ماتطرقت عليه فعلاً يستحق منا نظره متواضعه .. وان كانت الشفقه ستجعلنا نظهر مما معنا
فلل ننظر بنظره شفقه وعطف .. والله اني احزن اشد الحزن على تلك المواقف التي ارى فيها
شيخ او مسنه يشقون على انفسهم ويتثاقلون على الآمهم من اجل طلب لقمة عيش لابنائهم ..
قال تعالي : " وأما السائل فلا تنهر "
ولكن .. ألا تعتقد ان كثرة المتسولين " الكاذبين " .. احد اهم اهم اسباب امتناع الناس عن الاعطاء !
اجزم بذلك ..
السلمي .. الف شكر لك ولطرحك الراقي الرائع ..
ولا تحرمنا جديد قلمك ..
في احد السنين وعندما كنت في مكة المكرمه لاداء العمره .. عند الحرم الشريف .. وانا اهم بالدخول الى الساحه متجها إلى صحن الحرم في وقت العصر .. أتاني رجل رث الهيئة .. أشار إلى عبوة دواء ويطلب بعض الاموال لشراء أخرى مماثله .. حيث أن هذه العبوه قد انتهت .. عبوة الدواء كانت دواء للصداع او مايسمى بالاسبرين او البنادول .. العبوه واضح وضوح الشمس انه التقطها من الأرض وأصبح يتمشى بين الناس طالبا العون منهم لشراء واحده أخرى .. فـ آثار عجلات الإطارات كانت واضحه جدا عليها وآثار الـ(عرافيط ) أيضا .. في هذه الحاله .. قد يقول قائل ان هذا الشخص فعل هذا ليشتري بالمال الذي اعطيته علبة سجائر ( كون مظهره يوحي بشده الى ذلك ) او ماشابه .. لكن لماذا لانقول أنه يريد شراء دواء بالفعل .. لكن لايريد افصاحه للآخرين !! لماذا لانقول انه يعول عددا من الأبناء وامهم ولايدري كيف يأتي اليهم بالاموال وعمل بمقولة اليد قصيره والعين بصيره ! .. لماذا في بعض الاحيان نظرتنا تكون قاسيه ضد الغير ! قلت هذا الكلام للعدد الكبير من كلمة ( الله كريم ) الذي لقيها من المارّّه بعد انتهائه من مهمته معي .. وكالعاده لم يفترق عن نظري الا بعد ابتعاده بعيدا حيث لم استطع اللحاق به بنظري .. او بأرجلي ..
السلمي الله يعطيك على هالموضوع الي تحسفت اني قريته <== تراي امزح
السلمي ،،ورده،،
هلا والله طرّّّوق .. يحييك ويبقيك حبيّّبي .. رايي بالبرشا بتعرفه يوم الربوع بحيل الله ..
طارق .. مهب كل يوم يوقف عند مسجدكم شايب ولا عجيّّز ترى .. حتى لو صار كل يوم هذي رحمه من ربي انك تتصدق وتحتسب الاجر .. بعضهم ياطارق فيه بخل مايعلم فيه الا الله .. لكن مع ذلك يتصدق على الشحّّاذين ماعنده مشكله .. وبعضهم زي ماقال ابو طلال يبخشش بنقالي قريح ويعيي يعطي هالشويب او العجيز ريالين !! .. هذا البخل بعينه وعلمه ياطارق .. مب مشكله أنت عط هالشايب ريالين وماعليك منه لو يصير انصب شي بالعالم :S .. احتسب الاجر بأي شي تسويه ..
وزي ماقلت .. بعضهم يجيك من برى السعوديه ويشحذ عندك واخواني ومادري ايش .. طيب انت عطه ومب مشكله .. يمكن ماقدر يرجع ديرته ويمكن محتاج فلوس ظروري جدا وسفارة بلده عندنا ماسوت له شي وامتنعت .. ممكن .. بعدين تطلب من الجميع انه مايعطي الطرارين .. انت بهالطريقه ياطارق تطلب من الجميع الامتناع عن فعل الخير ترى ! .. طبعا الي يبي اجر وبيتصدق ماراح يعمل بنصيحتك أكيد لانه يدري ان هالي يسويه راح ياخذ عليه اجر بحيل الله .. طارق .. انا منب اقول عطوا الطرارين كلهم فلوس .. أنا خصيت فئه معينه من الطرارين والي هم الكبار بالسن .. يجيك واحد شايب هذا كبره يسأله أبي ريال .. تسكت حتى ماتقول له الله كريم ! .. مادري هو شوفة نفس ولا بخل ولا وش .. الجمعية الخيريه الله يجزاهم خير مايقصرون .. لكن تضمن انهم يودون الفلوس لكل المحتاجين ! فيه ناس حاجتهم اضطرتهم انهم يطلعون للشوارع ويسالون خلق الله .. وهالجمعيات مادروا عنهم يمكن او او او .. مايندرى لكن انت احسن النيه ومالك الا الاجر ان شاء الله ..
الله لايهينك طرّّوق على التعقيب .. بس راجع نفسك ورده
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ღ سيموღ
وعليكم السلام ورحمة الله ,,
هلا وسهلا بـالأخ العزيز والغالي على قلبي أبو محمد , ومســاؤك خير إن شاء الله .
في البداية , طرحت أخي سليمان عن ظاهرة التسول ونهر أصحابها من قِبل البعض , وإن كان أمر فيه إختلاف عند
البعض , فـ منا من يتجاوب ويعطي السائل ما يحتاجه , وأخرين ينهروا السائل ولا يقدروا وضعهم المأساوي .
تركيبـتنا النفسية أحياناً تجبرنا على التصدق وإعطائهم ما يحتاجوه هؤلاء الفقراء والمساكين , إذا ما نظرنا إن ديننا
الإسلامي ينهانا عن نهر السائل , لكن الغـالبية يتساءلون هل السائل صادق أو كاذب في هالأمر , لكن بـ أعتقادي
أننا لو ملكنا الفطنة والذكاء لـعرفنا نفرق بينهم , لأن أحياناً تكون بين صراع مع نفسك إذا شاهدت فقير يطلبك , ولا
تدري هل هو محتاج فعلاً أو لا , وأذكر في جزئية من مقال سابق للكاتب / صالح الشيحي ذكر في نقطة أننا نشكو
انتشار التسوّل ونحن أحد أهم أسباب انتشاره , وكلامه صحيح وهذا ما يحدث !
يمكن بعض الفئِات تدركـ انهم محتاجين جداً ولابد من التصّدق عليهم , كـ كبار السن , والنساء ومع معهنّ من أطفال
صغار , فـ تشفق عليهم وتجبر على إعطائهم الصدقة أياً كانت ( معنوية , أو حسية ) .
شيء أخر , ضد الإمام عندما إسكت ذاك الرجل الكبير في السن , ومنعه من التحدث عن حالته المزريه , أستغرب
وأتعجب من إمام يقوم بهذا التصرف , إن كانت آيه كريمة في القرآن الكريم تنهى المسلم عن نهر السائل , فـ يأتي من
يُعتبر قدوة لغيره ويتصرف تصرف يناقض مع ما ينتهجه فـشخص أحمق بنظري .
ربما شيء بسيط ما يكلف الشخص لما يعطي الفقير , ويتصدق عليه , خصوصاً الكبار في السن , فـ هؤلاء لا أظن
أن محتالين كـ حال البقية , فـ بلغوا من العمر ما بلغوا , ولا أظن أن سيحتال بمثل هذا الموقف معي أو مع غيري .
في النهاية , البعض وإن كانوا الغالبية ذلك يمتنعوا عن التصدق وإعطاء ما يملكونه للمحتاجين , خصوصاً أن المتسولين
إنتشروا , واحتالوا على كثير من الناس , والقصص والمواقف كثيرة في هذا الأمر ولا تحصى .
/
\
الـسلـمي
طرح رائع , ونقاش مثمر بـ تساؤولاتكـ .
كل الشكر لك َ , و لحضوركـ هنا في المجلس وتشريفك .
دمتَ بخير ,,
ياهلا والله وغلا سليمان ..
سليمان .. مفروض يكون الاصل في المسلم الطيبه .. الغاليه طبعا راح يتسائل عن صدق السائل من كذبه .. وزي ماقلت في ردود سابقه لي انت غير مكلف انك تدرس حالة هالشخص ونفسيته .. احتسب الأجر وعطه كم ريال والله الرزاق على ماقالوا .. الصراع النفسي ناتج عن تحليل حالة الشخص الي امامنا ويطلبنا فلوس ياسليمان .. لكن لو ماجلسنا نفكر فيه ونقلب هيئته .. كان عطيناه مباشره بدون تردد .. لأن عقل المسلم وقلبه الطاهر يؤمروننا بهالتصرف .. أو مفروض ! ..
وزي ماقلت .. الكثير من الي يمتنعون تفكيرهم واحد في اعتقادي .. ان كثرة المتسولين هو الي يخليهم يمسكون .. لكن في حال كون المتسول كبير في السن .. هنا نمسح كل شي من هالقبيل لان هالشي مايندرج تحته أي شي سواء كذاب أو محتال او او .. لانه زي ماذكرت انت ماراح يكذب علي وحتى لو كذب علي انا مساحه على قولة أبو طلال .. لاني وقتها بقدّّر شيباته بس ..
ليش ؟؟ :: بكره يجيك معه كل عزبته و ربعه ويصير شغله شحااااذه ,, عمره 20 وما يعرف يشتغل
,, تبي الناس يكدوون عليه ,, واذا قلت يمه ليش ما تشتغل ؟؟ قال أنه تعبان وقاتل 5 !!
ليش ؟؟ :: بكره يجيك معه كل عزبته و ربعه ويصير شغله شحااااذه ,, عمره 20 وما يعرف يشتغل
,, تبي الناس يكدوون عليه ,, واذا قلت يمه ليش ما تشتغل ؟؟ قال أنه تعبان وقاتل 5 !!
الصراحه لا أوافقك في هذه المسأله أبد
حياك اخوي ..
اخوي .. أنا في الموضوع ما أقول ليش مانعطي الشحّّاذين فلوس .. أنا أتكلم عن البعض من الشحاذين من كبار السن .. يجونك يطلبون ريال ريالين وانت حتى ماتعطيهم وجه ! .. طيب احتسب الاجر وعطه ريال وبيدعيلك اكيد ان شاء الله ! ..
ليش النظره التشاؤميه ذي .. يعني يا أعطيه فلوس ويصير صادق .. ولا انه مجرم !! .. عجيب ! .. بس صراحة مافهمت عليك .. تعبان وقاتل خمسه !. . ياليت توضح خوي ..
شاكرلك مرورك عزيزي ورده
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مقبل
هلا وغلا بمشرفنا وقائد الفريق العالمي المنافس سابقاً
منور اخوي سليمان المجلس العام بها الموضوع وها الاطلاة الجميلة التي من الواضح انها جاءت بعد تأخير وتردد
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية قال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني قال اللهم لك الحمد على غني لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق فأتي فقيل له أما صدقتك فقد قبلت أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)
اعتقد ان هذا الحديث يجعل الانسان يتصدق دون تردد فليس هناك شيء يضيع عند الله عز وجل ,,,
حقيقة يجب علينا ان لا نظلم المحتاج بسب المخادع والكاذب وعلينا ان نرأف بحال هؤلاء الضعفاء فهم اما فقراء
يحتاجون صدقة او مرضى مخادعين اما ان يشفيهم الله واو ان يقعوا في شر افعالهم .
شكرا اطلالتك الجميلة سليمان ورده
والله يعطيك العافية ,’,’,
مجّّود .. الى الحين إذا لعبت كوره تلمسه بيدك بنص المباراة ويمشلك الحكم
ياهلا والله وغلا بماجدونا .. حياك حبيّّّّبي .. منور بوجودك يالغالي وبوجود الجميع أيضا .. بصراحة مهب تردد في كتابة موضوع بالعكس .. لكن زي ماقلت انه ماتحصل فرصه اني اكتب لكثرة المشاغل .. وأيضا لأني ادري فيك ماتقبلون بأي شي ..
فعلا أبو مقبل .. سبحان الله هالحديث يخلي أي واحد يمتنع عن العطاء بسبب توقعه ان هالي قدامه نصّّاب .. ويتاكد بعدها انه ماراح يضيع هالي سواه عند رب العالمين .. وأتمنى زي ماذكرت في كثير من ردودي .. اننا نحسب النيه في الغير جميعا .. وخوصصا في المحتاجين ..
هلا وغلا بمشرفنا وقائد الفريق العالمي المنافس سابقاً
منور اخوي سليمان المجلس العام بها الموضوع وها الاطلاة الجميلة التي من الواضح انها جاءت بعد تأخير وتردد
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية قال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني قال اللهم لك الحمد على غني لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق فأتي فقيل له أما صدقتك فقد قبلت أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)
اعتقد ان هذا الحديث يجعل الانسان يتصدق دون تردد فليس هناك شيء يضيع عند الله عز وجل ,,,
حقيقة يجب علينا ان لا نظلم المحتاج بسب المخادع والكاذب وعلينا ان نرأف بحال هؤلاء الضعفاء فهم اما فقراء
يحتاجون صدقة او مرضى مخادعين اما ان يشفيهم الله واو ان يقعوا في شر افعالهم .
السؤال : انت امامك مشكلة ماهي الحلول الممكنة لحل هذه المشكلات ,,, بمعنى ماهي الوسائل التي من الممكن ان نحد بواسطتها من تحجر القلوب ....
اعذرني على الاطاله الرد الاول وانا جيعان الحين مليت بطني وماني قادر اتنفس لو مو واضح السؤال برجعلك بالليل
هلابك أبو عبدالله والمعذره على التأخير يالغالي ..
الحلول اننا نلين قلوبنا تجاه هالشي وبس .. ونتذكر دائما وأبدا ان كل شي ماراح يروح عند رب العالمين والاجر موجود باذنه سبحانه .. هذا هو الحل الي أشوفه بصراحة ..
وبالعافيه يالغالي ولو انه متأخره ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey
وعليكم السلام والرحمه.
هلا بالغالي سليمان
أعتقد أن حسن الظن بمن يسأل الناس قضاء حاجته أمر مطلوب، ومع هذا اتفق مع التوجه أو القرار الذي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع "خطب الشحاذه" في المساجد، ولكن ينبغي على الإمام أو المؤذن تفعيل هذا القرار بحكمة ولطف ولين..
أتصور غالباً أن أكثر الناس حاجة أكثرهم حياءً..
شكراً يا غالي
ياهلا والله وغلا الدحمي .. منورنا يالغالي
حسن وسوء الظن ياعبدالرحمن مشكلتنا صراحة .. الواحد صار على كيفه يحسن ويسيء متى ماطقت براسه وهالشي غلط في غلط .. الحين الناس صاروا يسيؤون الظن بالغير علشان حاجات في نفسهم .. زي الي مايبوت يتصدقون على كبار السن .. يقولون ايه نصاب ذا لو نفتشه نلقى عنده ملايين .. طيب انت عطه ومهب شغلك عاد .. بينه وبين الله ! ..
اكثر الناس حاجه هم اكثرهم حياء .. اعتقد اننا طلعنا من هالموضوع بشغله ممتازه من ردود الاخوان الي سبقوك لكن هنا عن نفسي انا طلعت بفائده كبيره من هالرد وحكمه اشيد فيها صراحة ..
شاكرلك مرورك عبدالرحمن ورده
مهند .. لي عوده على ردك باذن الله تعالى ورده ..
نقطه أحب اوظحها للجميع .. موضوعي يتكلم حول نقطه معينه .. وليس بشل عام حول هذه الظاهره ( التسول ) ..
أعتقد أن حسن الظن بمن يسأل الناس قضاء حاجته أمر مطلوب، ومع هذا اتفق مع التوجه أو القرار الذي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع "خطب الشحاذه" في المساجد، ولكن ينبغي على الإمام أو المؤذن تفعيل هذا القرار بحكمة ولطف ولين..
بالنسبة لي إذا كانت هذه قسوة قلب فما أجملها من قسوة !!
منذ مايقارب الخمس سنوات تعاون جماعة المسجد في حينا لكشف ماإذا كان من يتسول محتاج أم لا فماذا تتوقع . إلى الآن لم نجد أي شخص صادق وبعضهم يهرب بعد أن كان معاقاً !!
بالنسبة للنساء التي تحمل صبي صغير وتكون جالسة أمام باب المسجد تمت متابعتهن وأكتشفنا أنهن لسن بحاجة وطبعاً لم نستطع سوى أخذ أرقام السيارات !!
ياأخي الخمسين أو المية اللي كنت بتعطيها المتسولة حطها على جنب وعطها جمعية خيرية هم يعرفون اللي محتاج صحيح .
وقرأت بعض الردود التي تعاطفت مع النساء والأطفال عند الإشارات والمساجد والحرم . انت بإعطاءك المال لهم تساعد هذه المنظمات على خطف ابناءنا وتشويههم ومن ثم تشغيلهم متسولين .
هل جربت مرة وأعطيت الطفل اللي عند الإشارة سندوتش أو أي نوع من الطعام ؟
حصل لي موقف في حي الروضة كنت طالع من مطعم وآخذ معي عشاي سندوتشات فلافل ، وصلت عند الإشارة وإذا بطفل لا يتجاوز العاشرة يطرق النافذه سألته جيعان ؟ سكت .. وعطيته السندوتش الولد من شدة الجوع ياكل بالسندوتش بشكل غير طبيعي . لحد الآن بتقولون أجل كيف تقول لنا لا نعطيهم !!
الولد وهو ياكل فجأة ارتبك وشال السندوتش بجيبه والتفت لشخص يعطيه نظرات غضب وينهره بكلمات لم اسمعها وراح يكمل يطرق النوافذ !!
الشخص هذا معاه سيارة كامري 2003 على وقتها يعني فاكها وكالة ...!!!
السؤال ليش نكون عوناً لمثل هذه المنظمات التي تمارس أعنف أنواع الإضطهاد ضد أطفال قصر وفتيات ؟ ليش نكون عوناً لمن يخطف الأطفال ويشوههم ؟
لم ولن انسى ذلك الرجل عندما أتى وفي يديه طفل معاق وتكلم بكلام أبكى جميع من كان في المسجد ودفع الكل ماجادت به انفسهم وحين أردنا الاستفسار منه رمى الطفل وهرب ..!! لم يكن الطفل ابنه بل اختطفه لكي يستجدي قلوب الناس به .
عيال الحرام ماخلوا لعيال الحلال حاجة
وآسف على الإطالة ولكن حبيت أنقل لكم تجربة كشفت لنا أننا طيبون لحد السذاجة .
أهلا بالسلمي في رحاب مجلسنا الحبيب موضوع جميل يدل على كاتب مميز لكن لا يكتب لنا شيئاً
حبيبي لك هدية مني هالمقال لجعفر عباس الكاتب الساخر الرائع جداً وأجزم انك من معجبيه
أبو الجعافر كتب المقال عن أفعال الخير في قالب ساخر يأسر لب القارئ أتركك مع المقال بدون فلسفة عشان ما أتوقف
||||||||||
نعم للسعادة ثمن .. ولكنه بسيط
جعفر عباس
كتبت بالأمس عن المزارع الاسكتلندي فليمنغ، الذي أنقذ صبيا من الغرق فكافأه والد الصبي بأن ألحق ابنه بمدرسة خاصة على نفقته، وتفوق الفتى وصار طبيبا..
هو الكساندر فليمنغ مكتشف البنسلين.. نعم هو الرجل الذي حول العفن والفطر إلى عقار سحري أنقذ مئات الملايين من الأرواح، وكان الشاهد في القصة ان المعروف والجميل لا يضيعان لأن النفس البشرية مجبولة على عمل الخير، وقلة من البشر هي التي تقابل الصنيع الجميل بالنكران والجحود..
لا أفتأ أكتب عن إعجابي اللامحدود بصاحب شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ليس لأنه غني، وقد يسمع بإشادتي به ويوصي لي بواحد على الألف من ثروته (أي بضع مئات الملايين)، ولكن لأنه قرر ترك وظيفته في الشركة بعد أشهر قليلة، والتفرغ لمكافحة الفقر والمرض والجهل في افريقيا وآسيا، خصص لهذا الغرض 29 مليار دولار من ثروته الخاصة..
ولكن وارين بافيت كبر في في نظري لأنه برغم انه ملياردير من الوزن الثقيل، لم يتردد في التبرع بـ 31 مليار دولار لبيل جيتس.. ملياردير يتبرع لملياردير؟ يا للهول..
فعلها بافيت لأنه يعرف ان مؤسسة جيتس الخيرية تقوم بعمل نبيل، فقرر ان يهبه ذلك المبلغ الضخم وكله ثقة في أن جيتس سيستخدمه لما فيه خير البشرية.. وبالمقابل فإن بعض الأغنياء عندنا لا يتبرعون بمليم نحاسي حتى لشخص يتوقف شفاؤه من مرض عضال على بضعة ملاليم ما لم تكن الكاميرات حاضرة.
البروفيسورة اليزابيث دان من جامعة بريتش كولمبيا الكندية والدكتور مايكل نورتن من جامعة هارفارد الأمريكية أجريا دراسة مطولة عن الناس والثراء والسعادة، وبعد استطلاعات شملت عشرات الآلاف استنتجا أن غالبية الناس تجد سعادة في العطاء اكثر من السعادة في اكتناز المال.. فالإنسان يسعد بالمال في بادئ الأمر ولكن ما ان تتوافر لديه أساسيات الحياة حتى يفقد المال كونه عنصر «إسعاد«.. بعبارة أخرى فإن غالبية الناس تسعد بتقديم التبرع او العون المادي ولو كان ضئيلا لآخرين.. شخصيا لا أملك من المال ما يجعلني في وضع أحل فيه مشكلات الآخرين، ولكنني أسعد كثيرا بجمع ملابس أفراد أسرتي وتقديمها لجمعيات رعاية الأيتام في الدول الفقيرة..
وتزداد سعادتي عندما أغافل ولدي وأحشر بين تلك الملابس قميصا جديدا له، أو حذاء رياضيا من نايكي او أديداس اشتراه من وراء ظهري بابتزاز أمه عاطفيا.. أتخيل صبيا في مثل سنه في الصومال او دارفور صار ذلك الحذاء من نصيبه فينام من فرط فرحته به وهو يحتضنه... وأتذكر كيف أنني على عهد الطفولة فشلت في ذات عيد في الحصول على حذاء يناسب مقاس قدمي، ولما بكيت عرض التاجر ان استأجر حذاء أصغر من قدمي قليلا بمبلغ بسيط على أن أعيده على حالته الأصلية وقضيت يوم العيد حاملا الحذاء في يدي كي لا يتسخ.. كنت سعيدا فـ«المهم« أن يراني بقية الصبية بحذاء جديد ولو ليوم واحد.
فئة تخرب على فئه .. يمكن بعض المتسولين يكونون فعلا بـ حاجه ماسه للمال ولكن الشخص يمتنع عن اعطائهم لأنه سمع انهم قبضوآ على متسول يكتنز الملايين من هذه المهنه
لكن أحنا نسوي اللي علينا .. والله العظيم نخآف ربي يعاقبنا على قلوبنا اللي ما تحس ولا ترحم ولا تتألم لـ مثل هذي المناظر ..
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى ) على اساس هذه القاعده نحن نعمل ونجتهد أما الأجر فمن الله هو أعلم بنية المرء ..
بعضنا على اتم الاستعداد ان يشتري جوال بـ ألفين او اكثر بينما يمتنع عن إعطاء ريال واحد للمحتاج
ليتها جات على كذا وبس .. بعضهم للأسف يحرضون الناس على كف الصدقات عن هؤلاء التسولين بـ حجة أنهم ( حراميه ) ؟؟؟
إلى أين سنصل بعد هذا ..!
شكرآ لك اخي سليمان على هـ الموضوع اللي بـ إذن الله يحرّك القلوب القاسيه