المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/04/2008, 04:44 PM
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 10/03/2006
المكان: اختراق العضويات
مشاركات: 2,458
نعلن توبتنا... لاتترد وادخل

اليك

إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟


لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين

أريد أن أفرح لفرحك !
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .
لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبات الصادقات .


قولي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر، فهل تريدين في هذه الليلة أن يفرح بك الله . والله إن أحدانا تريد أن يفرح عنها أبوها أو أمها اوزوجها، و ترضى عنها زميلتها فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .


نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) البقرة .

وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً . من مثلك ... يفرح بك الله و يحبك . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .

ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير )) الأنفال .
معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى



أيتهاالغالية :

ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ... ولو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم... ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .



أيتها الغالية : أين نحن عن قوله تعالى :
(( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))
وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ... )).




أتجدين في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كوني عاقلةً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر... في أبد لا يزول ..في روضات الجنة يتقلب ساكنها.. وعلى الأسرة يجلس.. وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ.. وبالحور العين يتنعم.. وبأنواع الثمار يتفكه.. ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون.. وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعلمون .
ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم .
ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .نعيم لا يوصف.. لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى.. ولا قذر ولا حيض ولا نفاس.. ولا نصب ولا تعب ولا نوم.. لكي لا ينقطع النعيم بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل..

هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟
ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذبين لظاها ؟!


أعلنيها من الآن توبة إلى الله ، فكي قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك ، ألجئي إلى الله واعتصمي به وانطرحي بين يديه ، هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟

ألا تعلمين أن ماعند الله خير وأبقى ، أتبيعين الجنة بالنار ؟ّ! ألم تستوعبي إلى الآن حقيقة الدنيا ، وأنها دار ممر وليست دار مقر ، وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت ‘إن خير فخير وإن شراً فشر ، أتظنين أنك وحدك القادرة على ارتكاب الحرام.. أتظنين أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟

بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة .

قولي للنفس يكفي ما كان.. واعزمي على هجر الذنوب.. واسلكي طريق العودة .فإن لم تتوبي اليوم فمتى ستتوبين؟ وإن لم تندمي اليوم متى ستندمين ؟
هل تنتظري أن تتوبي عند الموت ؟ّ فالتوبة لا تقبل حينئذ .

هل تنتظري أن تندمي حين لا ينفع الندم ؟! حين تقولي ياليت وياليت ! قال تعالى (( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ ، وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلَ ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً (( .!

أو هل تنتظري حتى تدخلي النار فتتوسلي إلى الله يوم لا يجدي التوسل.. يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات)) ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )) فيجيبهم المولى سبحانه (( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون(( .

عودي إلى الحق واستجيبي له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكوني من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا ؟
لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى (( وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون((




أختي أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك سائلاً المولى تعالى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .



وقبل أن أودعك أجد نفسي أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10/09/2008, 05:57 PM
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 10/03/2006
المكان: اختراق العضويات
مشاركات: 2,458
وين الاعـــــــــــــــــضاء الكرام
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:19 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube