12/04/2008, 10:21 PM
|
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو | | تاريخ التسجيل: 10/03/2006 المكان: اختراق العضويات
مشاركات: 2,458
| |
آثار المعاصى آثار المعاصى وللمعاصى آثار قبيحة ومذمومة تضر بالقلب والبدن فى الدنيا والآخره وقد ذكر الإمام إبن القيم رحمة الله هذه الآثار نذكرها مجملة فيما يلى : 1- حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله فى القلب والمعصية تطفئ ذلمك النور 2- حرمان الرزق فكلما أن تقوى الله مجلبه للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر. 3- وحشة يجدها العاصى فى قلبة بينه وبين الله لا توازنها ولا تقاربها لذه أصلآ . 4- الوحشة التى تحصل بينه وبين الناس ولاسيمآ أهل الخير منهم حتى يحرم بركة الإنتفاع بهم . 5- تعسير أمورة عليه فلا تواجه لأمر إلا يجده مغلقآ دونه أو مستعمرآ عليه 6- ظلمة يجدها فى قلبه فتصير ظلمة لقلبة كالظلمة الحسية لبصره 7- المعاصى توهن القلب والبدن 8- حرمان الطاعة 9- تقصر العمر وتمحق بركته ولابد فإن البركما يزيد فى العمر فالفجور يقصر العمر . 10- المعاصى تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضآ حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها . 11- تضعف القلب عن إرادته فتقوى إدارة المعصية وتضعف إدارة التوبة شيئآ فشيئآ والخروج منها . 12- تضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئآ فشيئآ 13- كل معصية من المعاصى فهى ميراث عن أمه من الأمم التى أهلكها الله عز وجل 14- المعصية سبب لهوان العبد عن ربه وسقوطة من عينه 15- أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر فى قلبه وذلك علامة الهلاك فإن الذنب كلما صغر فى عين العبد عظم عند ربه 16- أن الغيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الذنب والظلم 17- تورث الذل ولابد فإن العز كل العز فى طاعة الله تعالى قال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعآ ) 18- تفسد العقل فإن للعقل نورآ والمعصية تطفئ نور العقل ولابد وإذا طفئ نوره ضعف ونقص . 19- إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين 20- تدخل العبد تحت لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لعن على معاصى والتى غيرها أكبر منها فهى أولى بدخول فاعلها تحت اللعنه 21- حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة للمؤمنين التائبين لكتاب الله وسنة رسولة . 22- تحدث فى الأرض أنواعآ من الفساد فى المياة والهواء والزروع والثمار والمساكن 23- تطفئ من القلب نار الغيره التى هى لحياته ومصلاحة كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن 24- ذهاب الحياء الذى هو مادة حياة القلب وهو أصل كل خير 25- تضعف القلب تعظيم الرب جل جلاله وتضعف وقارة فى قلب العبد 26- تستدعى نسيان الله لعبده وتركة وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهناك الهلاك الذى لا يرجى معه نجاة . 27- تخرج العبد من دائرة الإحسان ومتمنعه ثواب المحسنين 28- تضعف سير القلب إلى الله وإلى الآخرة أو توقفه وتقطعه عن السير 29- تزيل النعم وتحل النقم فما زالت عن العبد نعمة إلابذنب ولا حلت به نقمة إلابذنب 30- ما يلقيه الله سبحانه وتعالى من الرعب والخوف فى قلب العاصى فلا تراة إلا خائفآ مرعوبآ فإن الطاعة حصن الله الأعظم الذى من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة . 31- توقع الوحشة العظيمة فى القلب فيجدالذنب نفسه وتوحشآ وقد وقعت الوحشة بينه وبين ربه . 32- تصرف القلب عن صحته وإستقامة إلى مرضة وإنحرافة فلا يزال مريضآ معلولآ لا ينتفع بالأغذية التى بها حياته وصلاحة 43- تصغر النفس وتقمعها وتدسيها وتحتقرها حتى تكون أصغر من كل شئ كما أن الطاعة تنميها وتزكيها وتكبرها . قال تعالى : ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) 35- أن المعاصى دائمآ فى أسر شيطانه وسجن شهواته وقيود هواه 36- سقط الجاه والمنزله والكرامة عند الله وعند خلقة . 37- تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوة أسماء الذم والصغر. 38- أنها تؤثر بالخاصة فى نقصان العقل فلا تجد عاقلين أحدهما مطيع والآخر عاص 39- تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطااعة 40 - أنها تجعل صاحبها من السلفة بعد أن كان كهيئآ لأن يكون من العليه 41- تعمى القلب فإن لم تعمه أضعفت بصريته ولابد فإذا عمى وضعف فاته من معرفة الهدى 42- تنسى العبد نفسه وإذا نسى نفسه أهلمها وأفسدها وأهلكها 43- تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة 44- تباعد عن العبد وليه وأنفع الخلق له وأنصحهم له ومن سعادته فى قربه منه وهو الملك الموكل به 45- تستجلب مواد هلاك العبد دنياه وآخرته . |