مشكلتنا في العالم العربي اننا نترك لاعبينا للظروف

معروف اي لاعب يصاب ينخفض مستواه كثيرا وتكثر عنده المخاو ف

نواف اصيب اصابة بالغة , وفي اوربا هناك مختصين في مثل هذه الحالات

فقط اختصاصهم اعادة تاهيل اللاعب نفسيا بعد الاصابة , نواف اخذ وقتا طويلا

حتى بدأ يعود , المدربين تجاهلوه كثيرا

اما يلعب بديل في اخر المباراة

او يدخل مباراة وبعدها يركن على الاحتياط مرة اخرى

لن يعود الى مستواه بهذه الطريقة ابدا

خلال الثلاث سنوات التي مضت راينا نواف وكانه يتعلم الكرة ( وهذا بالفعل ما يحدث له )

هو في اول مباراة تنتابه مخاوف كثيرة خاصة من الجماهير التي قست عليه بعد ان كان

نجم الوسط الاول , اصبح احتياطيا والجماهير لا تريده , خلال الثلاث سنوات حسم لنا كاس ولي العهد

قبل ثلاث سنوات امام الاهلي بهد رائع , خلال الثلاث سنوات قدم القليل من المباريات التي

تؤكد انه مازال يحتظ بشء من نجوميته

راينا عدة مباريات في بطولة الخليج في قطر راينا مباراتين رائعتين لنوا ف

التمياط سجل وصوب وتقريبا فعل كل شيء يدل على انه مازال محتفظ بنجوميته

وكان هذا بداية الموسم , يعني الفريق فاتح صفحة جديدة ولم يحقق بطولات

وهذا الشيء رفع الضغط النفسي عن نواف ولكن سرعان ما عاد الى دكة الاحتياط

وادخل بديلا في مباريات حاسمة حاول ان يفعل شيء وهو يعلم ان السيوف مسلولة تنتظر اي خطأ منه

فعاد الى دوامة المخاوف , مخاوف انتهاء النجومية

دوامة الفشل

دوامة الرفض من قبل الجماهير

دوامة الخوف من الاصابة

دوامة اخوف على مستقبله مع الفريق وهو الان لا يعتبر نجما

اتركو نواف ياخذ فرصته ولا تطالبوه بشيء وسوف يعود اليكم نواف الذي تريدون

الكل يبيه يرجع

بس وش يسوي اذا كان الجمهور اي خسارهـ او تعادل يخلونه هو السبب وماكن في الملعب غيرهـ