بسم الله الرحمن الرحيم
تلعب الأسرة دوراً كبيراً في تنشئة الأطفال عموماً , وفي تنمية ذكائهم خصوصاً وذلك
بسبب إحاطتهم بالطفل في سنواته الست الأولى حتى تتفتح مشاعره وحتى تنمو
ملكاته وسط الأسرة وفي رحابها .
تبدأ عملية تنمية عقل الطفل من يوم ولادته وفي ذلك يقول نبي الهدى صلى الله عليه
وسلم (( كل مولود يولد على الفطرة , فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)).
ومما لا شك فيه أن حفظ القرآن الكريم في الصغر له بالغ التأثير في رفع مستوى
ذكاء الطفل وتنمية أفكاره , كما أن للمسجد دوراُ هاما في تربية النشء الصالح .
أخي الأب المسلم - أختي الأم المسلمة:
هل أخذت ابنك إلى المسجد وهو دون السابعة ؟
هل حفظت ابنتك شيئاً من القرآن قبل أن تدرس ؟
هل علٌمت ابنك مكارم الأخلاق ؟
هل أرضعت ابنتك الحياء ؟
*أحزنني منظر أليم وأنا خارج من بيت زميل لي أسمع ضجة وصراخ أطفال سألته
ماهذه الأصوات؟ قال:هؤلاء أخوتي ومعهم أبناء الجيران تعال سلٌم عليهم مبطي أنت
عنهم. دخلت وياريتني لم أدخل حلقة كاملة من الأطفال متسمرين أمام البرايم الأول
للبرنامج الهابط بكل المقاييس (ستار أكاديمي) سلمت وخرجت قلت له: كيف تدع أخوتك
يشاهدون مثل هذا البرنامج قال لي بالحرف :يارجال البيت كله يتفرج جت على ذا البزران.
شرحت له كيف أن الطفل يحتاج إلى التوجيه والمراقبة , هز رأسه قلت في نفسي:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
ختاماً أرجوا من كل من يقرأ الموضوع أن يشارك ودمتم.