
18/01/2008, 03:15 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 03/04/2005 المكان: في مسجد نادي الهلال
مشاركات: 853
| |

خالد الدلاك وتسع مقالات بمناسبة الاعتزال ... في البداية أحب ان أشكر الكاتب الاستاذ _ خالد الدلاك _
على المقالات التي تخص الاسطواره _ سامي _ وعددهن تسع مقالات
من تاريخ 13/1/2008 م الى 21 / 1 / 2008 م في جريدة الجزيرة
أترككم مع المقالات الخمس ألاولى :
سامي.. تحدي البداية والنهاية (1-9)
خالد الدلاك
من حق كابتن الوطن والهلال سامي الجابر علينا كحملة أقلام وهو على وشك توديع محبوبته ومعشوقته كرة القدم أن ننصفه ونعطيه حقه المهضوم ونسلط الضوء على تاريخه المشهور.. فسامي ليس فقط أسطورة عظيمة في تاريخ الكرة السعودية بل تعداها ليكون ظاهرة عجيبة سمتها الصمود والتحدي والوقوف في وجه كل تيار وتجاوز كل ظرف مهما كانت قوته وصعوبته. ولعل من سوء حظ نجمنا الكبير أن بداية بزوغه وظهوره على الساحة الرياضية قد تزامنت مع اقتراب أفول نجم الكرة السعودية ومهاجمها الفذ ماجد عبدالله.. حيث كان من الصعب أن يتقبل معسكر الضد الأزرق بديلاً لماجد عبدالله فما بالكم إذا كان هذا البديل من ناد شهير ومنافس وهزيمته مطلب لكل أندية الوطن.. فكانت بداية لفت الأنظار وخطف الأبصار عام 1410هـ عندما سحب سامي ومن خلال مباراة واحدة لقب هداف الدوري منه وذلك بتسجيله لستة أهداف وضعته في القمة وأعادت ماجد لمركز الوصافة.. بعده وجد أبو عبدالله الهلالي نفسه وسط مشوار جديد من التحدي وإثبات الذات.. ووسط طريق صعب المنافذ ووعر المسالك.. بدأ بالتشكيك بقدرته وإمكانياته على مواصلة المشوار ونهج الدرب بنفس القوة والقدرة والثبات على المستوى الذي بدأ به.. ولكنه شق طريقه وبخطوات واثبة نحو عالم النجومية واستبشر الهلاليون بمقدم نجم جديد ورأس حربة هداف لينسيهم حرمان السنين بعد اعتزال محسن بخيت المبكر.
ومع كل مشوار تألق وعند محطة كل إبداع كان سامي يواجه سياط الهجوم الإعلامي الحاقد الذي شكك في كل شيء يتعلق به؛ فهو -كما قالوا- نجم من ورق صنعته الصحافة وصاحب نفس قصير ومشوار مؤقت وسينتهي كما انتهى غيره من اللاعبين عاجلا أم آجلا.
ما حصل أنه خالف التوقعات وغالط التكهنات وانطلق بسرعة صاروخ سام6 لعالم النجومية والشهرة ولم يتردد مدربو المنتخب في ضمه للدفاع عن ألوان الأخضر ليواجه ما لم يكن في الحسبان ولا على البال أو الخاطر، فقد أوقف بعد أول مشاركة أولمبية لمدة ستة أشهر.. وتجاوز تلك المحنة واستطاع أن ينضم للمنتخب الأول ليواجه الموقف الأصعب والطامة الأكبر فقد كان في عز توهجه وقمة عطائه ومع ذلك أبعد عن المنتخب وهو على بعد خطوات من الحافلة التي كانت ستقله مع باقي أفراد البعثة إلى المطار من أجل السفر إلى هيروشيما للمشاركة في بطولة آسيا لكرة القدم.
كل هذا لم يثنِ عزيمته أو يحبط همته أو يحطم قلبه الطيب.. بل صمد وصبر إلى أن تحققت له المشاركة في أربع نهائيات لكأس العالم وقاد المنتخب في اثنتين منها.
وسجل في ثلاث منها وهو إنجاز غير مسبوق على المستوى العربي والآسيوي وحتى وهو على مشارف اعتزال حياة كروية حافلة بالعطاء والإنجازات واجه تحدياً جديداً وآخر فقد أبعد من المنتخب بعد نكسة كأس العالم 2002م الشهيرة وهزيمة الألمان الكبيرة.. ولكنه كسب تحدي النهاية كما كسب تحدي البداية وعاد للمنتخب قائداً من جديد وليسهم بقوة في تأهله لنهائيات كاس العالم 2006م بألمانيا.. ويودع بعدها الملاعب الدولية مرفوع الرأس بعد أن ترك له بصمة لا تزول وتاريخاً لا ينسى.
سامي النخلة المثمرة.. (2- 9)
بقلم خالد الدلاك
ولأن سامي في زمانه مسح كل الأزمنة السابقة وكان اللاعب الأبرز والأميز والأمهر والأحرف ليس في فريقه فقط.. وإنما على مستوى المنتخب أيضاً، أقول لأنه كان كذلك فقد واجه في حياته الكروية حملة إعلامية شعواء.. تشكك في كل إبداع يقدمه أو هدف يسجله أو ضربة جزاء تحتسب له حتى لو كانت لصالح المنتخب - السعودي..!! ولعل أشهر هذا التشكيك والجحود والنكران هو ما قاله أحد اللاعبين المحللين الكبار في إحدى القنوات الفضائية وهو يحلل مباراة للمنتخب حيث أنكر صحة ضربة جزاء تسبب فيها سامي وسجله بنفسه.
والحملة المنظمة من صحافة الضد وأقلامها العابثة والتي استمرت على مدى ثمانية عشر عاماً هي عمر سامي التقريبي في الملاعب تمثلت في التأكيد دائماً وأبداً على أنه نجم من ورق صنعته الصحافة وإذا كان الوضع كذلك فشكراً للصحافة التي صنعت نجماً بهذا الحجم يحسم معظم بطولات فريقه ومنتخب بلاده كما تضمنت أنه لا يستحق قيادة المنتخب رغم أنه تأهل معه وبه أربع مرات متتالية وكان له في كل عرس قرص وفي كل مونديال إلا ما ندر هدف يرسخ في الذاكرة ويسجل في التاريخ.. وحتى في بدايته الكروية لم يسلم من التجني فذكر من ذكر أن سامي مريض بالقلب ولذلك أبعد عن المنتخب ولم يسجله ناديهم.. وغير هذا فإن الصحافة المضادة المضللة كانت لا تشير إطلاقاً إلى نجومية سامي في معظم المباريات ويتم التركيز والتغني والإشادة بإنصاف نجم سجل هدف من أهداف المباراة الأربعة أو الخمسة وصنعه له سامي وعلى طريقة (أنت وضميرك والباب)..!! كما أنها تقلل من شأن كل هدف يسجله حتى لو كان ماركة من ماركاته الشهيرة والتي لا يجيدها إلا ذئب الهلال ونجم نجومه.. ولكم أن تتصوروا أن حزنهم يتضاعف ومصيبتهم تكبر عندما يفوز الهلال والذي يسجل الأهداف هو سامي الجابر.
ولم يسلم أيضاً وهو يلعب المباريات مع فريقه من صيحات الاستهجان والعبارات البذيئة الصادرة من جماهير الأندية المضادة في المدرجات والتي تركز عليه وتبتليه في نفسه بأمور شخصية لا علاقة لها بكرة القدم إطلاقاً..!.
وكان الذئب الازرق أو سام (6) يرد على كل الافتراءات وهذا التجني من الجميع بطريقته الخاصة وفي الملعب فقط حيث تلجم الأفواه وتنسد الحناجر ويسود الهدوء بأمر سامي بعد أن يسجل كعادته هدف السبق أو يمرر تمريرة الفوز أو يرفع كأس البطولة ولا غرابة في ذلك فهو كالنخل المثمر كل ما يرمي بحجر يسقط رطبا كما أن قافلة نجوميته استمرت في المسير وحضوره دام بالإبهار وظل لاعب الحسم الأول وصانع اللعب الأفضل والهداف الأخطر والأنجز لكل مهمة بطولية وملحمة كروية سواء مع منتخب بلاده أو فريق ناديه.. مما يعني أن كل محاولات التشكيك لم تجدِ معه فاستمر نجما أسطوريا وصاحب بصمة قوية وواضحة في تاريخ الكرة السعودية لم تجد معها كل محاولات التصدي؛ فالشمس لا تحجب بغربال والبدر صعب خسوفه بعد الظهور والاكتمال.
سامي الثقافة والذكاء والفطنة.. 3-9
خالد الدلاك
وفطنة وذكاء نجمنا الكبير المودع لملاعب كرة القدم قريباً سامي الجابر لا تقتصر على حدود المساحات الخضراء فقط.. بل يمتد هذا الذكاء وهذه الفطنة إلى خارجها أيضاً.. ويتمثل ذلك في تتويجه لأخلاقه الباهرة وتعامله المتميز مع الجميع بجاذبية نحوه وارتياح لمتلقي تحيته أو أي كلام آخر منه.. حتى لو كان المقابل أكثر المشجعين تعصباً وأعظم الرياضيين تطرفاً لفريق آخر ويكره سامي أقصى درجات الكره والبغضاء.
وغير هذا فهو بنظراته اللماحة الثاقبة يشعر الجميع من حوله أن تقديره واهتمامه شامل لهم وأنهم سواسية في التقدير والمحبة داخل قلبه الكبير المتسع لأي شخص كان حتى لو كان لا يعرفه أو أول مرة يقابله.. وهو بهذا السلوك وهذه الصفات يصنف كرجل علاقات من الطراز الأول فهو يملك حجة في الإقناع ووسيلة في إيصال المعلومة مدعمة بروح الدعابة الراقية الحاضرة والتي تزيد من محبته في النفوس وتقديره في القلوب..
كما انعكست تلك السلوك الحميدة وهذه القدرة العجيبة على أحاديثه لأي وسيلة إعلامية سواء كانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة يعزز ذلك ثقافته العالية وأفقه الواسع والمكتسب بالفطرة ومن مدرسة الحياة التي تعلم منها الكثير وعانى منها الكثير أيضاً.. لذا فهو بسبب كل ذلك وما حباه الله من صفات وسمات فأحاديثه لا تمل ولا يوجد فيها رغم كثرتها أي سقطات أو تجاوزات رغم كثرة من يتجاوز عليه بالكلام ويسيء له بالأقوال.. ولا يملك من يسمعها إلا أن يكن له المزيد من التقدير والاحترام والإكبار والإجلال ومن خلال ما ذكر وتقدم فإن سامي الجابر يعد نموذجاً مثالياً للاعب المتكامل الذي يتفوق في الأخلاق ويبدع في السباق.. مما أوجد له صيتاً حسناً وسمعة طيبة داخل البلاد وخارجها.. وأوجد له أيضا علاقة مميزة مع الجميع صغاراً وكباراً باختلاف مناصبهم العملية وأوضاعهم الاجتماعية وميولهم الرياضية.
وحتى أفعاله وتصرفاته هي الأخرى تعد امتداداً طبيعياً لأخلاقه الحميدة وسلوكه الفاضل وذكائه الحاد وأذكر من تلك الأفعال على سبيل المثال لا الحصر.. تصرفا ذكيا وغير عادي تمثل في قيامه بحضور تكريم أقامه النصراويون لنجمهم الكبير السابق ماجد عبدالله في مقر ناديهم بمناسبة حصوله على عمادة لاعبي العالم رغم أن الدعوة لم توجه له رسمياً ورغم أن هناك من النصروايون من استغل هذا الحدث للإساءة لسامي والتشكيك في قدراته ورغم أيضا أن الوقت يشهد بداية نجاح سامي في زحزحة ماجد عبدالله عن عرش نجومية مهاجمي الكرة السعوديين..
لقد فاجأ سامي النصراويين بحضور المناسبة وهو يعرف ما في قلوبهم تجاهه وقدم نفسه من البداية كنجم مستقل بآرائه وأفكاره وثقافته وتصرفاته ولم يرضَ كما رضي غيره أن تكون نجوميته أداة بيد العابثين والمساومين أو استغلالها للنيل من الآخرين والتسلط عليهم..
مما يساهم في وجود فجوة بين النجم وجمهوره يحيله بعد الاعتزال إلى غياهب التجاهل والنسيان..!! أن ثقافة سامي وذكاءه وفطنته هي بالتأكيد سر التفاف الجميع من حوله الآن وحرصهم على المشاركة في حفل اعتزاله وتوديعه الوداع اللائق بسماته وصفاته بمعنى أن يحصد ما بذره من نبتة طيبة أصلها طيب وفرعها باسق وعنوانها السمو والأخلاق.
جابر العثرات ولاعب الحسم المناسب..!! 4-9
خالد الدلاك
مع بدء النجم الأسطورة سامي الجابر مشواره مع الهلال.. واصلت شمس البطولات اشراقتها بقوة في سماء الهلال وبلون وطعم آخر سمته المتعة والإثارة والفن والإبداع والتحدي بقيادة وجهد وقدرة فارسها الأول وأسطورة الكرة السعودية ونجمها المتميز (سامي) والذي كان له بصمة واضحة ويد طولى في كل إنجاز أو بطولة زرقاء..
فهو لا يكتفي بتسجيل أهداف التفوق والتقدم في مرمى المنافسين فقط، بل يصنع الأهداف ويخلخل الدفاعات ويكون علامة ثابتة وفارقة في المباراة سمتها الحسم والتميز والعمل على ترجيح كفة الهلال في نهائي كل بطولة أو نهاية كل مشوار حاسم، والأمثلة كثيرة والشواهد ثابتة ولعل ما يعلق في الخاطر منها ولا يمحى من الذاكرة هدفه الأسطوري في مرمى فريق الشباب في الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1418هـ..
فقد كان الشباب قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة التتويج ولكن سامي وبقذيفة أسطورية بدد أحلام الفريق المقابل وسجل هدفاً تسبب في تمديد المباراة لوقت إضافي..
ولم يكتفِ بذلك بل صنع هدف التفوق لعبدالله الجمعان وكان هدفاً ذهبياً أنهى المباراة وصعد بنجوم الهلال لمنصة التتويج لاستلام الذهب..
كما أن ما تحقق على يديه عام 1416هـ أمر يؤكد أنه لاعب حسم من الطراز الأول فرغم أنه وحتى ما قبل نهائي الدوري أمام الأهلي لم يسجل طوال 14 مباراة سوى هدفين في مرمى التعاون إلا أنه كان نجم النهائي في هذا العام وسجل هدفين حاسمين توج بها الهلال بطلا للدوري أمام قلعة الكؤوس..
ولأن المساحة لا تسمح بذكر الإنجازات والبطولات التي ساهم في تحقيقها مع الهلال.. فنكتفي بالتأكيد على أنه لاعب الحسم الأول في تاريخ الهلال.. وأن الجماهير الهلالية تشعر بالأمان والاطمئنان عندما تراه في كل نهائي, فقد عودها على إمتاعها وإسعادها.. وعدم خروجها من الملعب مكسورة الخاطر..
والوضع لا يقتصر على البطولات المحلية فقط بل تعداها إلى البطولات الخليجية والعربية والآسيوية.. كما أن هواية الحسم بدأت معه منذ أن كان في المراحل السنية في ناديه، فقد كان هدافاً لكل بطولة زرقاء وعاملاً مؤثراً في تحقيقها.. وهو بهذا كله يستحق لقب لاعب الحسم الأول ولم يذهب بعيداً من قال عنه يوما: إنه جابر عثرات الهلال. ومنقذه الأول وعريس كل مناسبة زرقاء.. ولذلك ليس بالغريب أن يحظى بهذا الحب العارم والشعبية الجارفة.. فهو دائماً ما يحقق الأمل ويحمل تباشير الفرح ويزرع البسمة على كل الشفاه.
سامي اللاعب (الأنجز) في تاريخ الكرة السعودية..!! 5-9
خالد الدلاك
لن أعيد من خلال هذه الأسطر الوداعية لنجمنا الكبير لسامي الجابر الجدل البيزنطي السابق حول مَنْ يستحق لقب أفضل لاعب سعودي على مدى تاريخ الكرة السعودية حتى الآن فالشواهد والوقائع تصنف ذئب الهلال وهدافه الأسطوري كأفضل لاعب أفاد فريقه الهلال وخدم منتخب بلاده بإيجابية لم يسبقه إليها أي لاعب آخر وهناك من الشخصيات الرياضية الكبيرة من علق على إنجازات الجابر وخدماته بالتأكيد على استحقاقه الأفضلية وتربعه على عرش اللاعبين السعوديين.
ورغم أن هناك من حاول التصدي لتلك الآراء وحجب الحقائق وطمس الواقع إلا أن الأدلة كثيرة والإنجازات شاهدة على هذا التفوق والزعامة المطلقة. وبعيداً عن هذا فإن الأمر الذي لا شك فيه ولا اختلاف عليه هو أن هذا اللاعب الأسطورة يعد اللاعب (الأنجز) في تاريخ الكرة السعودية، فلا وقت لديه للاستعراض بعيداً عن المرمى، وحتى لوكان هناك استعراض للمهارة والقدرة، فإنها عادة ما تتوج بهدف حاسم أو ضربة جزاء تقلب النتيجة وتعمل على تفوق الفريق، وغير هذا فإن العطاء الذي يقدمه ابن الجابر داخل الملعب لا يقتصر على انتظار الكرات الجاهزة للتسجيل.. بل هو يسجل ويصنع ويدوخ الخصوم ويبدع داخل خط الـ18 وخارجه ويصوب من بعيد أوقريب نحو المرمى.
هذا بالإضافة إلى أنه قائد محنك داخل الملعب استطاع كسب احترام المنافسين وأن يحظى بالسمع والطاعة من قبل لاعبي فريقه رغم أن هناك من هو أكبر منه سناً وأكثر عمراً في الملاعب.
وحتى وهو على دكة الاحتياط فإن له دوراً مؤثراً والكثير من المدربين يستأنسون برأيه ويأخذون بعين الاعتبار مشورته وتقييمه الذي لا يخيب.
ولم يرَ الكثير من المدربين العيب في ذلك وأعلنوها للملأ بسبب فرط الإعجاب ونسب الفضل لأهله؛ كما أن قدراته وإمكانياته لا تنحصر داخل الملاعب الخضراء أو حولها بل يمتد الإبداع والتمكن بعيداً عنها حيث المعسكرات فهو داخلها نِعم القائد لقيامه بأدوار إدارية وممارسته مهام القيادة بكل اقتدار وبطريقة محببة جعلت له معزةً وتقديراً في نفوس كل اللاعبين باختلاف أنديتهم وتفاوت أعمارهم، حيث استطاع بذكائه وأخلاقه كسب ود الجميع والحصول على رضاهم وإبهارهم أيضاً بشخصيته القيادية غير الطبيعية.
أَليست كل تلك الصفات وهذه السمات كفيلة بمنحه الأفضلية المستحقة والنجومية المطلقة..؟!!. |