اختارت مجلة "سكاي سبورتس الرياضية" واسعة الانتشار الإنجليزي ستيف ماكلارين الأسوأ في الكرة الإنجليزية لعام 2007، وذلك بعد أن فشل في الوصول بالمنتخب الإنجليزي لبطولة الأمم الأوروبية التي تقام الصيف المقبل في سويسرا والنمسا.
ولا يزال خروج المنتخب الإنجليزي من البطولة يمثل كابوسا مزعجا للإنجليز، الذين يملكون أقوى دوري في العالم، إضافة إلى أفضل اللاعبين على مستوى العالم، ومع ذلك لم ينجح في الوصول للبطولة.
واعتبرت سكاي سبورتس أن يوم الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني يعد أحد أصعب الأيام التي عاشها الإنجليز هذا العام، بعد الهزيمة في ويمبلي أمام كرواتيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، رغم أن المنتخب الإنجليزي كان في حاجة للتعادل فقط كي يستطيع الوصول لنهائيات الأوروبية.
وكانت الصحف الإنجليزية قد تعرضت لكارثة عقب خروج المنتخب الإنجليزي من البطولة، وتأثرت مبيعات البيتزا بصورة كبيرة، وكذلك خلت بعض دور السينما من الزوار حسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية عقب خروج إنجلترا مباشرة.
وأقيل ماكلارين بعد يوم واحد فقط من فشل فريقه في التأهل لنهايات البطولة، وهي أول مرة يتم حرمان المنتخب الإنجليزي من التأهل إلى نهايات بطولة كبرى منذ كأس العالم عام 1994.
يذكر أن ماكلارين كان قد خاض مجال التدريب في أوائل التسعينيات مع فريق أوكسفورد يونايتد، ومنه إلى ديربي كاونتي كمساعد مدرب وساهم بشكل كبير في صعود الفريق للدوري الممتاز في عام 1996.
وانتقل ماكلارين بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد كمساعد لأليكس فيرغسون، وحصل معه على ثلاث بطولات.. وكانت بداية ماكلارين لأول مرة مع المنتخب الإنجليزي في عام 2000؛ حيث تولى مع بيتر تايلور مسؤولية تدريب المنتخب بعد استقالة كيفن كيغن.
وبعد استغناء مانشستر عن خدمة ماكلارين تم تعيينه في عام 2001 بنادي ميدلزبره خلفا لبرايان روبسون، وعاد المدرب الإنجليزي مرة أخرى للمنتخب كمساعد لإريكسون في عام 2004، كما ساهم في تحقيق الاستقرار لميدلزبره الذي وصل إلى المباراة النهائية بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2006، وبعدها تولى تدريب منتخب إنجلترا عقب رحيل السويدي سيفين جوران الذي استقال بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا
المصدر (www.mbc.net)

أبدى قائد ليفربول ستيفن جيرارد رغبته في تدريب فريقه يوما ما في المستقبل، لكنه ألمح إلى اعتقاده بأن زميله جيمي كاراغر قد يسبقه لهذا المنصب؛ لما يمتلكه من خبرات وحب أكبر للعبة كرة القدم.
وقال جيرارد -27 عاما- في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إن تدريب فريق ليفربول أمر لا يمكن رفضه.
وأضاف قائد "الحمر" أنه يتمنى أن يكون مؤهلا لأن يكون مدربا لفريق ليفربول في المستقبل، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن زميله كاراغر قد يكون أفضل منه لهذا المنصب؛ لأنه يحب كرة القدم بشكل أكبر ويحلل المباريات بشكل أعمق.
وأفصح جيرارد عن محاولاته لضم الفرنسي تيري هنري مهاجم أرسنال الإنجليزي السابق وبرشلونة الإسباني الحالي
وقال اللاعب الإنجليزي "أرسلت عدة رسائل نصية إلى هنري أطلب منه أن ينضم لفريق ليفربول، فقد كنت أتمنى أن أراه بقميص النادي، لكنه كان يرغب في الانضمام لبرشلونة، وما كان مني إلا احترام رغبته".
وأكد جيرارد أن هنري اعتذر عن الانضمام؛ لكنه أشاد بشكل كبير بلاعبي الفريق وتحدث بطريقة إيجابية عن النادي.

المصدر(ww.mbc.net)

أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إنتر ميلان الإيطالي أن فوز فريقه على غريمه التقليدي ميلان بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "جوزيبي مياتزا" دليل واضح على أن "النيرازوري" أفضل من جاره اللدود الذي حصل على بطولة العالم للأندية في اليابان منذ عدة أيام على حساب بوكا جونيور الأرجنتيني.
وقال إبراهيموفيتش في تصريحات نقلها موقع مجلة "الكالتشيو إيطاليا" يوم الإثنين "قد نكون لم نحصل على لقب دوري أبطال أوروبا وعلى كأس العالم للأندية مثلما فعل ميلان، ولكن الشيء المؤكد أن الإنتر هو الفريق الأفضل في مدينة ميلانو، ومباراة الديربي أثبتت ذلك".
وكان ميلان هو البادئ بالتسجيل بواسطة أندريا بيرلو في الدقيقة الـ18، لكن الأرجنتينيين خوليو كروز وإسبستيان كامبياسو سجلا هدفين متتاليين في الدقيقتين الـ37 والـ63 ليحقق "النيرازوري" فوزه السادس على التوالي، ويواصل تصدره لجدول المسابقة برصيد 43 بفوزه في 13 مباراة، وتعادل في أربعة، فيما لم يخسر أي مباراة منذ بداية منافسات المسابقة.
وأضاف مهاجم الإنتر "بداية اللقاء كانت صعبة لكن بمرور الوقت تحسن أداؤنا لدرجة جعلت من الواضح ملاحظة أننا الطرف الأقوى، وأصبح علينا الآن الحفاظ على طريقة لعبنا التي ظهرنا بها طوال ستة أشهر متتالية، وذلك لنواصل المنافسة على المسابقات الإيطالية ودوري الأبطال الأوروبي".
وأوضح المهاجم السويدي أنه لم يشعر بخيبة أمل لفشله في تسجيل أي أهداف طوال المباراة، فهو يشعر بالرضا بعد تحقيق الفوز عن طريق الهدفين اللذين سجلهما كروز وكامبياسو، فالمهم أن يواصل الفريق انتصاراته في جميع مواجهاته.
وعلى الجانب الآخر، أكد كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميلان أن التعادل هو النتيجة العادلة التي كان من المفترض أن ينتهي بها اللقاء، متهما سوء الحظ الذي أدى إلى ارتكاب الحكم خطأ واضحا في عدم احتسابه ركلة جزاء لصالح البرازيلي كاكا عندما تعرض للعرقلة بواسطة كامبياسو بالإضافة إلى فشل حارس مرماه ديدا في التصدي لكرة كان يجب أن يسيطر عليها.
وأوضح أنشيلوتي أن ميلان يناضل من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي معربا عن أمله أن يكون شهر يناير/كانون الثاني المقبل بداية جديدة يتم فيها إصلاح كافة المشاكل التي عانى منها الفريق، وأبرزها عدم توافر جميع المهاجمين بسبب تعرضهم للإصابات.
ويحتل ميلان المركز الـ12 برصيد 18، ولم يستطع تحقيق الفوز على ملعبه في "سان سيرو" حتى نهاية الجولة الـ17 وما زالت أمامه ثلاث مباريات مؤجلة ولكن في حال الفوز فيها سيكون الفارق بينه وبين الإنتر 16 نقطة.
والهزيمة في ديربي ميلانو تزيد من قوة التقارير التي أشارت إلى أن مسؤولي ميلان قد اتفقوا نهائيا مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة الفريق بنهاية الموسم الحالي ليخلف أنشيلوتي، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الإنجليزية يوم الأحد.