10/12/2007, 03:56 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 21/10/2006
مشاركات: 75
| |
|
كـيـف تـكـسـب مـئـات الـسـنـيـيـن مـغـفـرة؟؟
كـيـف تـكـسـب مـئـات الـسـنـيـيـن مـغـفـرة؟؟ كـيـف تـكـسـب مـئـات الـسـنـيـيـن مـغـفـرة؟؟
شـق التمرة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أولا : المؤمن مثل التمرة طعمها طيب وخيرها كثير طوال العمر
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ القرآن
كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل الفاجر
الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها " صحيح البخاري
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك " قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ولا تحت ورقها؟
هي النخلة " صحيح البخاري
ثانيا : كيف يكون شق التمرة سببا في دخول الجنة والنجاة من النار
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه و بينه ترجمان فينظر أيمن
منه فلا يرى إلا ما قدم و ينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم و ينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار
و لو بشق تمرة و لو بكلمة طيبة " قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا و لو بتمرة فإنها تسد من الجائع و تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
6- وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا النار قال وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم
أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " رواه البخاري ومسلم
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت:جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن الله قد أوجب لها بهما الجنة أو أعتقها بهما من النار " رواه مسلم (1969)
ثالثا : كيف تكون التمرات سببا في زيادة رصيدك من سنوات المغفرة
8- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تصدق أحد بصدقة من طيب و لا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه و إن
كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله " قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
9- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية و مستقبلة و صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية "
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
10- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله و السنة التي بعده
و صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
11- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا "
قال الشيخ الألباني (صحيح)
رابعا : فائدة
بعد سرد الأحاديث الصحيحة التي تحث المسلمين وأهل الإيمان على الصدقة ولو بشق تمرة والأحاديث الصحيحة
التي تحث على صيام يوم عرفة لغير الحجاج وكذلك صيام يوم عاشوراء والأجر الذي يترتب على هذا الصيام من المغفرة
لعدة سنوات لذلك اسرد هذه الفائدة راجيا من الله الأجر والقبول وكذلك الدلالة على الخير لقوله صلى الله عليه وسلم : " من دل
على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله " قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) والفائدة ألا وهي دعوة المسلمين لصيام هذه الأيام
المباركة من العام وحثهم على الصدقة ولو بشق تمرة وكذلك استثمار هذه الأيام من حيث برنامج تفطير الصائمين في هذه الأيام المباركة في المساجد وغيرها أو في البيوت أو دعوة الصائمين للإفطار وتفطير الصائمين كل حسب مقدرته وإمكانياته المادية وأبسطها شربة ماء أو شق تمرة أو غيرها .
وفي الختام أسال الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا هذه الرسالة خالصة لوجهه الكريم وابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وان
يجعلنا وجميع المؤمنين مفاتيح ودعاة للخير مغاليق للشر وان يبارك الله في كل من نشر هذه الرسالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشروع نشر الكتاب والسنة نصرة لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم
أنشر سيرة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم http://www.islamway.com/mohammad
--
مشروع نشر الكتاب والسنة نصرة لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم
صدقة جارية عن المؤمنين والمؤمنات
منقول |
الوضع العادي
