السلام عليكم . . . . .

- منذ ان ولد هذا الزعيم في بداية السبعينات الهجريه و هو يعيش حاله من التميز و التفرد قلما توجد في مثله . . . .

فعندما نعرف انه الوحيد الذي غير اسمه و بمرسوم ((ملكي)) في حاله تعد الاولى من نوعهافي تاريخنا الرياضي نعرف مدى عظمة و روعة هذا الزعيم , فهو ولد و ترعرع على الاوليات و لا شئ غيرها . . . .

سطر هذا الزعيم على مدى تاريخه ملحمه شعريه كرويه عنوانها الاخلاص و التضحيه وابياتها الفن و الجهد و العرق و خاتمتها فوز و بطوله و زعامه . . . .

اضاف الى كرة بلاده الكثير و الكثير و ساهم بشكل فاعل في اخراجها من شرنقتها الحجريه ليقدمها الى العالم كله و بشكل بديع وقف كل من شاهدها اعجابآ و انبهارآ و رفعوا قبعاتهم تحية و احترامآ لزعميها الازرق , فما ان تذكر البطولات السعوديه الا و يجب تصديقها بختم الجوده و المطابقه للمواصفات . . . ختم الزعيم . . .

تعدد الخصوم و اختلفت الاجناس و الجنسيات في مواجهته و ضل هو وحيدآ شامخآ متربعآ على عرشه المحلي و الاقليمي و القاري , اسر قلوب الملايين و الهب كفوف المحبين و اخرس افواه الحاقدين بفنه و جبروته و بطولاته . . . .

ضل هذا الزعيم ماضيآ في طريقه الذي اختاره بأرادته رغم الصعوبات و العقبات التي تعتريه الا انه يخرج من كل واحدة منها اكثر قوة و صلابه مما يزيده تفردآ و تميزآ . . . .

""" و لكن """

عز على كثير من ابناء هذه البلاد ان يواصل هذا الزعيم جموحه و سعيه الى تحقيق المزيد و المزيد من المكتسبات و التي تضاف الى لوحة الشرف السعوديه , فهو مازال و سيضل الابن البار لهذه الارض المباركه . . .

فبدلآ من الدعم و التشجيع نراه يكافأ بالجحود و النكران و من قبل من ؟؟؟ من قبل من يحملون اسم (( مسئولون)) . . .

تعددت الجبهات و تكاثر الخصوم و ضل الزعيم وحيدآ صامدآ

فمن الاتحاد الاسيوي متمثلآ بلجنة العقوبات و لجنة الحكام

الى الاتحاد السعودي متمثلآ بلجنة الحكام و اللجنه الفنيه و الامانه العامه و ادارة المنتخب الاول

و اخيرآ و ليس اخرآ الاتحاد العربي

هل يعقل ان تكون هذه الجهات اجتمعت على نقطه و احده و بالصدفه ؟؟؟
هل يعقل ان تكون قراراتها ظالمه ضد فريق واحد و بالصدفه ؟؟؟
هل يعقل ان يكون تسلسل هذا الظلم في فتره وجيزه و بالصدفه ؟؟؟

نحن لا نهول الامور و لا نبالغ و نفرض (حسن النيه) دائمآ و لكن ان تكون بهذا الشكل و بهذا الوضوح و بهذا التركيز هنا يجب ان نقف ؟؟؟

الزعيم قوي برجاله و مسئوليه و مشرفيه , و يتحتم علينا الدفاع عنه و عن حقوقه و مطالبه المسلوبه فزمن المثاليه و الدوبلوماسيه لا ينفع في مثل هذه المواقف و التي تتطلب الكثير من الجرأه و الحزم . . .

نحن في زمن الضباع التي انهكت جسد الزعيم الاسيوي و تمادت في ذلك بعد ان وجدته صامتآ حليمآ , و اخذت تنهش و تنهش و هو لا يأبه بها مواصلآ ركضه نحو بطولته القادمه . . . .



تحياتي ,