وعـنـــدمــــــا كـنـــــــت .... (قصة واقعية) - 1-
 

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا بك أخـي الـكـــريم في هذه المســاحة التـي أرجــو من الله الـرضــى ثم مـنـكم المتعــة والفائــدة ..

الموقف الأول ..

في يــوم من الأيــام الماضيات .. وعنـد ارتفـاع الشـمــس في كبــد السمــاء أو تزيــد .. وأمواج البـحـر تمــوج برفق وهـدوء .. والعائلـة الكريمـة مجتمـعـة (الخـوال والخـالات) ..

هـذا يتـحـدث (أحاديث مفيدة) والجميـع يستمـع لـه بإهتمـام .. هؤلاء هـم الرجـال الكبـار .. وهنـاك النسـاء في الجهــة المقابلــة يتحــاورون ويتحدثــون .. وثمـة أطفـال قد ابتعــدوا قليــل لكي يستمتعــون بالسباحــة في البحـر الجميــل ... كلهـم يجمعهم الحــب والــود والصفـــاء والتعــاون وحسن النية ((والأخوة الصادقة)) ..

أحـد الأبنـاء .. ذهب بعيــدا مع ابن خالتــه في البحر بإتجــاه وسـط البحـر .. وهما يمشـيـــان ويتحدثـــان .. لم يشعرا بأنهما وصلا عمـــق البحـــر ... فجـــأة انزلـقــت قدمـي أحـدهمــا .. فمــد يديــه محـاولا الرجــوع إلى الخلــف .. ومن رحمة الله أنه عندمــا مد يديــه محــاولا الرجــوع إذ أمسـكـت يده يد صاحبــه (الذي لم ينزلق بعد) فأرجعــه بسرعــة إلى الوراء .. والحمدلله رجــع ولم يحصــل له أي أذى ... وهذا من رحمة الله ..

والحـمدلله الــذي نجــاني .. ومن منطلــق قولــه تعــالى (وأما بنعمة ربك فحدث) كـتـبـت هذه القصــة الــواقعيـة ...

وأتمنى أن تتحفونا بنعم الله عليكم ... مع أن نعمه لا تعد ولا تحصى ..

بعد التحية ,,

أولاً الحمد الله على سلامتك ,,

قال تعالى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )

كثيرة نعم الله علينا ولا مجال لإحصائها فله الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,,

الحمدلله على سلامتك يالغالي

وأحمد الله وأشكره


:::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::

هلالية أنا .. شكرا لك على المـــرور والإضافة الطيبة .

هلالي لكن غير .. حياك الله ...