بسم الله الرحمن الرحيم


بداية : لن أكتب حظ أوفر للزعماء بل مبروكـ للزعماء وحظ أوفر للكرة السعودية (وفسروها كما شئتم ) ،،


( الحمد لله على كل حال )





من هذه الرسالة التي إستقبلها موبايلي بعد اللقاء مباشرة سأنطلق في كتابتي عن هذا اللقاء
الذي كسبه الفريق النصراوي وحقق لقب كأس الأمير فيصل ،،


قدم الفريق الهلالي كل فنون الكرة وسيطر على اللقاء منذ البداية حتى صافرة الحكم ولكن دوماً
التاريخ سيخلد النتيجة ولن يلتفت اطلاقاً للمستوى ،،


بكل أمانة الهلال أبدع وأمتع وقدم لقاء جميل للغاية مع الفريق النصراوي الذي اقتنص الفوز من
ضربة جزاء ظالمة ولدغة غير متوقعة ،،

فالفريق الهلالي قدم كل شي ومن الظلم أن لانمنح الوجوه الشابة قليلاً من الإنصاف فالفخر
كل الفخر بمستواهم المشرف ،،

فإن خسروا أبطالنا بطولة فالقادم أفضل وأجمل والمستقبل أمامهم ومازال للمجد بقية بمشيئة
الله عز وجل ،،



( عاطفة الأجانب )


إلى هذه اللحظة لم أجد مبرراً لحكم اللقاء لإحتسابه ضربة الجزاء الغير صحيحة بتاتاً البتة وعلى
أي قانون إعتمد تلكـ الضربة ،،


لست مبرراً للخسارة على أن التحكيم السبب الرئيسي ولكن المنطق يفرض علينا أن نتحدث عن
أخطاء تحكيمية غيرت مجرى اللقاء وجيرته للفريق الأصفر ،،


قد يكون للحكم بوساكا عاطفته كما هو الحال للإتحاد السعودي وكافة لجانه التي تحكم بالعواطف
في إتخاذ قراراتها ،،


العاطفة هي أقرب مايكون إليه الحكم ولست أقصد عاطفته تجاه النصراويين تماماً ولكن من يعلم عن
دموع النصراويين بالتأكيد سيقف في صفهم ،،


رغم قرار الحكم الظالم وتساهله مع أفراد الفريق النصراوي وعدم طرده لأفراد (يالكورة يارجله) إلا
أن هلالنا إقترب من الإنتصار كثيراً ،،



( مطب الجداول )


اللجنة الفنية وضعت الفريق الأزرق في مأزق كبير ووضعته في حرج كبير أمام عشاقه وكأنها وجدت
لقتل الهلال ،،

في جميع دول العالم من الصعب بل من سابع المستحيلات أن يلعب فريق في ستة أيام ثلاث لقاءات
كلها لها أهمية بالغة ،،


الفريق الهلالي مازالت العراقيل توضع أمامه لإيقاف زعامته للبطولات وهاهي خطتهم تنجح بصعوبة
تامة معلنةً فوز الأصفر ،،

المدرب الهلالي لم يجازف بخماسي الفريق الأول وإكتفى بتفاريس والخثران والغنام إضافة للكابتن نواف
العائد للتو من إصابته والخراشي الغير مستقر المستوى ،،


أيضاً لم يستدعي المدرب الهلالي التائب والقحطاني الغير جاهز تماماً لإشراكهم في اللقاء الختامي
أمام النصر ،،

القرار الذي إتخذه المدرب بلاشكـ سيلقى جدلاً كبيراً من عشاق الهلال وستصتدم أحكام العاطفة
بأحكام العقل ،،

ولكن بإختصار كان شعار الإتحاد السعودي بكافة لجانه :

النصر للبطولات دفوه دفوه دفوه .. والهلال لا أوصيكم إقتلوه


فالعاقل سيؤكد أن النصر قدمت له التسهيلات بدايةً بموعد دور الأربعة المتزامن مع مشاركة الدوليين
منتخبهم ونهاية بوضع الهلال في مطب التحيز ،،


وسؤال بريء أختم به هذه الجزئية ؟

لماذا لم نرى لجنة الإنضباط تتحركـ إلا عندما يقترب موعد لقاءات الهلال بالنصر ولنتذكر ليلو مبيلي ولا
ننسى السيد كوزمين أولاريوا ،،




(إنهم يعبثون )

للتذكير :
في عهد الراحل الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله ) لم نرى إشكاليات وعبث في اللجان العاملة تحت مظلة
الإتحاد السعودي ،،

كما أننا لم نرى إساءات للكرة السعودية وفضائح تعج بها مكاتب الإتحاد الدولي بل رأينا الكل يعمل في مصلحة
الكرة السعودية ،،


أما الأن حدث فلاحرج :

سأتركـ كل مافات وأتحدث عن جزئيتين توصلني لمبتغاي وتفهمكم أن العبث سائد في الكرة السعودية وأن
التطور لايسير في إتجاهنا ،،

الجزئية الأولى : عضو شرف إتحادي يغري الإتفاقيين بمكافئات ضخمة لوقف الزحف الهلالي عن الصدارة في
الدوري الممتاز لكرة القدم ،،


الجزئية الثانية : الرئيس الشبابي يرفض تأجيل اللقاء مع الفريق الهلالي ليوم واحد بعد إجتماعه مع المسؤولين
النصراويين للتفاهم ،،


الأولى تعتبر رشوة واضحة المعالم،،
الثانية إتفاقيات سرية ضد فريق ،،


في عهد الراحل فيصل بن فهد لم نرى كل ذلكـ لمتابعته لكل صغيرة وكبيرة تحدث في الرياضة أما الأن فلن
أشككـ في سلطان الرياضة ،،

ولكن أتمنى قربه وإتخاذ قرارات قوية تعيد للكرة هيبتها حتى لانرى في رياضتنا ضرب من تحت الطاولة وتلاعب
ورشاوي ،،


(للأمانة كنت اريد التحدث عن هذه الجزئية قبل اللقاء ولكن لضيق الوقت أغفلتها وأؤكد أن النتيجة لم تتدخل
في تلكـ السطور )





(المكسب الحقيقي )


من تابع الفريق الهلالي الأولمبي سيتطمئن على نجوم الفريق للمستقبل وسيتأكد تماماً أن الزعيم بخير
وسيراهن على تشريفهم للهلال والوطن ،،


بصراحة وبلامجاملة خسرنا اللقب ولكننا كسبنا نجوم سيكونون سنداً للهلال في قادم الأيام والبطولة تعتبر
إضافة لنجوميتهم وإنصاف لأحقيتهم باللقب ،،


تخيل أخي القارىء أن الهلال اليوم في إحتياطه النجوم الواعدة فهد الكلثم وسلطان السعود وسلمان المؤشر
وكيف إذن بالفريق الأساسي ،،


اليوم رأينا بدر الدعيع يقدم مباراة جيدة نوعاً ما رغم قلة خبرته ورأينا المدافع خيرات يستبسل في مواجهة الخصم
وشاهدنا المفرج يبدع في الخانة اليمنى ،،

في الجهة المقابلة شاهدنا لاعب يفوق الوصف ينتمي إلى مملكة الإبداع فالنجم الهلال عبدالعزيز الدوسري
قدم كل شي في فنون الكرة ،،

أقسم بالله ثلاثاً أن الدوسري عبدالعزيز أفرحني كثيراً رغم خسارة اللقاء فالموهبة هذه ستقدم للهلال بإذن
الله الكثير الكثير ،،


ألا يحق لنا أن نفتخر بالمواهب والمكسب الحقيقي :

الدعيع ، خيرات ، المفرج ، الزوري ، الدوسري ، الكلثم ، الفريدي ، المؤشر وغيرهم الكثير الكثير ،،




(تنوية )

الهجوم الهلالي يحتاج للكثير في الموسم القادم فالدلائل تؤكد أن المهاجمين كثرة ولكن المؤشرات تؤكد أن
ياسر القحطاني هو الوحيد القادر على زعزعة دفاعات الخصوم وهز الشباكـ ،،






(قبل الختام )

لننسى تفاصيل كأس الفيصل ونفكر في مسيرة الدوري ،،



(ختاماً)

كسبنا أبطال نفخر بهم ،، ونجوم يجب أن نزرع فيهم الثقة








تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،











تركي العتيبي!!