في أن والده عبدالله السالم أبو الدستور".
وقالت ان "رصيد راحلنا الغالي لم يتوقف بل زاده قدرا كلما أجل قدر الكويت وتمكن في ضمائرنا حين دافع عن الكويت في أزمة قاسم فأصبح عنوانا للضمير".
واكدت ان "سعد العبدالله لا يرحل برحيل جسد فان بل يبقى في ضمائرنا عزا متوجا بروح كويتية خالصة تفانت من أجل عزة الكويت وأهلها".
وافردت الصحيفة مساحات كبيرة في صفحاتها الداخلية تحدثت عن مناقب سموه وجاءت ابرز العناوين "الى جنة الخلد" و بطل التحرير ترجل" و "الامير الوالد الشيخ سعد العبد الله في ذمة الله والكويت تشيع جثمانه في التاسعة والنصف من صباح اليوم".
ومن جانبها قالت صحيفة (الصباح) تحت عنوانها الرئيسي (الى جنة الخلد يا ابا فهد) "تودع الكويت اليوم ابنها البار سمو الأمير الوالد الفقيد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي انتقل الى رحمة الله تعالى أمس عن عمر يناهز ال 78 عاما.
وابرزت ما جاء في بيان الديوان الاميري ان سموه "تحمل مسؤولياته الوطنية منذ مطلع شبابه وحملها بكل أمانة واخلاص وخدم وطنه وأهله طيلة حياته وضحى من أجلها فكسب المحبة والوفاء في قلوب مواطنيه جميعا".
وقالت في عناوين اخرى "الكويت تودع اليوم بطل التحرير والتعمير" و "الامير يأمر باعلان الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام" مؤكدة انه بوفاة سمو الأمير الوالد تفقد الكويت علما من أعلامها الكبار ورجلا من رجالاتها المشهود لهم بالتفاني والحكمة والاخلاص والسداد والرؤية الثاقبة وابنا بارا خدمها في مواطن عدة وضحى بالغالي والنفيس من أجل تحقيق سيادتها وأمنها واستقرارها وجال في معظم دول العالم مطالبا اياها بالسعي والعمل من أجل ذلك الهدف النبيل وشهد الجميع للراحل الكبير بتفانيه اللامحدود".
وتحت عنوان عريض لصحيفة (الجريدة) " وداعا سعد الكويت " كتبت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان (الى جنة الخلد يا أبا فهد) تقول ان سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح قضى "عمره منذ سنوات شبابه الأولى وهو يحمل الكويت في عقله وقلبه فكانت الكويت هاجسه وهمه على حساب راحته وصحته وقدم إليها أكثر مما تتحمله طاقة البشر أحيانا كثيرة".
واضافت ان سموه رحمه الله " كان رجل الشدائد والظروف الصعبة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وكان ذلك واضحا في ظروف احتلال الكويت وادارته للأزمة في تلك المرحلة الحرجة من تاريخنا مع أخيه ورفيق دربه المغفور له الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراهما".
واوضحت ان سموه "اتسع صدره بكل رحابة ليسمع من النقد ما قسا بعضه لكنه كان دائما الأعطف والاكثر قبولا لكل الآراء المخالفة... كان يتصرف كأنه أب للجميع وصح فيه القول بأنه الأمير الوالد رحمه الله ".
واشارت الى ان " ما أعطاه الشيخ سعد اكثر من أن يحصى وأصعب من ان يجرد... ويكفي انه حمل الكويت في قلبه وروحه على حساب صحته وحياته فقدم لها اسمى ما يمكن ان يقدم حين قدمها على نفسه وعلى كل شيء... فقد كانت الكويت بالنسبة اليه هي اولا وثانيا وثالثا وعاشرا... كانت كل شيء ".
اما صحيفة (النهار) فقد اتشحت باللون الاسود وقالت تحت عنوان رئيسي (رحيل الامير الوالد) "فقدت الكويت والأمتان العربية والاسلامية مساء أمس قائدا متميزا ورجل دولة قديرا برحيل الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي انتقل الى جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض".
واضافت ان "الفقيد الكبير أحد أبرز قادة هذه الأمة وسجله ومواقفه المشرفة ترتبط بمراحل اعداد الدستور والمذكرة التفسيرية والمسيرة الديموقراطية وحرب الخير في مواجهة الشر لتحرير الكويت من الغزو الغاشم ومن ثم اعادة بناء الكويت الغالية". |