ان مشكلة الزعيم في رأي المتواضع هي أنه و خلال الثلاث سنوات الماضية لم يقدم اي وجوه جديدة وهو الذي عرف عنه ذلك منذ انطلاقة اول دوري سعودي .
حيث اقدم المدربون الذين تولوا مسؤولية التدريب بالزج بالوجوه الشابة الواعدة واعطائهم كامل الفرصة وليس بعض اوقات المباراة او نهايتها.
لنرجع بذاكرتنا الى بداية الامبراطور صالح وكذلك فهد المصيبيح وسلطان المهنا و منصور بشير و عادل عبدالرحيم والفيلسوف يوسف الثنيان وسامي الجابر والتمياط اخوان وغيرهم .
كان لدينا مدربون يؤمنون بان الدماء الجديدة أجدر في اعطاء الفرصة للوجوه الشابة مثل المطرف وغيره (اعتذر بعدم معرفتي باسماء الأخرين وذلك لقلة مشاهدتهم) هؤلاء لا ناهم او نسمع بهم الا من خلال دكة الاحتياط أو عند التنازل عنهم لأندية أخرى.
ان مشكلتنا في جرأة المدرب وقدرته على اقناع الادارة بأنه يعمل للمصلحةالعامة. لقد فاض بنا و نحن نرى انصاف الاعبين مع تقديري لما قدموه و ما بذلوه من جهد في الماضي و الى وقتنا الحاضر.
فهل نرى الجرأة في اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحاضر وخاصة ان الهلال مقبل على نهاية الدوري و البطولة الأسيوية . كلي أمل بأن يقدم الاداري فهد المصيبيح ان يتبنا هذا التغيير لأنه انطلق من مثل هذه الفرصة و جرأة مدرب مؤمن بقدراته الى ان يصل الى ما وصل اليه من مكانة و شهرة.
و كلي امل بأن الوجوه الشابة سوف تتشبث بهذه الفرصة.
وفي الختام أتوجه بالشكر لسمو الرئيس و المشرف على المنتدى و للاعضاء الكرام على هذا العمل المميز و الجهود المشكورة على هذا المنتدى.
وهذه أولى مشاركاتي و المعذرة على الاطالة.
تقبلوا تحياتي
اخوكم أبو خالد