بسم الله الرحمن الرحيم

الهلال بطل الأبطال ..
لا جديد إطلاقا ..
فصناع التاريخ بلا شك قادرون على إعادة أحداثه ..
أسيا بكاملها جددت البيعة لزعيمها وفي نفس المكان الذي اختارته و توجته ليكون زعيما لها قبل أكثر من عقد من الزمن ..
والزعيم كرر أداء القسم أو اليمين الدستورية أمام جمهوره الأسيوي أن يكون على العهد دائما وأبدا ..
وكما هي عادة الزعيم في مراسم التتويج يبهر جمهوره بجوهرة نفيسة يضيفها إلى دولابه الفريد المليء بما لذ وطاب من جواهر ثمينة مثنى وثلاث ورباع ( وعد وأغلط ) ليصبح بالفعل ( دولاب العقد الفريد ) ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر ..
وكما أن صاحب العقد الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي أسمى كتابه المشهور بالعقد الفريد لما فيه من مختلف جواهر الكلام مع دقة السلك وحسن النظام ..
فالزعيم قد أسمى دولابه بدولاب العقد الفريد لما يحويه من مختلف الكؤوس مع دقة الصنع وحسن الاختيار ..
ولو ألقينا نظرة لمحتويات هذا الدولاب لرأينا العجب العجاب من هذه الجواهر النفيسة والثمينة ..
فهناك اللؤلؤة..
وهناك الفريدة ..
وهناك الزبرجدة
وهناك الجمانة ..
وهناك المرجانة ..
وهناك الياقوتة ..
وهناك الزمردة ..
وهناك الدرة ..
وهناك اليتيمة ..
وهناك المسجدة ..
وهناك المجنبة ..
وهناك الواسطة وما أجملها من واسطة للعقد فهذه لايمكن صناعتها أو الحصول عليها إلا كل مائة عام ..
بقيت واحدة فقط أظنكم تعرفونها لم يحتويها هذا الدولاب لظروف خارجة عن إرادة الزعيم ..
ولكنه لم يغفل تجهيز مكانها استعدادا لجلبها وربما من أول مشاركة ..

@@@@@@@@@@@

كما هو الزعيم بنكهته المميزة فلكل بطولة من بطولاته نكهة ومذاق مختلف تختلف به عن سابقتها ..
وما ميز هذه البطولة عن سابقاتها أن الزعيم قد زاد الملح قليلا فأستمتع جمهوره بهذه النكهة الجديدة وزاد ضغط الجمهور الأخر بسبب زيادة الملح !!
ومما زاد الوضع تعقيدا أن الزعيم كان بالسابق يترك مجالا لهذا الجمهور المغلوب على أمره للتنفيس لتخفيف هذا الضغط أما في هذه البطولة فلا مجال للتنفيس إطلاقا ولذا سيستمر الضغط مرتفعا إلى أن يشاء الله ..
قد يكون هناك طريقة وحيدة لهذا الجمهور إن أراد التنفيس عن نفسه فما عليه ألا أتباع التعليمات وعمل الحركات التي أرسلها لهم اللاعب الذي استماتوا بالدفاع عنه ( الحيوان الإفريقي) على الهواء مباشرة فلعل وعسى !!!

@@@@@@@@@@@@

من رسائل الجوال التي تحكي الواقع هي تلك الرسالة التي تقول :
الناس مقامات ..
فهناك من يقتنع بالفوز ببعض المباريات !!
وهناك من لا يشبع نهمه سوى الفوز بالبطولات وصعود المنصات !!
ولله في خلقه شؤون ..

وأخيرا ألف مبروك والحمد لله على هذه البطولة وبالحمد تدوم النعم ..
ولا تنسوا أن النعيم قد أرتبط باسم الزعيم ..
والفقر قد أرتبط باسم النصر ..
وصدق من قال ( وش بالنصر من لذة ) ؟؟؟؟

تحياتي للجميع