ماتورانا أبعد خمسة لاعبين..
والثنيان غادر المران مبكراً..
والجمعان يخضع لتمارين خاصة..
الهلال يستأنف تمارينه
استعداداً لنزال السد الآسيوي

* كتب أحمد العجلان:
استأنف فريق الهلال الكروي استعداداته لمنازلة فريق السد القطري في الدور نصف النهائي لكأس الكؤوس الآسيوية بحضور جميع لاعبيه بما فيهم النجوم الدوليون الذين تواجدوا أمس في تمرين الفريق وقد أخضع مدرب الفريق ماتورانا اللاعبين إلى تمارين لياقية مكثفة وقبل الشروع في تمارين تكتيكية تعتمد على كيفية اختراق المهاجمين للدفاع المقابل.. ولم يكمل كابتن الفريق يوسف الثنيان التمارين مع الفريق غادر الملعب قبل نهاية التمرين بوقت طويل وذلك بعد أن أجرى تمارين لياقية مع الفريق.. من جهته أدى المهاجم الدولي عبدالله الجمعان تمارين خاصة له مع طبيب النادي فرناندو وشوهد وهو يلف حول الملعب وستتحدد إمكانية مشاركته في مباراة السد اليوم وإن كانت البوادر تشير إلى إمكانية مشاركته في النزال المقبل.
أما أحمد الدوخي فقد حضر إلى النادي ولم يؤد أي تمارين حيث سيخضع الاسبوعين القادمين إلى راحة تامة بالإضافة إلى تلقيه العلاج اللازم ليتمكن بعد ذلك من العودة لتمثيل الفريق. وكان مدرب الفريق ماتورانا قد أبعد الخماسي ماجد المولد ووليد العمودي ومنصور الشهراني وبندر الماس وخالد الرشيد من قائمة الفريق الأساسي حيث يؤدي هذا الخماسي التمارين الاعتيادية مع المجموعة الثانية.
هذا وقد تقرر أن يغادر الفريق إلى قطر للمشاركة في كأس آسيا أبطال الكؤوس يوم الأربعاء القادم على أن تعلن الأسماء المغادرة إلى قطر يوم غد الثلاثاء.
من جهة ثانية تواجد في تمرين الهلال يوم أمس عضوا شرف النادي الأمير بندر بن محمد والأمير نواف بن سعد.

كابتن الهلال وقائده التاريخي صالح النعيمة يتحدث بألم:
أطالب الأمير سعود بن تركي بإعادة النظر
في رئاسته للهلال في ظل انشغاله الحالي
أتمنى إسناد الإشراف العام
في المرحلة الحاسمة للأميرين نواف وخالد بن محمد

* كتب طارق العبودي:
طالب قائد منتخبنا الوطني الأول وفريق الهلال الكروي «سابقاً» النجم الكبير صالح بن محمد النعيمة سمو رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي بإعادة النظر في استمراره رئيساً للهلال إذا كانت مشاغله تحول دون تصحيح بعض الأوضاع التي يعيشها النادي حالياً بشكل عام والفريق الكروي الأول بصفة خاصة وتحتاج منه إلى اجراء تصحيحي.
وقال النعيمة في تصريح ل«الجزيرة» من مصلحة الهلال أن يعلن سمو الأمير سعود موقفه والاجراء المنتظر منه لمعالجة بعض المشاكل التي بدأت تنهش في جسد فريق الكرة زعيم آسيا.
وأضاف في الهلال أعضاء شرف من الوزن الثقيل تتمناهم جميع الأندية لكنهم تخلوا عن النادي لأسباب أعتقد أنها لا تخفى على غالبية محبي الهلال وإن كنا نجهل حقيقتها كاملة بالتحديد.
ومضى قائد المنتخب والهلال السابق يقول: علينا نحن الهلاليين أن نستنهض هممنا ونستنفر قوانا من أجل إعادة الهلال الذي يعرفه ويهابه الجميع... نحن لا تهمنا نتيجة مباراة «عابرة» فالفوز والخسارة هما طابع لعبة كرة القدم ونهنئ أشقاءنا في النصر بفوزهم المستحق الذي حققوه مساء الجمعة رغم أن الهلال لم يكن يستحق الخسارة بهذا الشكل حيث كان وضع الفريق مهترئاً ويلعب باسمه فقط!!
وتمنى صالح النعيمة في حديثه ل«الجزيرة»: اسناد مهمة الاشراف العام على الفريق الكروي خلال المرحلة المقبلة لعضوي الشرف الأميرين نواف بن محمد وخالد بن محمد لأنها مرحلة لا تقبل أنصاف الحلول وهي تمثل منحى خطيراً في مشوار الفريق يتمثل في بطولة آسيا ومن ثم السوبر التي ستؤهله بإذن الله للعالمية علاوة على منافسات المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين..
وطالب القائد الهلالي الأشهر ب«التحرك» لانقاذ ما يمكن انقاذه لأن جماهير الهلال «حسب وصف النعيمة» تحب هلالها وتضحي بكل شيء من أجل «عيون» الزعيم.
وأضاف: حرام..حرام.. حرام «كررها ثلاثاً» أن يتحطم ملايين من الهلاليين الذين أصبحت أحوالهم يرثى لها بسبب ما وصل له هذا النادي العملاق الذي أصبح هو الآخر في حال يرثى لها وكل ما نخشاه هو أن يأتي يوم يقول الناس فيه «كان هناك فريق اسمه الهلال»!!
ودافع النعيمة عن المدرب العالمي فرانسيسكو ماتورانا وبرأه من الهزيمة التي تعرض لها الفريق الكروي مساء الجمعة على يد النصر وقال: أبداً ماتورانا لا يلام فهو مدرب كبير وعريق.. واللوم كله يقع على مدير الكرة فهد المصيبيح لأنه شخص ملم إلماماً كاملاً بأوضاع الفريق وبإمكانات لاعبيه وكان يجب عليه التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه.. وتساءل النعيمة قائلاً: هل جميع الذين شاركوا أمام النصر يستحقون ارتداء شعار زعيم آسيا وأقوى فرقها؟! ثم يجيب: بالتأكيد لا.. لأن هناك أكثر من لاعب لا يستحقون أن تدرج أسماؤهم حتى في قائمة البدلاء ولا نملك أمام هذا الأمر إلا أن نقول «لا حول ولا قوة إلا بالله».
وواصل قائد الهلال الأسبق حديثه وقال: ما دمت أحمل المصيبيح مسؤولية ما يحدث فإنني أستغل هذه المناسبة لأطالب أخي وصديقي فهد بالاستقالة من أجل مصلحة الهلال أولاً ثم مصلحته الشخصية ثانياً فالكيل قد طفح وإذا كان مصراً على الاستمرار فعليه واجب الظهور لتبرئة نفسه بالأدلة والبراهين.
أنا هنا لا أقلل من جهود فهد ولا أبخسه حقه ولكن الجميع أصبح يحمله مسؤولية ما يحدث لذلك يجب عليه منح الفرصة لغيره أو الدفاع عن نفسه وأنا على أتم استعداد لتسلم مهام الأمور الإدارية للفريق من اليوم وحتى نهاية الموسم وب«المجان» لا لشيء ولكن لحبي الكبير للأزرق وللملايين من جماهيره وأعتقد أن أموراً كثيرة ستتغير لو تسلمت مهام الإدارة.. مع العلم بأنني لا أمتلك عصاً سحرية ولكني على الأقل سأفعل كل ما من شأنه إعادة الهيبة للزعيم ورفع الروح المعنوية للاعبيه بمعالجة الخلل ووأد نقاط الضعف التي باتت مكشوفة للجميع ويشرفني ويسعدني أن أكون «خادماً» لهذا الكيان العملاق.
وأضاف: هناك أمور كثيرة داخل النادي عامة والفريق الكروي على وجه الخصوص تحتاج إلى علاج عاجل وعلى رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي أن يتولى ذلك بنفسه قبل فوات الأوان.
واستعرض النعيمة الموقف الهلالي النصراوي «المتناقض» قبل مباراة الفريقين الهامة مساء الجمعة وقال: قرأنا وسمعنا وشاهدنا تكاتف النصراويين جميعاً قبل المباراة حيث كانوا جميعاً يداً واحدة واستنفروا كل قواهم وصمموا على الفوز فحققوه.. وعلى النقيض تماماً كانت الإدارة الهلالية التي تمتلك من الكؤوس والانجازات والنجوم ما يكفي لتغطية شوارع الرياض كاملة.. كانت غيرمهتمة ولم تكلف نفسها بالمتابعة فكانت النتيجة خسارة متوقعة قد تحرم الزعيم من الصدارة!!
ومضى يقول: النصر فاز واستحق الفوز وانتهى الأمر.
واختتم القائد السعودي والهلالي السابق حديثه بتوجيه نداء «خاص» للهلاليين قال فيه: افيقوا يا هلاليون «كررها غير مرة» من سباتكم فإلى متى تواصلون عدم الاكتراث بناديكم وأنتم تشاهدون هلالكم يترنح بهذا الشكل؟!
أين أنتم أيها الهلاليون الأوفياء.. الغيورون وقد بات مستوى الهلال في تراجع مخيف.
( عن الطبعة الثالثة امس)

غيّروا الملعب والحكم والمعلّق!!
أعيدوا مباراة الهلال والنصر

* * كتب محمد المصارع:
إذا كان النصر قد خرج «منصوراً» من موقعة «الديربي» السعودية أمام خصمه وجاره ورفيق دربه اللدود الهلال.. فذلك بفضل حكم المباراة «معجب» الدوسري الذي «غض» الطرف عن إسقاط النصراويين المتعمد لمحور الهلال البرازيلي «توليو».. وكان يفترض بأحد لاعبي النصر اخراج الكرة لاتاحة الفرصة لزميلهم المصاب بيد ان لاعبي «الفارس» استغلوا سقوط توليو مع سكوت الحكم فسجلوا هدف الفوز بمساهمة كبيرة من توليو الذي قام في اللحظة غير المناسبة ليستجمع قواه فإذا به يكسر التسلل لمصلحة «كيتا» مهاجم النصر الذي منحه الهلاليون وبالذات خط الدفاع «فرصة العمر» ليبرز عضلاته في مرماهم بعد ان ظل طوال المباريات السابقة يهرول «عبثاً» بحثاً عن «أي مرمى» ليسجل فيه!!
أما اذا كان النصراويون «يتذرعون» بمقولة ان المعاملة بالمثل بحجة ان هدف التعادل الهلالي الأول قد سجل «بنفس» الطريقة.. فهم مخطئون تماماً.. اذ ان لاعب النصر (الساقط) ارضاً قام بسرعة بعد ان اتاح له لاعبو الهلال الفرصة من خلال تناقل الكرة من الجهة اليسرى حتى الجهة اليمنى عند النزهان.. والغريبة ان رئيس النصر سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود قد ذكر هذه الحادثة «وتغافل» عن حادثة هدف «كيتا» الثالث!! ثم طالب بمعاقبة الحكم!! ومعلق المباراة «العدوان».
وعلى الصعيد الهلالي انشغل الجميع بحكاية «المستوى» الهلالي ومدربه «ماتورانا» حتى كاد الجمهور ان يصدق ذلك بالرغم من ان الهلال لم يلعب بكل مستواه حقيقة.. لكن هذا المستوى يكفي لمجاراة فريق كالنصر.. وقد شاهدنا كيف ان لاعبي النصر استسلموا «تماماً» للهلاليين بعد التعادل «الثاني» ولو نجح العلي وادميلسون والمطرف في استثمار الفرص المتاحة قبالة مرمى النصر لتقدموا بخمسة أهداف على الأقل!!.

لتفادي السقوط الآسيوي!
عبدالكريم الجاسر

* الاسبوع قبل الماضي قلت ان الهلاليين لن يستفيدوا من تغيير الجهاز الفني وها هو الفريق يترنح في نفس مشاكله رغم تغيير جهازه الفني الذي لم يقدم حتى الآن ما يؤكد تعرفه على الفريق وقدرته على ادارة شئونه الفنية وفق طموحات الهلاليين.. ولان الفريق مقبل على مشاركة خارجية مهمة جداً ولان الهلاليين لم يعرفوا حتى الآن اسباب الحالة التي يعيشها فريقهم طوال الموسم ولماذا وصل الى هذه الحالة من التواضع فان عليهم قبل التوجه الى قطر ان يجيبوا على عدد من التساؤلات ليعرفوا الحقيقة سواء من الجهاز الفني او الاداري لان الوصول للاسباب كفيل بايجاد الحلول وبالتالي تلافي السقوط المنتظر في دوحة قطر..
فامام الادارة الهلالية خطوات يجب القيام بها اذا ارادت فعلاً قيادة الفريق نحو اللقب الآسيوي واولى هذه الخطوات كما قلت هي مساءلة الجهازين الفني والاداري عن ما يلي:
لماذا حرم الفريق من خدمات احد افضل المدافعين في الظهير الايمن وهو تركي الصويلح؟!
لماذا حرم الفريق من خدمات المدافع الدولي احمد خليل؟!
لماذا خرج افضل لاعب في الشوط الاول امام النصر يوسف الثنيان ومعه المسعري؟!
لماذا لم ينفذ ماتورانا ما قاله لأوربيت بين الشوطين بأنه سيشرك احمد خليل لمعالجة الدفاع ثم يفكر بالهجوم؟!
لماذا لا تتاح الفرصة لأي لاعب قادم من خارج النادي او التعامل معهم بطريقة غير لائقة كما حدث مع ماجد المولد، احمد البحري، ضاري، حسين العلي، الشريدة، خليل، الدعيع الذي رفضوا منحه شارة القيادة وسلموها للمسعري؟!
لماذا يعيش الفريق حالة اللاستقرار نفسياً وفنياً باستثناء الاستقرار الاداري لجهاز الكرة؟!
لماذا لا يوجد رأي فني وطني مع مدرب الفريق يسهل مهمته ولو وجد هذا الرأي لربما نبه المدرب لرقابة اخطر لاعبين في النصر هزما الهلال وهما سيزار وفاضل كيتا؟!
لماذا استمر البرازيلي ادميسلون طوال المباراة وهو الذي كان عبئاً ثقيلاً على فريقه رغم وجود ماسيدوا؟!
لماذا تم التغيير في الوسط بدخول المطرف والشلهوب رغم تفوق الهلال في الشوط الاول واتضح ان الخلل في قلب الدفاع فقط لكن التغيير تم في الوسط!!
لماذا ظهر اللاعبون بأداء مهزوز وبدوا يفتقدون للثقة في انفسهم؟!
لماذا لم يتجرأ اي لاعب هلالي على مناقشة الحكم في عدم منح بعض لاعبي النصر بطاقات صفراء وانذار لاعبي الهلال مع اول خطأ كما حدث مع المطيري وتوليو مقابل الجنوبي والخثران والداود من النصر؟!
لماذا ولماذا ولماذا.. تساؤلات عديدة تحتاج لاجابات واضحة، اذا ما اراد الهلاليون تعديل مسار فريقهم قبل ان يدخل نفس النفق المظلم الذي دخلته الدرجات الاخرى المدرسة والشباب والناشئين والذي لم تخرج منه حتى الآن سوى بسنوات عجاف لا بطولات ولا لاعبين ولا اي محصلة..
وها هو الفريق الاول يوجه نحو نفس المصير وسط قبول ورضا تامين من الهلاليين الذين بات بعضهم يفضل مصلحة الافراد على مصلحة الهلال..
ان الحلقة المفرغة التي يدور فيها الفريق الهلالي لن يخرج منها اطلاقاً طالما لم تحدد المسئوليات ويحاسب كل شخص على عمله سواء كان مدرباً او لاعباً او ادارياًَ.. وطالما ظلت آراء الجماهير الهلالية واعضاء الشرف مهمشة بهذه الطريقة من اجل مصلحة خاصة يجنيها فرد يريد اخذ زمنه وزمن غيره.. ولم يقدم ما يشفع له بتحقيق هذه الرغبة..
ولذلك اقول ان البطولة الآسيوية ستلحق بسابقتها وسيخرج الفريق منها خالي الوفاض مالم تعالج اموره بجدية ومن منظار مصلحة الهلال فقط وليس مصلحة الاسماء..
اما على الصعيد الفني فان المدرب العالمي ماتورانا يبدو انه يحتاج لوقت طويل للتعرف على الفريق ولاعبيه فهو حتى الآن لم تتجاوز لمساته التدريبات فقط اما تأثيره في المباريات فلازال طفيفاً قراءة وتعاملاً.. وهو ما يعني حتمية وجود مدرب وطني كفوء يسهل مهمة المدرب وينفذ افكاره ويختصر الزمن له وفي نفس الوقت يفصل بين التداخل الواضح بين العمل الاداري والفني حالياً وبالتالي استمرار حالة اللاتوازن والخروج تلو الخروج ويسقط الهلال ويعيش فريق ......!! لا حول ولا قوة الا بالله..!
برافو ل «النصر»
كسب الفريق النصراوي الاعجاب والتقدير وهو يكتسح منافسه بثلاثة اهداف رائعة وبفريق شاب ومنظم قدم كرة حديثة مليئة بالاخلاص والحماس وقف خلفها عمل اداري جبار خصيصاً لهذا اللقاء.
وفاز النصر ملحقاً بالهلال الخسارة الاولى له هذا الموسم ومؤكداً ان الفريق الاصفر قادر على المنافسة الحقيقية بوجود مدربه الارجنتيني القدير هايبكر.. ولان النصر عودنا على اختيار المدربين الجيدين فانه من الصعب تقييم عمل هايبكر بشكل دقيق لان خلفه ومعه ويحيط به عدد ممن يفهمون كرة القدم بشكل جيد يكملون عمله ويدعمونه ليستفيد النصر من كل ذلك.. في حين يوجد لدى الآخرين من يعطلون عمل المدربين ويساهمون في وضع العراقيل امام نجاحهم.. ولذلك ينجح النصر بالعمل الجماعي ويتفوق على قصور اداء بعض عناصره في بعض المراكز.
وبلا شك فقد كان النصر مدهشاً امام الهلال تعاملاً مع اللقاء وروحاً وتقديراً للمسئولية ولذلك استحق الفوز والدخول بقوة نحو الصدارة والمنافسة على المراكز الاول.
لمسات
في قطر وكالعادة سيكون الهلال هدفاً للاعلاميين وسيظهر نجومه في الصحف والفضائيات بالاضافة للعروض الاحترافية التي سيتلقاها سامي ونواف اللذان تتابعهما اعرق الاندية العالمية في هذه البطولة.
السد القطري سيلعب بنفس طريقة النصر فهي طريقة بلاتشي المفضلة.. وسيحرج الهلاليين كما حدث في لقاء النصر تماماً؟!
الاهلي انتزع البطولة الخليجية بجداره تامة فهو افضل الفرق السعودية واميزها عناصراً فلدى الاهلاويين 15 لاعباً او اكثر جميعهم بمستوى واحد وفي جميع المراكز وفي تصوري ان اختيار المدرب الوطني ناصر الجوهر لنجوم الاهلي كان صائباً لكن تجاوز لاعباً مهماً ومتميزاً جداً وهو النجم فهد الزهراني.
فرصة الاتحاد بانت قوية للاستمرار في الصدارة.. وحظوظه اقوى من الهلال الذي سيلاقي فريقي الانصار والطائي الباحثين عن الهروب من الهبوط والقتال بشراسة بحثاً عن البقاء!
غياب الجمعان عن لقاء السد المقبل ضربة قاضية للفريق الهلالي فهو اهم لاعب يمكن ان يحسم نتيجة مباراة.



قلق في الهلال السعودي بسبب
تراجع الأداء وتزايد الإصابات
مطالب بخلق الاستقرار وإيجاد الثبات في
قائمة الفريق مع اقتراب مباريات الحسم

الرياض: عبد العزيز الغيامة
لعل أكثر ما يقلق الجهاز الفني في فريق الهلال السعودي خلال الفترة الحالية هو تراجع الاداء وتزايد عدد الاصابات فضلا عن هبوط الناحية المعنوية عقب النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في المباريات الست الأخيرة التي خاضها سواء كان في منافسات بطولة الاندية العربية ابطال الكؤوس التي جرت في تونس أخيرا أو في المباراتين اللتين لعبهما الفريق في الدوري المحلي أمام الاتحاد والنصر.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل امتد الى أنباء عن خلافات ربما تظهر على السطح مستقبلا في حالة عدم تحرك مسؤولي نادي الهلال لايقافها، لا سيما ان الفترة الماضية أوضحت وجود ضغوط شرفية كبرى على ادارة النادي لابعاد المشرف العام على ادارة الفريق الكروي الأول فهد المصيبيح عن منصبه نظرا لاتهامات متعددة للأخير بشأن ابعاده لعدد من لاعبي الهلال البارزين أمثال فيصل ابوثنين وخالد التيماوي والكولمبي الكاتو.
وفي ما يخص الاصابات يبدو ان الجهاز الفني الهلالي بقيادة الكولمبي ماتورانا سيسعى جاهدا خلال الايام الثلاثة المقبلة وباشراف مكثف من الجهاز الطبي في النادي لاجل متابعة اللاعبين المصابين امثال المدافع الدولي أحمد الدوخي الذي اصيب بخلع في كتفه والمهاجم عبد الله الجمعان المصاب بتمزق في عضلة الفخذ، خاصة ان الفريق سيغادر الى الدوحة مساء الثلاثاء المقبل تحسبا لخوض نصف نهائي اندية آسيا ابطال الكؤوس، حيث سيواجه الهلال نظيره فريق السد القطري مساء الخميس المقبل والفائز منهما سيتأهل الى المباراة النهائية علما بأن هيونداي الكوري الجنوبي سيواجه شونج يانج الصيني في نصف النهائي ايضا في اليوم ذاته.
يذكر ان ماتورانا مدرب الهلال الحالي لا يملك معلومات كبيرة عن لاعبي الهلال الدوليين عبد الله سليمان وأحمد الدوخي وعمر الغامدي وعبد الله الجمعان، لا سيما ان حضوره الى الرياض تزامن مع وجود اللاعبين مع منتخب بلادهم في معسكر ايطاليا خلال مطلع شهر مارس (آذار) في حين انه اشرف على تدريب سامي الجابر ونواف التمياط ومحمد الدعيع في البطولة العربية بتونس.

* غياب الثنيان
* ولن يكون بمقدور يوسف الثنيان قائد الفريق المخضرم المشاركة في البطولة الآسيوية لعدم انتهاء ايقافه من قبل اتحاد كرة القدم الآسيوي علما بأن الايقاف سينتهي في الحادي عشر من شهر مايو (ايار) المقبل وبلا شك فإن غيابه سيزيد من الصعوبات التي تواجه الجهاز الفني وان كان المهاجم الكولمبي الكاتو سيكون حاضرا في مباراة السد القطري في ظل ان ادارة النادي جعلته لاعبا أجنبيا رابعا وتقتصر مشاركاته فقط على المستوى الخارجي بحيث لا يشارك في الاستحقاقات المحلية.
ويعيش الهلاليون وضعا معنويا متراجعا هذه الأيام بعد تلقي فريقهم أول خسارة في الدوري المحلي من النصر (3/2) في اللقاء الذي جرى الجمعة الماضية، حيث ظهر الفريق الهلالي باداء فني متواضع اتفق من خلاله النقاد على ان اللاعبين يتحملون اسباب الخسارة وهبوط الاداء في الآونة الأخيرة وان وضع البعض المسؤولية على عاتق ادارة الفريق وكذلك مسؤولي النادي بسبب بعض القرارات ومن ابرزها اقالة المدرب البرتغالي ارثور جورج قبل انطلاقة البطولة العربية بيومين فقط بالرغم من ان المدرب جورج قاد فريقه الى تصدر الدوري من دون خسارة، حيث درب الهلال 31 مباراة لم يخسر سوى مباراتين الأولى في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أمام الأهلي وبركلات الترجيح (3/4) والثانية أمام الطائي في الدور الأول من كأس السعودية (3/1) في مباراة غاب عنها اللاعبون الدوليون الثمانية.
ويؤكد القريبون من الفريق الكروي الأول بنادي الهلال بأن على الادارة السعي نحو خلق الاستقرار والثبات في الفريق خلال الاسابيع المقبلة في ظل ان المنافسات المحلية والخارجية التي سيشارك فيها الفريق جميعها حاسمة ولا بد من الصبر والتريث كي تكون النتائج ايجابية في حين ان قرارات الابعاد لأي لاعب ربما تكون ضارة أكثر مما تكون نافعة!.
وتطالب جماهير الهلال ادارة ناديها ابتداء من الموسم المقبل بأهمية تسريح بعض اللاعبين في الفريق الأول لعدم كفاءتهم الفنية وتراجع امكانية الاستفادة منهم لضعف الجانب المهاري لديهم. ولعل أكثر اللاعبين تعرضا للنقد في الآونة الأخيرة هم حسين المسعري وتركي القحطاني ومحمد النزهان وحارس المرمى حسن العتيبي وفهد المفرج والمدافع المخضرم عبد الله الشريدة الذي تراجع اداؤه الفني كثيرا هذا الموسم مما ادى الى مطالبته باتخاذ قرار الاعتزال عقب انتهاء المنافسات مع العلم بان اللاعب ظل اميز لاعبي فريقه طوال ستة أعوام متتالية ويبدو ان تقدمه في السن أثر في عطاءاته الفنية لتتراجع على أرض الميدان.
أما أجانب الفريق فطالهم النقد ايضا، لا سيما لاعب الوسط توليو الذي لم يقدم الاداء المطلوب منه وكان عالة على الهلال في كثير من المباريات والحال ذاته ينطبق على الكولمبي الكاتو الذي بدا ضعيفا في مباريات فريقه في تونس بينما من الصعب انتقاد البرازيلي ماسيدو لعدم اعطائه الفرصة الكافية في تقديم ما لديه من امكانات وان كانت العطاءات الأولية تؤكد عدم تميز اللاعب في حين اتفق الجميع على ان المهاجم البرازيلي اديملسون هو الابرز من بين اللاعبين الاجانب مع العلم بأنه الهداف الاول للفريق حيث سجل 13 هدفا في الدوري المحلي وهو يتصدر لائحة الهدافين حاليا الى جانب انه سجل المزيد من الاهداف في المنافسات القارية وكذلك كأس الامير فيصل بن فهد.
بقيت الاشارة إلى ان فريق الهلال خاض خلال السبعة أشهر الماضية 37 مباراة فاز في 23 مواجهة وتعادل في 10 لقاءات وخسر في 4 مباريات سجل لاعبوه 74 هدفا ودخل مرماه 23 هدفا وبالرغم من ان هذه النتائج الرقمية تظل جيدة إلا ان خسارة الفريق في المباريات الاربع كانت قاصمة، حيث خسر من الأهلي في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد ثم خسر من الطائي في دور ثمن النهائي من كأس السعودية وخسر مباراته الثالثة من الملعب التونسي في نصف نهائي كأس الاندية العربية وكانت خسارته الرابعة من النصر (3/2) لتقلل من حظوظه في احراز المرتبة الأولى بالدوري السعودي.