شاعر الهلال عــيــضة الـسفياني :. لا أخــشــى الــخــطــوط الــحــمراء ,,!!لقاء كامل
بعد أن نـــال لــقب " شــاعر الكــلام الـــبكـــر"
عيضة السفياني :.
لاأخــشـــى الــخطوط الحمراء .. وأهل قبيلـــتي هم أهل الــشعـــر.
مبدع في فلسفته الخاصة في القصيدة , يكتب من عمق المعاناة , ويقترب كثيراً من أهل الرصيف ليلامس همومهم ويبوح بها قصيدة مسافرة نحو الشموس والآمال . لايعرف هذا السفياني معنى الخطوط الحمراء أبداً حين يقترن بوجع الطين , ويرى أن هذا الارتكاب يقربه من الجمهور , ويخلده في ذاكرة الشعر أبد الدهر .
إنه الشاعر المتميز عيضه السفياني الثقفي , الملقب بصاحب الكلام البكر , أطل علينا من خلال شاعر المليون فأبدع بأزماته التي استنطق بها جراح الأرض واإنسان,
واستطاع انتزاع بطاقة التأهل للمرحلة النهائية كأول المتأهلين للمنافسه على اللقب ,والبيرق.
/
\
/
\
نبارك لك كأول متأهل للمرحلة قبل النهائية من المسابقة , فماهو شعورك بعد هذا التأهل عن جدارة واستحقاق؟
أحمد الله على هذه النتيجة المستحقة, وأعتقد أنني دخلت المسابقة لكي أنافس وليس لتسجيل حضور,وهذا بالفعل ما تحقق لي حتى الآ،, ولازلت أطمح للمراكز المتقدمة بأذن الله.
أهلك الجمهور في المرحلتين الأولى والثانية من المسابقة , ما الذي تود أن تقوله لهذا الجمهور المخلص ؟
أوجة لi كلمة شكر تتضخم حتى تصبح ملء السموات والأرض ,وتلبسهم الورد الطائفي والشذا. هم من يجعلني أحس بطعم الحياة وروح القصائد . فلكم مني هذا القلب الذي لاينبض إلابكم,وبأحلامكم في القصيدة.
هل كنت تتوقع الوصول إلى هذه المرحلة ؟ وماهي المسافة التي تفصل عيضة السفياني عن بيرق شاعر المليون ؟
نعم أتوقع ذلك لسببين ؛ لأنني أملك قصيدة متفردة من جهة, وأحظى بقاعدة جماهيرية عريضة من جهة أخرى , وهما سببان يؤهلان أي شاعر آخر إن اتكأ على هذه القاعدة في علاقتة مع الشعر.
هل تراهن على استمرار دعم الجمهور لك؟ أم تشعر ولو نسبياً بأنك قد استنزفته في المراحل السابقة ؟
طالما أنني أكتب شعراً طازجاً ويلامس شعور المجتمع , فإن الجمهور سيزداد عدداً وعتاداً وسيوصلني بإذن الله للبيرق .. لن أخذل جمهور الشعر يامحمد.
قدمت قصائد جميلة . فهل تحتفظ بما هو أجمل للمرحلة النهائية من المسابقة ؟
نعم, المسابقة في تصاعد وقصائدي ترتفع وتيرتها صوب الإبداع , لأننا في محفل عالمي للشعر , ولابد أن نستغل هذا المنبر بشكل لائق يمكننا من الثبات في ذاكرة أهل الشعر النبطي .
هل كتبت قصائد خاصة للمسابقة أم أنك شاركت بقصائد من أرشيفك ؟
لا أخفيك سراً أن جميع قصائدي التي قدمتها كتبتها من أجل الشعر , وليس من أجل المسابقة , أي أنها صالحة لما بعد المسابقة للنشر والتداول والبقاء.
شاعر معروف إعلامياً ما الذي أضافته مشاركتك في شاعر المليون لشهرتك وجماهيريتك وانتشارك ؟
أضافت الشي الكثير ,ولا أبالغ لو قلت أنني وكأنني أظهر من نافذة الإعلام للتو , رغم أنني معروف من قبل.
المرحلة الأخيرة ستكون حامية الوطيس , وتضم شعراء عمالقة , كيف تنظر
إلى هذه المرحلة ؟ وهل تضع اعتبارات استثنائية لبعض الشعراء ؟
أنظر لجميع زملائي الشعراء بكل احترام , وأحسب لكل منهم ألف حساب . أنا حذر من الجميع وأتصرف بما تقتضية على اللحظة, لا أضع في مخيلتي تصرف معين قبل الدخول للحلقة
وكشف معطياتها من الداخل .وهو التصرف الأمثل في تصوري .
لجنة التحكيم في شاعر المليون .. هل ترى أنها أنصفتك وكافة الشعراء ؟ أم أن لك بعض الملاحظات والتحفظات ؟
نعم أنصفتني دون شك , واستفدت من جميع أعضائها كثيراً , ولم ألحظ عليهم عدم الإنصاف مع أي من الشعراء.
تقترب كثيراً من الخطوط الحمراء في نصوصك, وتخرج بذكاء عند انتقادك لحالة اجتماعية أو سياسية , ألا ترى أن ذلك ربما يشوش على بعض جوانب حياتك ؟
أنا في بعض الأحيان أتجاوز أو أقترب من الخطوط الحمراء لكي أصل لخطوط أشد منها حمرة , عندها يكون الشعر أكثر صدقاً , ويأسر لك القلوب ويسخر لك المسامع , أعرف أن الشعر في مجملة خطير , وكلما أسيء في حق الشاعر , كلما قربه ذلك أكثر من دائرة البقاء في ذاكرة الناس.
عيضة السفياني شاعر حجازي , ما الذي يميز شعر بيئة الحجاز عنه في المناطق الأخرى؟
من ميزة الشاعر الحجازي أنه قلق من الداخل ومستشرف للمستقبل , ويخرج من دائرة التكرار الى دائرة الابتكار , فلذلك تأتي القصيدة الحجازية ملتصقة بالأرض , ومجسدة هموم المجتمع,
وعاكسة لنبض الشارع . تفجر اللغة كي تكتشف معالم جديدة , كما أن المفردة الحجازية تمتاز بأنها أكثر فصاحة من مفردة أي إقليم آخر , كل هذا جعل القصيدة الحجازية والشعراء الحجازيين
على قائمة الإبهار.
التقاه : محمد كساب المحاميد
تحياتي ..
الوضع العادي
