كتب - فيصل العبدالكريم:
رغم أن الظهير الأيسر في الفريق الهلالي عبدالله الزوري تعرض لحملة انتقادات واسعة في بداية الموسم بعد الخروج من دوري أبطال آسيا على إثر التعادل مع الوحدة الاماراتي وبعد الخسارة من نجران الدورية.
رغم انه ما زال صغيراً وفي بداية مشواره الكروي، إلا ان اللاعب نجح في فترة بسيطة من استعادة ثقته في نفسه خصوصاً بعد أن عقد صلحاً مع جماهير فريقه حين أحرز الهدف الثاني في شباك الغريم التقليدي النصر. وهو الهدف الذي أزاح عن كاهله الضغوط الجماهيرية التي ولدت أمامه هاجساً كبيراً حين سقط عن كاهله تفرغ الزوري للعطاء الكبير وبدأ يثبت خطواته في خارطة فريقه الأساسية.

وجاء الاختيار الكبير في لقاء قمة الكرة السعودية حين ظفر الزوري بجائزة نجومية المباراة بعد أن قدم مستوى كبيراً ووقف سداً منيعاً أمام الهجوم القوي خصوصاً لاعبيه المهرة محمد نور والحسن كيتا. بل انه زاد على ذلك أن جعل من خاصرة فريقه الزرقاء منطلقاً للهجمات التي شكلت خطورة كبيرة على المرمى الاتحادي.

والجميل ان تحركات اللاعب أصبحت مدروسة بشكل كبير وتنم عن قراءة جيدة لتحركات المنافسين.

دعماً لصفقة تفاريس
عبدالله بن مساعد يسلم الهلال نصف مليون.. و100 ألف لياسر

كتب - أحمد العجلان