واختلافي الذي يجرفني بعيدًا عن الآخرين لم يكفل لي أن أختلفَ عنهم في سكوتي وعجزي عن ترجمة رسائل تسبحُ في أوردتي ..
أعودُ وأنطوي في زاويتي المظلمة .. أتحدث طويلا داخلي ولا أسكت أبدًا .. تقبل هيَ مرةً أخرى فيقطعني الخرس .
إننا الشباب ننتحرُ ونحن نستأصل كلمات الحبّ من أفواهنا وكأنها زائدة دودية !! لذلك نحن موتى نسير بين الناس .
علمتني الكلام .. علمتني كيف أسكب الدمعَ في كفيها دون تردد .. وعلمتني كيف أضحك .
كنت أسير معها في زحمةٍ خانقة وكأن لاأحد سوانا يسير على الأرض . نعبث بالوقت وكأنه لعبتنا التي لايتقنها غيرنا . ننافس الجميع في كل شيءٍ ونكسب . نزرع في جبين السماء ألف بذرة أملٍ .
وكلما تهاوت علينا شهبُ بروتوكولات المجتمع .. كنا نمعقل اللامعقول , ونمنطق اللامنطق , ونطير حيث لاأحد .
كلما قطعوا أوصال أعيننا تمادينا في الكلام والضحك أكثر . كلما بتروا حبالنا الصوتية كان الحبّ يطير كلماتٍ بيننا . وكلما جفّ الحبر وتقاذفت شظاياهم أشلاءنا كانت أرواحنا تلتقي وترقص وكأن شيئا لم يكن .
حتى والشمس تشرق على كوكبٍ غير كوكبي الآن . تواصل الأرواح رقصها على رصيد الضحكات السابقة .
إنني أحتفل بكِ في كل لحظةٍ .. وأتذكر كيف يشهد كل شيءٍ حولنا على بقائنا أحياء . لم نكن مجبرين على حملِ ذكرياتنا معنا من مكان لآخر ..
في كل مُنزَلٍ جديد ومع كل ارتحالٍ كانت الأمكنةُ تقدم نفسها لروحين كي لايفترقا . ومن قال أننا افترقنا ؟!! أسير ولا أسْرَ كما كنتُ أظنّ . كل التفاصيلِ حولي تسرُّ بمشاهدَ مكتملة لما حدث سابقًا . وفي كل مرةٍ أحتفل كما لو أن شيئًا لم يحدث . لاغير أني افتقدتُ سماعَ صوتي بعدكِ ..
صوتكِ باقٍ معي .. وصورتك تتسرب مع كل حرفٍ يقطر من أناملي . امتزجنا تماما .
والكوكب الجديد المحظوظُ تبًّا إن لم يحتفِ بكِ كما يجب .
كل عام وأنتِ معيَ مهما يكنْ .. كل عام ونحن سعداءَ بأنفسنا مهما حصل . كل عامٍ وكل شيءٍ أمامَ الأحبة ضعيفٌ عاجز .
في يوم كهذا كان صاخبًا حدَّ اشتعال البسمات .. الآن أقلب كل الرسائل .. أقرؤها بصوتكِ .. أضحكُ كما ضحكتِ .. وأخجلُ حينَ خجلتِ .. وأصرُّ عنكِ وعنّي منْ يحب الآخر أكثر .
وقبل أن أنتهي من احتفاءٍ لاينتهِ أبدًا . أرفع شعركِ قليلا حتى تتوسدين يدي. ولاااااا أنامُ وحدي .
*****
مابين وبيْن :
مرةً أخرى أكتشفُ أنني لم أبحْ بما أريد .. ياااالضعفي .
أخجل من ردي ينتابني الخوف بأن اشوهـ جمال هذا الطرح الرائع
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
إننا الشباب ننتحر ونحنُ نستأصل كلمات الحبّ من أفواهنا وكأنها زائدة دودية !! لذلك نحن موتى نسير بين الناس .
هذا مانعانيهـ بالضبط
قد يكون بسبب الخوف من ردت فعل من نحب .. نكون نعاني من الصراحهـ .. قد نعلن عن حبنا لهـ ..لكن نصتطم بشعورمعاكس أو حب ليس متبادل .. أو ربما يكون الحب متبادل لكن خوفنا منصب على المستقبل .. ومايخبيهـ لنا ..!!
لذلكـ لا نفضل البوح بكلمات الحب .. لنها مع الذكرى ستصبح آلام وجروح ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
نزرع في جبين السماء ألف بذرة أمل ..
وكيف نعيش من غير أمل ..!! لكنهـ ممزوج ببعض الخوف من المستقبل المجهول ..!!
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
لكننا نطرزه كابتسامة طفلة ونطوعه كيفما نشاء .
أرفع القبعهـ احتراما لهذهـ الكلمات
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
والكوكبُ الجديدُ المحظوظُ تبًّا إن لم يحتفِ بكِ كما يجب ..
كأنني أرى في هذهـ الجملهـ حزن بالغ ..!! لا أدري أكان تفسيري صحيح أو مجرد توقع ..!!
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
كل عامٍ وأنتِ معي مهما يكنْ .. كل عامٍ ونحن سعداء بأنفسنا مهما حصل . كل عامٍ وكل شيءٍ أمامَ الأحبةِ ضعيفٌ عاجز .
كل عام وأنت مبدع لنا
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
في يومٍ كهذا كان صاخبًا حدَّ اشتعال البسمات .. الآن أقلبُ كل الرسائل .. أقرؤها بصوتكِ .. أضحكُ كما ضحكتِ .. وأخجلُ حينَ خجلتِ .. وأصرُّ عنكِ وعنّي منْ يحبُّ الآخرَ أكثر .. وقبل أن أنتهي من احتفاءٍ لاينتهِ أبدًا . أرفع شعركِ قليلا حتى تتوسّدينَ يدي ... ولااااااا أنامُ وحدي ...
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صمت الرمــاد
مرة ً أخرى أكتشفُ أنني لم أبحْ بما أريد ... ياااااالضعفي .
اذا كنت ترا بانكـ لم تبح بشيء .. فدائم لا تبح .. وأصمت .. فهذا كلهـ يكفينا
.. ..
اتمنى ان اكون فهمت مانثرتهـ من ابداع .. ولم اشوهـ جنبات هذا البوح ..
أسألك.. بأي حرف أنت تكتب..!! وبأي حلل أنت تحضر..!! يغفو القلم .. لما يجده من محال في وصف بوح فريد ومثير.. لا ادري ..؟؟ كلماتك تشير الى بزوغ فجر آحرف في قاموس اللغه..!!
صمت الرماد منذ أن زينت مجلسنا بموضوعك الرائع , لم أتردد للضغط على أيقونته , طمعاً في الفوز بردٍ يكون من الأوائل , ولكن لم أتمكن أن أرد ووقفت كلماتي عاجزة عن مجاراة حروفك ولو بنزرٍ يسير منها , فقلت لعللي أتمكن في يومٍ آخر أكون أكثر راحة وأهدأُ نفساً , وحاولت من الغد ونفس الكلام , ومن ذلك اليوم وأنا أعيد الكرةَ وأعود بالفشل , فاقتنعت أخيراً أن المشكلة والسبب لا يمت للراحة بصلة وإنما هو القصور اللغوي والمكنوز اللفضي الذي أعانيه ,,
لذا سأكتفي بالشكر والتقدير لك أخي الكريم على إبداعك المتواصل بارك الله فيك وأعطاك العافية