وسيتساقط ( الجنود ُ) تباعا !!
وستنهار (قلاع الشطرنج) !!
وسُتطحن رقاب (خيولها) !!
وسيُكسر (نابُ الفيلةِ ) !!
وسيُصلب ُ (الوزيرُ ) !!
وستـُرفع الجلسة !!
وسيبقى (ملكٌ واحد) !!
[ وهكذا هي قوانين ُ اللعبة ِ]
-------------------------
ما أجمل رقعة الشطرنج حينما تتناغم على (ظهرها) تنقلات "الجند" !!
وما أروعها حينما يتبادل (الخيـّالةّ) أدوار بعضهم البعض !!
فالـ(قلعة) شامخة (بشموخ رجالات الهلال) !!
والفيلة (تلطم) من حاول الاقتراب !!
وهناك (وزير ٌ ) يكرُ ويفر !! ويحرس (ملكا) !!
ويقبل ويدبر (ناصباً كمينا ً) !!
.
.
.
فيتمازج (صهيل) "الخيل" بـ (نهيم) "الفيلة" !!
فيدكّ الرعبُ حصونهم !!
.
.
ويختال (الوزير) متغطرسا !! والـ(ملك) متجبرا !!
والـ(جندي) مستبسلا !!
فيدّب الأسى في نفوسهم !!
.
.
و ستنطق (جدران القلعة) !!
بمنجنيق ٍ يحرق (هامتهم) !!
.
.
.
[ وهكذا هي مسارحُ الزعماء]
--------------------------
مبروك لكل من (توشح رداءا أزرقا ) !! وتنفس (شذىً أبيضا) !!
مبروك لكل من (تسرّب الدفء الأزرق لـ ساحات قلبه) !! و غطـّى (البياضُ جنبات ِ فؤادِه) !!
مبروك لكل من (اشتـّم "عودا" أزرقا !! ) و كسى جسمه ("مسكا" أبيضا) !!
[ وهكذا هي احتفالاتُ الزعماء ]
--------------------------
و ابتسامات (طفل ٍ) .. و ترنمات (كهل ) !!
وذكريات (انتصار ٍ) و قصائد (فخر) !!
[ وهكذا هي سيرة ُ الزعماء ]
--------------------------
شكرا نجد .. !! فقد تلحـّـف (الزعماء ثراك ِ) !! وتزملوا (بسماك ِ ) !!
شكرا لجبالك (التي أعطتنا درسَ شموخها ) !!
شكرا لـرمالك (التي علمتنا معنى كبريائها) !!
شكرا لصلابة أرضك ِ (التي أفشت لنا سرّ جبروتها) !!
شكرا لـرياضك ِ (التي ماثلناها بـ انشراحها) !!
شكرا لوديانك ِ (التي حاكيناها باندفاعها ) !!
شكرا لـهيبتك ِ (التي أرتدينا ثيابها ) !!
[ وهكذا هو مولدُ الزعماء ]
--------------------------
ويدان مرفوعتان .. وليل ٌ أبكم !!
ودمعتا ساجدٍ !! وقلب ٌ شكور !!
[ وهكذا هي إنابة ُالزعماء ]
--------------------
وأسود ٌ تزأر !! وأصوات تعلو !!
وأيد ٍ تتعانق ُ (هتافا) .. وأفواه ٌ تلهج (حداءا) و (افتخارا)
[ وهكذا هم جمهورُ الزعيم ]
كش ملك !! 
الوضع الشجري
