نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - [تصميم] أجيكـ لو إنكـ .. سـ7ـابع المستحيلات ! .. ( لـ سامي الجابر )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة للأوفياء .. ولكَ يا ابن الجابر .. رمز الوفاء

رسالتي هذه هي رسالة للأوفياء من عشاق النجم الاسطوري وجماهير نادي الهلال السعودي وكافة مواطنين المملكة العربية السعودية وشعوب الوطن العربي وأمم آسيا وسكان الكرة الأرضية أجمعين ! .

هي رسالة مؤلمة في مضمونها .. حزينة في مناسبتها .

هي رسالة مفادها تذكير لحضور الحفل الامبراطوري الذي لا يليق الا بالأباطرة من طينة مدمي الشباك .

ولأني لست أديباً يصف الحروف درراً ولا شاعرا ينثر الابيات طرباً ولا حتى كاتباً مميزاً يمكنه استلهام الحروف والكلمات لـ يطرزها على صدر صفحات المنتدى تعبيراً عن شعوره وتوديعاً لنجم بمكانة نجمنا السامي , لأني لا املك موهبة أياً من هؤلاء فقد قررت ان اعبر عن ما يجول بخاطري بطريقتي الخاصة واصّور رسالتي في شكل بطاقة فوتوشوب , فـ بالنسبة لي "التصميم أبلغ انباءٍِ من الكتبِ" فـ كان هذا العمل اهداءً مني وارجوا أن يكون منكم لـ فارس حضارتنا الكروية :

http://www.filaty.com/i/801/ffe5686.SamiAjeek4.jpg

السادة الأوفياء , لا تلتفتوا لتثبيط عديم الهمّة قليل الوفاء كثير الاعذار , لا تغركم الاعذار "برد-مطر-اسعار التذاكر-الاختبارات-وو...الخ" فـ الآن انتم على محك الاختبار إمّا حضوراً مجلجلاً ُيسكت كل ناقد حاقد او حاسد تثبتون به أنكم أهل الوفاء كما كنتم دائماً , او تقاعس وخذلان يعكس عنكم صورة لا تليق بكم , المهمة امام الشياطين الحمر ليست مستحيلة فقد سبق لـ نجمنا أن اذهل منتخب بلادهم بمهاراته في 98 ونريد الآن ان نذهلهم بحضورنا لحفل اعتزاله , فـ كونوا على الموعد .

صانع الافراح , جابر العثرات , النجم الإسطوري , رمز الكرة السعودية والعربية والآسيوية .. سعادة السفير .. الذئب .. سامي بن عبدالله الجابر ..

وداعاً

وقبل الختام اعتذر عن ركاكة ما سطرت , فأعذروني واعذرني على التقصير في حقك يا اعظم من داعب كرة القدم .

خاتمة

يا صاح ..
من رفع الرياضة عالياً ؟
ومن استعاد فنون وقتٍ غابرِ ؟
ومن الذي تأتي إليه مهارةَ
ورث المهارةِ كابراً عن كابِر
ومن الذي حاز الفنون بفنهِ
فيضيع كل معاند ومكابِر
قف يا أخي لا لن تجيب فإنها
ليست لغير الذئب ابن الجابرِ

مع التحية ..

ملاحظة / الابيات في البطاقة من كلمات مساعد الرشيدي وقمت بتحريفها لتناسب رسالتي , والابيات في نهاية الموضوع لا اذكر من كاتبها بالضبط ولكن نشرت في جريدة الجزيرة على ما اعتقد بإسم : ابو اشواق , هذا ان لم تخني الذاكرة .