ارتفاع أسعار تكاليف البناء يحطم أحلام السعوديين في امتلاك منزل
 

s13sفي مداخلة لعضو مجلس الشورى، خلال إحدى جلسات مناقشة وضع الإسكان في السعودية، قال «ان 60% من أعضاء المجلس لا يملكون مساكن، وهم من خيرة رجالات الوطن، إن هذا الأمر غير معقول»، متسائلا «كيف بالآخرين من المواطنين في ظل غلاء أسعار الأراضي والإيجارات».

ويقول المهندس محمد الدرعان: يتراوح متوسط بناء منزل (فيلا دوبليكس) نصف أرض ما بين 1.100 مليون و 1.7 مليون ريال، في حين كان متوسط بناء نفس الفيلا حتى نهاية العام 2004 يتراوح بين 750 ألفا إلى 900 ألف ريال.
وأشار المهندس الدرعان الى أن هذا الارتفاع سببه ارتفاع الأراضي التي تتوفر بها الخدمات ويمكن البناء بها بطراز الفلل، حيث تزيد قيمة الأرض في هذه الأحياء عن 400 ألف ريال.
وأضاف: وصل سعر المتر من أراضي البناء في الأحياء المخدومة بعض مدن المنطقة الشرقية إلى 500 ريال، مشيراً إلى أن ارتفاع التكاليف ليس فقط بسبب غلاء مواد البناء أو الأراضي ولكن بسبب ندرة العمالة الجيدة وصعوبة الحصول على تأشيرات للعمالة في الفترة الماضية.
وبين أنها تحسنت نوعاً ما في الفترة الحالية لكن يبقى هذا التحسن محدودا نتيجة كثافة المشاريع وزيادة الطلب بشكل مستمر على العمالة المحترفة، وقال الدرعان: نحن كمكاتب هندسية نعاني عند تنفيذ المشاريع من ندرة العمالة المحترفة، التي يتطلبها العمل.
وأفاد أن هناك مواد تدخل في عملية إنشاء المبنى، إلا أنها غير محسوسة ولا يلقى لها بال، مثل مواد السباكة وهي من المواد التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، كذلك المواد الكهربائية التي تضاعف سعرها في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
ويقول الدرعان: لا توجد حلول غير البناء التقليدي رغم تكاليفه العالية والتي لم تعد في استطاعة كثير من الشباب السعودي في الفترة الحالية، فنظام بناء المنازل في السعودية لا يسمح إلا ببناء المنازل بطريقة الخرسانة المسلحة سواء مسبقة الصب، كما في مشاريع الإسكان وبعض الفلل، أو بخرسانة الصب الموقعي كما هو شائع، ويستثنى من ذلك المخازن حيث تستخدم فيها الهياكل الحديدية بشكل كبير.
رجل الأعمال ناصر السبيعي الذي ينشط في مجال المقاولات، يقول: ارتفعت تكاليف البناء خلال الفترة من بداية 2005 إلى نهاية العام الحالي ما يقارب من 100%، ويضيف أصحاب المرتبات التي تقل عن 5000 ريال والعاملين في الشركات بمرتبات ضعيفة والذين لا يشملهم التأمين لا يمكنهم البناء أبداً في ظل هذا التصاعد المستمر في تكاليف البناء.
ويقول السبيعي: لا بد من تغيير نمط البناء لدينا فالأراضي التي تتوفر لها كل الخدمات، لا يقل سعر القطعة عن نصف مليون ريال، ومع ذلك لا تزيد مساحتها عن 500 متر، إضافة إلى أن المعروض منها أقل بكثير من الطلب. ويضيف: يمكن أن نتخذ طرق بناء بارتفاعات أكبر، فعوضاً عن تحديد الأدوار بثلاثة أو أربعة أدوار، نسمح بالبناء لـ12 دورا لتستوعب هذه المباني الزيادة في عدد السكان، ونستفيد من الخدمات المتوفرة في الأحياء بأكبر قدر ممكن، كما لا بد من النظر في مسألة تمليك الشقق، ولدينا تجربة جيدة في هذا المجال وهي مشاريع الإسكان التي نفذها صندوق التنمية العقارية، ويكون هناك رقابة صارمة على الشركات التي توفر شقق التمليك، لحفظ حقوق المالكين، وتوفر شروط البناء الآمن للبعد عن الغش في مثل هذه المشاريع.

لا حول ولا قوة الا بالله


الزمان هذا البقاء للأ قوياء فقط

والله يسهل أمورنا بإذن الله

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ قسم بالله اخر ثلاث سنين السعوديه من جرف لدحديره

خلها على ربك
ما اقول الا ماقاله الملك خالد رحمه الله (قضينا على كل المشاكل الا الفساد الاداري)

ياحبيب مو على كيفهم يرضون والا لا

الزمن قاسي ويخلي اللي مايرضى يرضى غصب

الشكوى لله

اغنى دوله بالبترول وهذا وضعنا

واسفااااااااااااااااااهـ