نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - هل ستنتهي رواية الاسطورة (سامي الجابر) !!

هل حقاً سوف تنتهي هذه الرواية بعد يومين ؟؟؟ قد لا أصدق ما تقولونه وما تقوله وسائل الإعلام من أخبار تجاه ذلك ... (سامي الجابر) سيرحل !! فمن سيبقى للكرة؟ سؤال أنتظر إجابته أن صح ما تقولون..
فهل هو صحيح سوف تغلق ملفات قصتي الذي عايشتها ثمانية عشر عاماً مع سامي الجابر؟؟
تلك القصة التي كان بطلها الذئب والفتى الصغير (أبو سلطان) الذي يعيش في أحلام وآمال غريبة عجيبة بعض الشي لدى الكثير... ولكن كانت في ذلك الزمن بالنسبة للفتى الصغير (أبو سلطان) أحلام كبيرة جداً .. لا سيما وأنه يقطن محافظة شرورة بعيداً كل البعد عن الأجواء التي يعيشها ذلك الذئب (سامي الجابر).
منذ صغر سني أحببت كرة القدم وأعطيتها كل ما أملك حتى أنني كنت أداعبها صباحاً .. وظهراً .. وعصراً .. ومساء دون توقف الأ في فترات بسيطة حتى أصبح البعض يطلق علي مدمن كرة قدم وإلى الآن أواجه ذلك اللقب...
فكانت بدايتي مع التشيجع منذ الصغر كنت أعشق اسم الهلال واللونه قبل أن يأتي (سامي الجابر) ... ولكن بتواجد (أبو شيبان النصراوي) معي بالبيت وبحكم صغر سني كان دائماً ما يرغمني على تشيجع الفريق النصراوي سواء بالمحايلة .. أو بطريقة الإقناع الذي دائماً ما تتغير بعد خروجه من عندي .. أو بطريقة العنف الذي كان يستخدمه على أخيه الصغير ليجبره على ما يرغب به هو:mad:.
فكنت بعض الأوقات أخفي حب الهلال وحب (سامي الجابر) !!! وأظهر حب النصر وماجد عبد الله وكله خوفاً من (أبو شيبان) .. وكذلك إمتثال لأوامره التي كانت تمشي علي بالعنف دون أي محاولات لرفضها الأ في بعض الأوقات!! عندما يتواجد أخي الأكبر (أبو عامر الهلالي المخضرم) والذي كان في تلك الأيام يعمل بالرياض ولا يأتي لشرورة الأ في أيام الإجازات فقط.
فمرت الأيام وإذ (أبو شيبان) يغادر محافظة شرورة لذهاب للبحث عن العمل بعد نهاية مرحلته الدراسية... فمنها أطلقت صرختي القوية باسم الهلال و(سامي الجابر) ... وأعلنت عشقي وحبي الذي كان دائما مخفياً.
فمن مباراة لآخرى .. ومن بطولة لبطولة بدأت ازداد إعجاباً في هلالنا وفي جابرنا مما أجبرني هذا الحب والعشق عى أن أحلم بمشاهدة الجابر والهلال على الهواء مباشرة بدلاً من مشاهدة ذلك عبر التلفاز.
وأنجلت السنين عاماً بعد عام و (أبو سلطان) يبحث عن طريق لتحقيق حلمه وهو بشرورة وكان من سوء الحظ أنني أسافر للرياض في الإجازة الصيفية ووقتها يكون الدوري منتهي ويعني هذا لن تشاهد أي مباراة...
وفي عام من الأعوام كنت وقتها بالرياض برفقة أخي (أبو شيبان) فقال لي ما رأيك نذهب غداً لنادي النصر الذي هو بحي العريجاء فقلت له ما عندك مانع سأذهب معك... وكنت وقتها خايفاً منه لأنني أشجع الهلال وخايف أن أبوح له بذلك!!!
فلم تمر تلك الليلة على خير أبداً !! بسبب كثرت التفكير في عمل ما ... أو في خطة أجبر (أبو شيبان) للذهاب لنادي الهلال لمشاهدة الهلال و (سامي الجابر) بحكم أن الهلال بحي العريجاء أيضاً وقريب من نادي النصر ولكن للأسف لم أجد طريقة.
وفي اليوم التالي ذهبنا لمشاهدة تمارين النصر فدخلنا نادي النصر وتجولنا في أروقته كيفما شئنا وفي لحظة من التفكير قال لي وش رأيك نذهب لنادي الهلال فلم أصدق وقتها بإنه سيتحقق ذلك الحلم الذي راودني كثيراً فقلت له على كيفك.
فستقلينا سيارتنا وذهبنا لنادي الهلال ولكن أبى الحظ أن يبتسم في وجه (أبو سلطان) عند بوابة النادي عندما أوقفونا حراس الأمن بالنادي بحجة أنه لا توجد تمارين هذا المساء !!! يا لها من لحظة حزينة جداً ويالها من صدمة آليمة في نفس (أبو سلطان) تلك اللحظة... ولكن مسكت نفسي وقلت سأملى عيوني بالنظر لمشاهدة سور نادي الهلال وما هو بداخله فلعلي لن أعود له مجدداً...
وذهبت تلك الأيام وجاءت بعدها الأيام وأحلام (أبو سلطان) لم تتحقق مع (سامي الجابر) وأراد الله أن تتحقق تلك الأمنية وذلك الحلم لــ (أبو سلطان) على يد الأخ الأكبر (أبو عامر) الذي ذهب بي لمشاهدة مباراة الهلال في أستاذ الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله درة الملاعب .. وكانت وقتها لحظات لا توصف أبداً ... وكنت وقتها منهمكاً في الفرح والتشجيع دون الإلمام بنتيجة المباراة .. فهتفت كثيراً باسم (سامي الجابر) ... ورددت كثيراً مع الجماهير باسم (سامي الجابر) ... وفرحت كثراً مع أي لمسة أو أي كرة يلعبها (سامي الجابر) وأنا أشاهده على هواء مباشرة بدلاً من خلف الشاشات التلفزيونية.
وبعدها بدأ مسلسل مشاهدتي لــ (سامي الجابر) ... وتطور الحال إلى أن أصبحت التقط معه الصور التذكارية في كل زيارة أزورها لرياض ... وفي أي مباراة يلعبها بالمنطقة الشرقية بعد أن عملت بها هناك قبل أربع سنوات تقريباً ... ومنذ حبي لــ (سامي الجابر) من صغر سني لم أبح لأحد بحلمي إلى أن تحقق هذا الحلم فلكم أن تقولوا ما تشاؤون عني وعن حلمي الذي بالنسبة لكم شي عادي ومضحك.

ومضة :
فكما أتيتكي يالدرة لأول مرة ... لأشاهد سامي وأنا فرحاً جداً
فإنني سوف أتيك هذه المرة ... لأودع سامي وأنا حزين جداً.

مع تحيات وتقدير / أبو سلطان الزعيم الهلالي الذي أتمنى من إدارة الموقع أن تفعل عضويتي لأعبر عن شعوري تجاه الزعيم وسامي الجابر وأن لا تعيد إدارة الموقع معاناتي مع أخي أبو شيبان.