 
    
عسى ربي يخليك لعيوني
عسى ربي يخليني لعيونك 
يا سامي دنيتك صعبة بدوني
ولا شيء دنيتي تسوى بدونك 
انا معجب يا غالي فيك
وادعي ربي لي يخليك 
واذا عني بعدت بيجن جنوني
لأنك صرت أغلى من عيوني 
سامي الجابر حبيب الملايين معشوق الجماهير 
رحلت ورحلت معك المتعة 
ذهبت وأخذت الاثارة معك 
رحلت وأخذت قلبي وتركتني تائه من بعدك 
سامي بن عبدالله الجابر ... الذئب .... جابر عثرات الكرام ..... سام 6 ...... كلها لن أستطيع أن أنساها 
أسماء وألقاب رسخت في ذاكرتي وحفظتها كأسمي 
بصراحة يا سامي لو كان لدي المال لأنشئت ملعبا يتسع لملايين الجماهير ليقام فيه حفل اعتزالك 
ف80000 مشجع قليلة بحقك 
وأتوقع في ذلك اليوم ستنقلب الرياض فوق بعضها بحثا عن مقعدا خالي لمشاهدة أخر دقائق سامي 
يشهد الله أن لك حبا كبير فقلبي وعقلي دائما ما يذكرانك ودائما تبقى في مخيلتي 
ذهبت واقترب موعد الفراق الحقيقي 
اقترب موعد اعتزالك يا ذئب الكرة السعودية 
دموعي تنهمر فكيف ستكون في ذلك اليوم 
الحزن ما زال مالئا قلبي لأنك باختصار سامي 
لأنك باختصار أغلى الأسامي 
لأنك بأقل الكلمات أهم شخص مر في حياتي 
في عمر السابعة بدأت بتشجيع الهلال 
وكان في داخلي حماس الطفولة 
وولدت على أنغامك ففي عام 1410هـ كانت بداية حبي للهلال ومعرفتي للكرة 
فبدأت معك وعلى أنغامك 
كان صوتي البريء الطفولي يغني باسمك وكنت أصر على أبي أن يذهب بي الى الملعب وقتها لرؤيتك 
كنت هلاليا صغير ولكن ساميا كبيرا 
صافحتك وبستني على خدي وتخيل لم أجعل أحد يلمسني ولا حتى الماء فقلت لا اريد حبة سامي تروح من خدي 
كبرت وكبرت وعشت معك اياما لا تنسى بالنسبة لي 
كبرت معك 
كنت احاول تقليدك حتى بطريقة كلامك 
كنت اريد أن أكون لاعب كرة قدم ولكن الاقدار غيرت المسار 
ولكن تعلمت منك ان خدمة الوطن اغلى شيء واهم وسام 
وها أنا أرفع رأسك يا أخي الكبير فأنت لك دور كبير بعد الله بهذا النجاح الذي تحقق لي 
أنت لا تعرفني ولكن كنت اعرفك واقلدك 
وكان لهذا سبب كبير في نجاحي في مجال الدراسة والعمل حاليا 
لن أنساك 
وستبقى في الذاكرة 
ولكن ....... 
مجبور أنا أعيش من بعد فرقاك
وأخفي جروحي بين نفسي وذاتي 
سامي احبك ولن أنساك 
وستبقى في القلب الى أخر ايام حياتي 
تحياتي 
عين الصقر